“أهتم بالفن كثيراً فأنا أرسم بكل شغف وحب وأقوم بتعليم الناس على الرسم. كل ما فعلته من أجل تعلم الرسم سيؤتي ثماره بالتأكيد، فلن تنال كلمات الناس عن الفن من عزيمتي أبداً”، هذا ما قالته الرسامة سحر آدمي.
تعيش الرسامة سحر آدمي (23) عاماً في طهران، وهي طالبة جامعية تخصص قبالة، لكن شغفها وحبها للرسم دفعها إلى الفن، وعن ذلك تقول: “على الرغم من أن نظرة المجتمع إلى الفن كانت غير مشجعة، إلا أنني اتبعت أحلامي ولم تؤثر بي وجهات النظر الخاطئة، وواصلت الرسم فمنذ طفولتي كان لدي علاقة خاصة بالفن ولا أريد الاستسلام والتخلي عنه”. وعن بداية عملها بالرسم أوضحت سحر آدمي: “منذ أن كنت صغيرة كان لدي موهبة الرسم، فبدأت برسم الشخصيات الكرتونية، وأبطال الكتب الخيالية الذين لطالما تمنيت أن يكونوا حقيقيين، الأمر الذي دفعني إلى رسمهم”.
ولفتت إلى أنه: “بتشجيع من والدي وصديقاتي قررت متابعة دراستي حتى تم قبولي في القبالة، ذلك الأمر الذي أبعدني عن الرسم لفترة إلى أن رأيت رسومات مختلفة في حصة الرسم، فتشجعت على الالتحاق بالرسم مرةً أخرى”.
“موهبة تستمع بها”
على الرغم من أن المجتمع ينظر إلى الفن على أنه ليس له مستقبل، وأن الفنان دائماً ما يكون فقيراً، إلا أن سحر آدمي لا تنظر إلى الفن كمهنة ولا تكترث لما يقوله الناس، فهو بالنسبة لها موهبة تستمتع بها وتعبّر فيها عما بداخلها.
وأضافت: “أهتم بالفن كثيراً فأنا أرسم بكل شغف وحب وأقوم بتعليم الناس على الرسم. كل ما فعلته من أجل تعلم الرسم سيؤتي ثماره بالتأكيد، فلن تنال كلمات الناس عن الفن من عزيمتي أبداً”، مبينةً أن: “المرأة تعني المودة والحب والحنان، فهي بكل ما لديها من خفايا يمكن أن تكون قوية وشجاعة للغاية”.
