سرطان المبيض ـ 2 ـ

محمد صالح حسين –

الأسباب: تحدث سرطانات المبيض عند النساء عندما تنقسم وتتكاثر الخلايا بطريقة عشوائية (ما يحصل بالضبط غير معروف). وفيما يلي عوامل الخطورة التي تؤدي إلى تطور سرطان المبيض :

1ـ القصة العائلية (العامل الوراثي): إن النساء اللواتي عند أقاربهن من النساء سرطان المبيض أو سرطان الثدي فإن لديهن فرصة كبيرة لتطور سرطان المبيض لديهن مقارنة بالنساء الأخريات، يمكن للمسح الوراثي (الجيني) أن يحدد النساء اللواتي يحملن خطورة عالية للإصابة بسرطان المبيض .

2ـ السن (العمر): تَحدثُ معظم سرطانات المبيض بعد سن اليأس وخصوصاً النساء اللواتي تجاوزن 63 عاماً ومن النادر حدوثه قبل سن الأربعين.

3ـ القصة الإنجابية: النساء اللواتي لديهن حمل أو أكثر قبل عمر 26 سنة (حمل كامل) خصوصاً قبل عمر 26 سنة لديهن خطورة أقل، وكلما زاد عدد الحمول كلما نقص خطر الإصابة بسرطان المبيض. كما أن الإرضاع الوالدي الطبيعي يمكن أن ينقص خطر الإصابة بسرطان المبيض .

4ـ تنظيم النسل: إن استخدام حبوب منع الحمل لمدة (6-3) أشهر يُظهِر أنه ينقص الخطر ويبدو أنه كلما زاد الاستخدام لحبوب منع الحمل يقل خطر الإصابة .

إن إعطاء هرمون منع الحمل حقناً (مدروكسي بروجيسترون أسيتات أو ديبو بروفيترا) خصوصاً لمدة 3 سنوات أو أكثر ينقص خطر الإصابة بسرطان المبيض .

5ـ العقم أو المعالجة من أجل الإنجاب: أدوية الإنجاب ترتبط مع خطر أكبر لتطور سرطان المبيض وخصوصاً إذا ما تم استعمالها لمدة أكثر من سنة بدون حدوث الحمل (مثل محرضات الإباضة) الناس العقمين لديهم خطر أكثر من غير العقمين، والسبب أنه ليس لديهن حمول .

6ـ سرطان الثدي: هناك مورثات تحمل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض مثل المورثتين المشهورتين BRCA1- BRCA2  ولذلك تنصح حوامل هذه المورثات بالخضوع لعملية استئصال المبايض كعلاج وقائي .

7ـ المعالجة الهرمونية: إن المعالجة بالهرمون تزيد قليلاً خطر إصابة النساء بسرطان المبيض ويبدو أن هذا الخطر يزيد أكثر كلما زادت مدة المعالجة وتعود إلى الطبيعي عند إيقاف المعالجة، إن المعالجة الاندروطينية تزيد خطر الإصابة أيضاً مثل (استعمال الدافازول).

8ـ البدانة (السمنة): تزيد البدانة خطر الإصابة بسرطان المبيض، إن سرطان المبيض أكثر شيوعاً عند النساء اللواتي لديهن مشعر كتلة الجسم.

9ـ الجراحات النسائية: إن الجراحات النسائية تنقص خطر الإصابة بسرطان المبيض، استئصال الرحم مثلاً يُنقِص خطر الإصابة حتى الثلث.

10ـ الاندونتريوزز: إن الاندومتريوزز يزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض حوالي 30% مقارنة مع النساء الأخريات .

المعالجة: تشتمل على الجراحة والعلاج الكيمياوي والشعاعي، المعالجة الهرمونية وغالباً ما يتم استعمال أكثر من معالجة .

ـ الجراحة: يتم إجراء الجراحة لاستئصال الورم وهو الخيار الأول ويعتمد امتداد الجراحة على مرحلة الورم. حيث يتم عادة استئصال الرحم والمبايض والبوقين.

ـ تجريف العقد اللمفاوية: يزيل الجراح العقد اللمفية من الحوض حول الأبهر .surgevy debulking .إذا انتشر الورم خارج الحوض فعلى الجراح أن يُنقِص قدر المستطاع النسيج السرطاني (أي يستأصل كل ما يمكن استئصاله.

مثلا”: يستأصل ثرب المرارة، هذا الإجراء يُحسن الأعراض ويجعل فائدة المعالجة الكيمياوية أكثر جدوى .

ـ المعالجة الكيمياوية: تمنع هذه الأدوية الخلايا السرطانية من التكاثر والنمو، تشتمل المعالجة عادةً (6-3 جلسات) كيمياوية ويتم إعطاؤها خلال (4-3اسابيع) إذا رجع السرطان فيمكن أن تُعاد المعالجة الكيمياوية ليتراجع حجم الورم.

ـ المعالجة الكيمياوية الموجهة: تشتمل على البيفاسزماب الأولبراب وهذه المعالجة تؤثر فقط على الخلايا السرطانية وبالتالي تقف التأثيرات الجانبية .

ـ المعالجة الشعاعية: تُستخدم بشكل أكثر شيوعاً في علاج سرطان المبيض يمكن أن تُستعمل إذا بقيت كميات صغيرة من الخلايا الورمية في الجهاز الاتي بي أو في حال السرطان بالمرحلة المتقدمة.