سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سريان الحياة في عروق النسيج المجتمعي بمشاريع وإنجازات حضارية بالطبقة بعد خمسة أعوام من التحرير 

الطبقة/ عمر الفارس –

بمرور خمسة أعوام على التحرير، تشهد منطقة الطبقة منذ التحرير ولادة حقيقة لأهلها، ولأرضها، حيث أشرقت شمس الحرية، والحق، بعد معاناتها لسنوات من السواد، ومن الظلم، بسيطرة مرتزقة داعش، فكانت الحركة النشطة في مجالات الحياة كلها، والتقدم المتزايد شاهد على ذلك، في إعادة رونق الحياة الجمالي لها.
في العاشر من أيار عام 2017 نُزع الوشاح الأسود عن مدينة الطبقة، وحُررت بشكل كامل، من رجز مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية، حيث عادت الحياة الطبيعية إليها، وبعد تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية، وقيامها بعمليات التأهيل، وإعادة إحياء البنى التحتية، لإصلاح شبكة المياه، والكهرباء، والصحة، والمجالس المحلية، وسيادة الأمن والاستقرار، الذي يشرف عليه أعضاء الأمن الداخلي،  كل ذلك يبرهن للعالم أجمع حقيقة الاستقرار المعيشي، والسلام الداخلي، وأخوة الشعوب، فمدينة الطبقة تعدّ نسيجاً سكانياً متنوعاً، ومضرب مثل للشعوب المنطقة، وطوائف المنطقة كلها.
الذكرى الخامسة لزوال الظلام
وللحديث أكثر التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة الطبقة “مظلوم عمر” الذي بيّنَ لنا، ما سعت إليه الإدارة الذاتية، منذ تأسيسها في زرع أسس البنية التحتية، وتنظيمها وفق مبادئ العدل، والمساواة، والديمقراطية، وأخوة الشعوب، ووفق ما نادى به المفكر، والفيلسوف عبد الله أوجلان: “نبارك لأهلنا في شمال وشرق سوريا بشكل عام، وأهالي مدينة الطبقة بشكل خاص، ذكرى تحرير مدينتهم من رجس مرتزقة داعش الإرهابي، هذه الذكرى التي نحتفل بها سنوياً، وهي غالية على قلوبنا جميعاً”.
ووصف يوم تحرير الطبقة: أنه يوم بزوغ شمس الحرية، وشمس الحق بعد الظلام، الذي دام لأكثر من خمس سنوات في عهد مرتزقة داعش.
وأوضح، بأنهم كإدارة مدنية ديمقراطية في منطقة الطبقة بسلطاتها التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وبمجالسها سعوا إلى إزالة الدمار عن المنطقة، “استطعنا إنجاز العديد من المشاريع الخدمية، التي تدعم البنية التحتية الأساسية لأهالينا في الطبقة، ضمن الإمكانات المتاحة، التي نسعى جاهدين إلى تطويرها، وسد النواقص فيها”.
تغيرات في المجال التنظيمي 
ومن الجانب التنظيمي كان للإدارة بوادر في التقدم،  حيث عملت الإدارة على تطوير القرارات، والتعاميم، التي يشرف عليها المجلس التنفيذي فيما يخص إعادة هيكلية، وترتيب الأمور الإدارية، ضمن لجان الإدارة المدنية الديمقراطية بالطبقة، ومناقشة القرارات الجديدة، التي تنظم باستمرار وفق سياسة جديدة، حيث تم فصل لجنة الزراعة عن الاقتصاد، بعد ما كانت مدمجة في لجنة الزراعة، والاقتصاد، وبالتالي تحقيق تنظيم للعمل الاقتصادي بشكل مستقل، عبر فصل المشاريع الزراعية عن المشاريع الصناعية، والخدمية بلجنة خاصة، سُمِّيت لجنة الزراعة والري، وتم أيضاً خلال العام، فصل لجنة الطاقة عن الكهرباء، بلجنة خاصة للهدف التنظيمي نفسه، كما وتم تحديد مكاتب جديدة ضمن المجلس التنفيذي، كالمكتب التقني، ومكتب مديرية الاتصالات أيضاً، الذي استقل بشكل كامل.
