سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زينب جلاليان: لن تثنيني ممارساتكم عن مواصلة النضال

وكالة الفرات – كتبت المعتقلة السياسية الكردية زينب جلاليان رسالة وجهتها للسلطات الإيرانية التي ترفض معالجتها قالت فيها: «أنا أقوى منكم جميعاً وسأواصل نضالي رغم كل شيء».أوضحت السياسية الكردية زينب جلاليان المعتقلة لدى السلطات الإيرانية منذ أحد عشر عاماً وفي رسالة موجهةٍ للسلطات الإيرانية إنها وخلال سنوات اعتقالها هذه؛ أصيبت بالكثير من الأمراض، ورغم كل المعاملة السيئة وأمراضها فهي مصرَّة على مواصلة النضال.كتبت زينب في رسالتها: «في البداية أصبت بمرضٍ في عيني, ومن ثم مرضٍ في الكلية، وفيما بعد أصبت بمرض ضغط الدم، ونتيجة هذا الأمراض أصيبت أسناني بالتعفن والتآكل، ومنذ ثلاثة أشهر أطالب بالحصول على علاج لكن إدارة السجن ترفض التجاوب مع طلبي، وفي المقابل لا تقدم أي علاج لي! كمعتقلة سياسية أنا محرومة من جميع حقوقي وكنت أعلم جيداً أنهم لن يستجيبوا لطلبي بالحصول على العلاج وهذا ما حصل بالفعل. لا شك أن هذه الحكومة تعتمد أساليب الخداع، حيث رفضوا إرسالي إلى المستشفى للحصول على العلاج وفي المقابل أعلنوا عبر وسائل الإعلام أنهم قاموا بإرسالي إلى المستشفى لتلقي العلاج! هذه الحكومة لا تملك ذرة من الإنسانية. فهي تنشر اليوم الصور التي التقطت لي في عام 2008م، وتدعي أنها قامت بإرسالي للمستشفى لتلقي العلاج وهي تحاول عبر هذه الأكاذيب خداع منظمات حقوق الإنسان. يتصرفون كالجلادين في محاولة للتخلص مني وإجباري على الخنوع. ماذا يردون مني, هل يعني أن كل من لا يفكر مثلهم ويمتثل لفكرهم عليه أن يتعفن في السجون أو يموت؟».وأضافت بالقول: «أيها الجلادون ألا تسمعون صوت دعاة الحرية خلف أسوار السجون؟ أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية لا توجد قوة قادرة على إسكاتهم أو ثنيهم عن التفكير في الحرية. الموت بالنسبة لي على طريق الحرية شيء جميل. أما أنتم وكل من يقف إلى جانبكم مصيركم الهزيمة، لا توجد قوة قادرة على إيقافي والوقوف في طريق ومنعي من تحقيق أهدافي. أنا بمفردي أقوى منكم جميعاً، وسأواصل مسيرة النضال ولن تثنيني أي قوة من مواصلة النضال».