سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سريانيو إقليم الجزيرة يرفضون سياسة الاحتلال التركي تجاه شعوب المنطقة

مركز الأخبار ـ رفضت الأحزاب والمؤسسات والجمعيات والقوات السريانية والآشورية في إقليم الجزيرة، بيان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في إسطنبول والذي تؤيد فيه الحرب التركية على الشمال السوري بحجة حماية السريان في المنطقة. ودعت المجتمع الدولي للعمل على وضع حد للنظام الديكتاتوري التركي الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة.
جاء ذلك، في بيان كتابي أصدره كل من (حزب الاتحاد السرياني، المجلس العسكري السرياني، الاتحاد النسائي السرياني، قوات الحماية السريانية ـ السوتورو، الجمعية الثقافية السريانية، قوات نساء بيث نهرين، اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية، ومؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين). وجاء في نص البيان: “ما زال النظام التركي يحاول بشتى الوسائل خلق المبررات الواهية من أجل القيام بحملته العسكرية العدوانية على شمال وشرق سوريا، حيث يقوم باستعمال الكثير من الأشخاص والمنظمات، والضغط على بعض الحكومات وإغواء أخرى، وكتم الأصوات المعارضة له في الداخل التركي، وشراء بعض الإعلاميين أو الوسائل الإعلامية، وغيرها من الطرق غير الشرعية، التي يحاول فيها كسب التأييد اللازم لحملته العسكرية.
والآن نجد موقف مُستغرب ومُستهجن من قبلنا لمؤسسة (وقف) الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في إسطنبول من خلال بيان أصدرته يؤيد الحرب التركية على الشمال السوري بحجة حماية السريان في المنطقة، وهذا الموقف يعتبر مرفوضاً وغير لائق بمؤسسة دينية مسيحية تقوم بالتشجيع على الحرب والقتل، وخصوصاً أنه يأتي مخالفاً لما يطلبه قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم برفضه احتلال الأراضي السورية من أي جهة كانت، حيث تم استعمال هذا البيان المُسيّس من قبل المتحدث باسم الرئاسة التركية زاعماً أن مجموعات سريانية تُمثل الشعب السرياني طلبت التدخل العسكري التركي والأمريكي لمساعدة السريان.
تستند تركيا إلى أشخاص معدودين من الشعب السرياني، والذين لا يمتلكون أي إرادة حرة ويعملون بذهنية استسلامية وانهزامية، وبدون أهداف ومطالب لحقوق شعبنا، سوى خدمة أسيادهم. وإن مجرد التفكير أن تركيا ستعمل على خلاص السريان الموجودين في سوريا، هو استصغار وإهانة لعقلية شعبنا، بدون أن ننسى ما قامت به الدولة التركية المحتلة خلال المئة العام الماضية من تخريب ومصادرة الآلاف من الكنائس والأديرة، وعدم إعطاء الإذن خلال الفترة نفسها لبناء الكنائس أو تجديدها.
إن مشاركة أردوغان في وضع حجر الأساس لكنيسة جديدة في إسطنبول، وتصريحه أثناء هذه المناسبة بالهجوم على شمال وشرق سوريا، وصدور بيان من وقف الكنيسة في إسطنبول بعد التدشين بأيام، يظهر بوضوح أن الحكومة التركية هي من طلبت من الكنيسة إصدار البيان، والذي اتبعه تأكيد المتحدث باسم الرئاسة التركية على ما جاء في البيان، وهذا ما يؤكد أنه قد تم فرضه من قبل الحكومة على الكنيسة، حيث تحاول تركيا الظهور بموقف المدافع عن الشعب السرياني، بينما لم نسمع منها أبداً رغبتها في حل قضيته ونيله لحقوقه، وهو ما يؤكد وجود ألاعيب ومؤامرات جديدة لشعبنا، وكذلك لا يمكن الوثوق بها بعد الانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان وللدستور وللديمقراطية ضد شعبها”.
وتابع البيان: “وبالاعتماد على موروث شعبنا وسياسات الحكومات التركية المتعاقبة منذ الإبادة الجماعية عامي  1914- 1915 وحتى اليوم، فيمكننا أن نعرف أن رغبة الدولة التركية المحتلة هي تفريغ شعبنا من وطنه تنفيذاً لقرارات ومخططات سابقة ومماثلة بالتغيير الديمغرافي في المنطقة وعوضاً عن استعمالها لسياسات تخريبية، واستعمال شعبنا وقضيته كورقة سياسية للمساومة، ندعوها إلى الاعتراف بمجازر سيفو وبوجود شعبنا السرياني ضمن حدودها والاعتراف دستورياً بحقوقه.
ونحن نجدد رفضنا لموقف مجموعة من الأشخاص لا تُمثل سوى نفسها، والتي تدعم وتطلب سياسات إبادة أثنية، كما نرفض استعمال مؤسسات شعبنا بهذه الطريقة من قبل أي جهة كانت لخلق العداوة بين أبناء شعبنا، وكذلك مع الشعوب الأخرى، وندعو الشعب لوضع موقف ضد هذه التحركات المشبوهة”.
واختتم البيان: “كما إننا أيضاً نُجدد رفضنا لأي تدخل عسكري تركي إلى مناطق شمال وشرق سوريا والذي إن حصل سيكون له تداعيات سلبية كارثية على شعوب المنطقة كافة ومنهم شعبنا السرياني، كما يهدف النظام التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية من خلال التدخل العسكري في شمال وشرق سوريا إلى ضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في المنطقة وخلق الفتن والحروب بين شعوبها، وأمام هذه التحديات الكبيرة نؤكد بأننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا وأرضنا ومشروعنا إلى جانب بقية شعوب المنطقة، كما ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للعمل على وضع حد للنظام الديكتاتوري التركي الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وعدم السماح باستمرار إراقة الدماء في سوريا، والوصول لحل سياسي ديمقراطي شامل للقضية السورية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle