زيلان تل تمر: لن نسمح للمحتلين باحتلال أرضنا وتهجير شعبنا

مركز الأخبار ـ

تعهدت القيادية في مجلس تل تمر العسكري زيلان تل تمر، بحماية أهالي المنطقة، وقالت: “لقد رفعنا الجاهزية لمواجهة أي هجوم، ولن نسمح أن ينهب المحتلون أرضنا وممتلكات شعبنا وتهجيره”.

وقيّمت القيادية في مجلس تل تمر العسكري زيلان تل تمر، الهجمات الأخيرة التي شنها الاحتلال التركي ومرتزقته على ناحية تل تمر وريفها، خلال تحدثها لوكالة هاوار فقالت: تعيش في ناحية تل تمر وريفها؛ العديد من الشعوب، هناك العرب والكرد والآشور والسريان وغيرهم، وهذه الشعوب تنعم بالأمان والاستقرار، ولكن يبدو أن العدو التركي ومرتزقته يحاولون ضرب الأمان والاستقرار.

شعوب تل تمر ستقاوم حتى النصر

وأضافت زيلان: مر شعب تل تمر منذ بداية الثورة؛ بحروب ومعارك ومقاومة، وهذا الوضع لم يعد غريباً على شعبها، خاصةً وأن الاحتلال التركي جهّز لهجوم جديد على تل تمر في الآونة الأخيرة، وحشد التجهيزات العسكرية على الحدود، أن الهجمات طالت تل تمر، وهي لا تزال مستمرة بشكلٍ يومي على قرى تل شنان، الدردارة، تل جمعة وتل كيفجي، في هذه القرى تتعرض مختلف الشعوب للقصف، إذ يعيش في تل جمعة الآشوريين، وفي الدردارة يعيش العرب، إلا أنهم يقاومون هذه الهجمات بكل بسالة، ومؤخراً تعرضت قرى الدردارة، تل شنان، الكوزلية، تل اللبن لهجمات ومحاولات التسلل من قبل المجموعات المرتزقة، وقد تعرضت تل شنان لهجمات عنيفة، حاول من خلالها المحتلون إرهاب الأهالي، وبث الرعب والخوف في قلوبهم.

ولفتت زيلان إلى استهداف الاحتلال التركي المرافق الحيوية والبنى التحتية، وهو ما يعتبر جريمة حرب بحسب القانون الدولي الإنساني، وقالت: تسببت الهجمات الأخيرة بأضرار كبيرة على شبكة الكهرباء وقطعها، بالإضافة إلى قطع المياه عن الأهالي، فالمحتلون الأتراك يهدفون إلى تنفيذ الهجمات العسكرية ضد المدنيين العُزّل، في محاولة لإرهابهم وترك بيوتهم وأراضيهم.

وتابعت زيلان: على الدولة التركية المحتلة أن تدرك بأن شعبنا لن تنطلي عليه مؤامراتهم، فإرادة سكان تل تمر قوية، هم يقاومون ويعيشون على أرضهم رغم الهجمات والقصف، فحقيقةً أن هذه الأرض ملكهم لا يمكن إنكارها، هذا الشعب مستمر في المقاومة ويبدي جاهزيته للوقوف في وجه الاحتلال؛ وفي مدينة تل تمر يقوم الأهالي من رجال ونساء بحماية وحراسة أحيائهم وشوارعهم.

واختتمت زيلان تل تمر بقولها: موقف مجلس تل تمر العسكري، واضح لا لبس فيه، وهو أننا سنحمي شعبنا، كما أننا رفعنا الجاهزية لمواجهة أي هجوم أرضي أو جوي، لن نسمح أن ينهب المحتلون أرضنا وممتلكات شعبنا وتهجيره، ونتوجه لشعبنا بالقول: إننا سننتصر في هذه الثورة إن كان شعبنا داعماً لنا، ونحن لن نسمح للمحتلين باحتلال أرضنا وممتلكاتنا، وقد دخلنا مرحلة جديدة ونتعهد لشعبنا بتحقيق انتصارات كبيرة.