 وأفاد عمر، أن التغيرات التي حصلت في المجال التنظيمي، سوف يكون لها تأثير، فيما يخص سهولة العمل الميداني، وسرعة إنجاز العمل تنظيمياً بشكل أكبر.
وكشف “هناك خطط مستمرة لتأسيس مكاتب خاصة وفق الحاجة، والاختصاص في تنسيق العمل بشكل أفضل، وكل عام ينقضي من عمر الإدارة المدنية في مدينة الطبقة، يخلق تطورا كبيرا فيها، والمتتبع للأحداث فيها، يجد الفارق الكبير في تطورها، بعد تحريرها من مرتزقة داعش سواء أكان من ناحية التنظيم، أو الإدارة، أو من خلال المشاريع الخدمية في المنطقة”.
تطوير قطاعي الصحة والتعليم
وأولت الإدارة المدنية اهتماماً بقطاع التعليم، الذي يعد أحد القطاعات، التي لامسها الدمار والخراب أيام مرتزقة داعش، وحرم الأطفال من حق التعليم، حيث سعت الإدارة منذ تأسيسها في مدينة الطبقة، على تأهيل المدارس في الطبقة وريفها، وإنشاء الغرف الصفية ضمن الأرياف، لبدء العملية التعليمية، وأقامت العديد من الدورات الخاصة، لتأهيل المعلمين المختصين، ووفرت الخدمات للطلاب، وفق الإمكانات المتاحة، لاستمرار العملية التعليمية، التي حرم منها أبناء المدينة في عهد مرتزقة داعش.
كما كان للقطاع الصحي اهتمام كبير من قبل الإدارة، حيث شهد القطاع الطبي والصحي خلال العام الماضي متابعة واسعة، نتيجة انتشار وباء كورونا، الذي أثر على العالم أجمع؛ لذلك كان للجنة الصحة المتابعة، والدعم الكافي لردفها بالكوادر الطبية المجهزة بشكل مستمر، وإنشاء العديد من المراكز الطبية، والصحية في الأرياف، وفي المعابر الحدودية للإدارة الذاتية للحد من الوباء، كما وتم تجهيز، خلال العام الماضي، عدة مستوصفات، ومشافٍ ضمن الأرياف المجاورة للطبقة، كمراكز طبية مستقرة مثل مستوصف الجرنية، ومستوصف الصفصافة، وغيرها من المراكز الطبية، كما أفاده عمر.
صعوبات محلية وخارجية
وعن بعض الصعوبات، التي لابدّ من أن تواجهها أي إدارة محلية، يُبين العمر: أن هذه الصعوبات هي بتأثير مسيس سواء منها الداخلية، أو الصعوبات الخارجية، التي تحاول زرعها الأطراف المخربة، والعابثة في المنطقة وعلى رأسها تركيا المحتلة بقيادة أردوغان، وحكومة دمشق، ومرتزقتها التي تسعى لضرب أمن واستقرار المنطقة في الشمال السوري، وتحاول أيضاً ضرب وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية، والإدارة الذاتية عبر خلق الفتن، والذي لا يخفى على أحد محاولات تركيا في إحياء المشروع العثماني في المنطقة.
وأضاف: “من تلك الصعوبات أيضاً، الضغوطات الخارجية الاقتصادية، التي مورست على الإدارة؛ نتيجة إغلاق بعض المعابر التجارية، وفرض الضرائب الجمركية الباهظة، والمقاطعات التجارية في بعض المناطق المتاخمة، للإدارة الذاتية، فهذه الأمور أثرت بشكل كبير على العمل، ولكن نحن نؤمن بأن شعبنا يعي ذلك، فهو يثبت صمودهُ وتحدياته، ضد تلك المؤامرات، مؤكداً اللحمة الوطنية في شمال وشرق سوريا بأطيافها وبشعوبها كلها”.
