تصاعدت وتيرة الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحركة حماس وحزب الله اللبناني، من جهة أخرى، ما أدى لسقوط العشرات من القتلى والجرحى.
في اليوم الواحد والستين بعد المئتين من الحرب بين حركة حماس، والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قُتِل تسعة عشر فلسطينياً، بينهم أطفال، بغارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وفي رفح، أغارت الطائرات الإسرائيلية على منزل في حي الجنينة شرقاً، بينما قام الجيش الإسرائيلي بنسف مباني سكنية قرب مدارس الأونروا في حي البرازيل جنوب المدينة.
وأعلنت مصادر طبيّة في القطاع بارتفاع حصيلة القتلى إلى 37,598، وأن إجمالي عدد المصابين في القطاع منذ اندلاع الحرب بلغ 86032 إصابة، وأضافت بأنه وصل إلى المستشفيات سبعة وأربعين قتيلاً ومئة وواحد وعشرين إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
ومع استمرار تبادل القصف وإطلاق النار بشكلٍ يومي بين حزب الله، والجيش الإسرائيلي، منذ تشرين الأول الماضي، تزداد المخاوف من توسّع دائرة الصراع بعيداً عن الحدود، في وقتٍ يُتوقع فيه اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان لإبعاد الحزب إلى شمال نهر الليطاني.
في حين كشفت مصادر داخل مطار بيروت الرئيسي، لصحيفة ديلي تليغراف البريطانية، أن حزب الله يخزن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار.
وفي ظل التصعيد الحاصل، نشر حزب الله اللبناني على منصاته وعبر إعلامه، فيديو قصير عرض فيه مجموعة من اللقطات والصور الجوية التي تظهر على ما يبدو إحداثيات مواقع عسكرية وحيوية إسرائيلية.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن التأخير في تسليم الأسلحة المتعلق بحرب غزة سيتم حله قريباً، وسط توترات متصاعدة بين الحليفين.
