سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سكان قرية شناوا يعودون لقريتهم بعد فراق دام عشر سنوات بفعل تركيا

 اضطر أهالي قرية شناوا على سفوح قنديل إلى ترك قريتهم قبل 10 سنوات بسبب هجمات الدولة التركية المحتلة، إلا أنهم عادوا الآن، وبدأوا ببناء قريتهم من جديد.
تقع قرية شناوا على سفوح جبال قنديل، وبالتحديد تتبع لناحية شاروا في قضاء بشداره، تعرضت القرية إلى قصف الاحتلال التركي قبل نحو 10 سنوات، مما دفع أهالي القرية إلى هجرها بعد تعرضها إلى دمار كبير.
واليوم عاد سكانها إلى موطنهم من جديد ليبدؤوا من جديد ويبرهنوا بأن مقاومتهم مستمرة في وجه الاحتلال التركي ولن يستسلموا والأرض ستبقى أرضهم ولن يسمحوا للمحتل بالنيل من مكتسباتهم.
في السنوات الماضية اشتغل أغلب سكان القرية في تربية المواشي وكانوا يعيشون حياة آمنة إلى أن القرية تعرضت في فترة حكم نظام البعث إلى الدمار والتخريب إلا أن سكان القرية عادوا وبنوها من جديد، لافتاً إلى عودة سكان القرية من جديد الآن، لبناء القرية بعد أن تعرضت للدمار قبل عشر سنوات على يد الاحتلال التركي، هذا ما أكده أحد سكان القرية محمد أمين حمى سور.
وتحدث علي حمزة الذي ينشغل الآن في بناء منزله بالقرية من جديد، قائلاً: “توجهنا إلى المدينة قبل 10 سنوات بعد أن تعرضت قريتنا إلى الدمار، لكننا الآن عدنا من ونحاول بناءها من جديد، ونشهد يومياً عودة العديد من الأهالي إلى القرية”.
وطالب علي حمزة من حكومة إقليم كردستان بتقديم المساعدات الخدمية للقرية، لكي يتمكنوا من إعادة بناء قريتهم وزراعة حقولهم في أسرع وقت.
ومن جهته أكد رسول محمد من سكان القرية أيضاً، أن تقديم الحكومة للخدمات الرئيسية في قراهم، سيدفع أغلب سكان القرى إلى العودة.
بهذه الكلمات البسيطة عبر أهالي قرية شناوا على سفوح جبال قنديل رغبتهم الشديدة بإعادة إحياء قريتهم لوكالة ROJNEWS.