مشاريع خدمية واقتصادية
وبما أن الاقتصاد هو العامود الفقري للازدهار، والتطور الملموس في أي مجتمع، أجرينا أيضاً لقاء مع الإداري في لجنة الاقتصاد “علاء الكمش” الذي حدثنا عن بعض المشاريع الاقتصادية، التي عززت من البنية التحتية، والخدمية بالطبقة، ومن تلك الأعمال ذكرَ لنا الكمش أعمال مديرية التموين، التي تم توريدها بالآليات الخدمية؛ لكي تعزز من عمليات المراقبة التموينية في الأسواق، والأفران ضمن الطبقة، وريفها، حيث ازدادت وتيرة الضبط التمويني ورصد المخالفات، والاحتكار.
وأيضاً كانت للصناعة حصة من التقدم، فقد تم ترخيص ما يقرب من 142 رخصة تجارية، وصناعية، ورخص لافتتاح شركات اتصالات الإنترنت، وست شركات اتصال أم تي أن، وسيريتيل ضمن مناطق الطبقة، والبلدات التابعة لها، وتم افتتاح معمل الفرات لإنتاج الحصائر البلاستيكية، وهو خاص بالمرأة، حيث دخل مباشرةً حيز العمل والإنتاج الفعلي، فيما يدعم الإنتاج المحلي، ورفد الأسواق المحلية من المواد المصنعة، وفي منطقة الطبقة تم تأسيس وتأهيل مبنى الفرن الآلي، وتأهيلهُ بالأجهزة الحديثة؛ لتغطية النقص الحاصل في كميات الخبز، وإنتاجه في المنطقة، حيث ينتج طاقة إنتاجية تصل إلى عشرين طناً من الخبز يومياً، إضافة لتركيب رؤوس طحن حديثة للمطاحن، لزيادة جودة الطحين التمويني، وتحسين جودة الخبز، ذلك الجهد كله خرج للعلن تمشيا مع سياسة الإدارة الذاتية لتطوير ودعم مدينة الطبقة وريفها.
وتابع “فيما يخص مشاريع الري، ومحطاتها في ريف الطبقة بالسويدية، ومنطقة الوديان، عملنا على تحسين أساليب الري، وتوفير المياه بشكل أكبر للفلاحين، ووضع عدة حلول، وخطط في تقسيط المياه المروية، بعد سلسلة الاعتداءات، التي قامت فيها تركيا عبر قطع مياه نهر الفرات عن المنطقة خلال العام الماضي، بشكل ممنهج، وتم تأسيس مرشات حديثة، وصيانة المضخات المائية فيها؛ لضمان سلامة المواسم الزراعية السنوية”.
وينوه أنهُ ووفق الإحصائيات، التي تشرف عليها لجنة الاقتصاد بشكل مستمر، بالتنسيق مع المجالس المحلية، بلغ عدد سكان مدينة الطبقة 290 ألف نسمة، والتي يتم بموجبها تحديد كمية الخبز، والمخصصات التموينية، وتوزيعها بالتساوي على الأهالي.
سعي لسد النواقص
وفي نهاية حديثهِ وجه الإداري في لجنة الاقتصاد “علاء الكمش” مباركاته لأهالي في مدينة الطبقة في ذكراها الخامسة للتحرير، مبيناً المساعي المستمرة، والمبذولة من قبل لجنة الاقتصاد، والمؤسسات الخدمية على زيادة وتيرة الأعمال الخدمية، والعمل في السنوات القادمة، والعمل الجاد حتى تجاوز جميع الأزمات، التي ولّدت بعض النواقص في العام الماضي، وتلبية احتياجات الأهالي، لتبقى مدينة الطبقة، مدينة السلام، والاستقرار المعيشي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle