سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زوجة “أمير المفخخات”: “تركيا حاضنة داعش، وهددوني بالقتل أكثر من مرة!”

العلاقة بين دولة الاحتلال التركي وداعش متينة ومتبادلة من خلال إمداد دولة الاحتلال التركي والمرتزقة بالمال والعتاد، في حين تنفذ الأخيرة أوامرها بإحداث الجرائم والإبادات بحق شعوب شمال وشرق سوريا؛ وهذا ما أكدته رهف خلف إحدى الداعشيات القاطنات في مخيم الهول…
 التقت “نورث برس” بداعشية داخل مخيم الهول، الواقع في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة، والذي يضم الآلاف من عوائل عناصر وقادة مرتزقة داعش.
تحدّثت رهف أحمد خلف، والبالغة من العمر/37/ عاماً، إحدى النساء الداعشيات عن رحلتها من الميادين الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، والتي تسيطر عليها حالياً قوات النظام والقوات الإيرانية، وصولاً إلى العراق ثم إلى إدلب وصولاً لمخيم الهول.
قالت رهف إن والديها متوفيان وهي تعيش مع أعمامها، حيث اضطرت للزواج من رجلٍ يكبرها بكثير، نتيجةً للمعاملة السيئة التي يعاملها بها ذويها.
وأضافت: “بعد زواجي من هذا الرجل بقينا مدة في الميادين وبعدها انتقلنا إلى العراق، حيث أن زوجي كان أميراً لدى داعش في تصنيع المفخّخات”.
كما أشارت إلى أنها كانت حاملاً بمولودها الأول، ولم ترضَ أن تنتقل مع زوجها للعيش في إدلب، وبعد قيامه بسرقة أموال داعش (مبلغ يقدر بنحو /100/ مليون ليرة سورية)، وهروبه تاركاً إياها وحيدة.
وتابعت بالقول: “بقيت في الأراضي التي يسيطر عليها المرتزقة ما بين سوريا والعراق، حتى جاء أمرٌ من زعيمه أبي بكر البغدادي، يقضي بخروج نساء داعش إلى إدلب، حتى لا يتم أسرهن من قبل النظام السوري”.
رحلة إدلب
وأردفت بالقول: “ذهبت برفقة أطفالي إلى إدلب، حيث أن غالبية عوائل داعش، كانوا يدخلون عن طريق منطقة العاصي وخربة الجوز ويخرجون منها”.
زوجها رآها في إدلب، وعمد لرفع دعوى عليها لدى مرتزقة “جبهة النصرة” مدّعياً، أنها كانت تعمل لدى مرتزقة داعش، ليجري سجنها لمدة ثلاثة أشهر.
وأكملت حديثها بأنه عقب خروجها من السجن ذهبت إلى مدينة إعزاز، حيث اُعتقلت هناك أيضاً من قِبل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي، معللةً ذلك بأن “اسمها كان معممّاً على الحدود”.
وأضافت قائلةً: “بقيت مسجونة لمدة عام، وبعد خروجي أردت الذهاب إلى دير الزور. لكن؛ تم توقيفي على جسر قرقوزاق من قبل قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وأتوا بي إلى مخيم عين عيسى”.
البقاء في المخيم
وحول بقائها في مخيم عين عيسى قالت رهف، إنها بقيت سنة في المخيم، وكانت معاملة المسؤولين عن المخيم “جيدة معهم”، لكنهم طالما أرادوا العودة إلى منازلهم ليعيشوا حياة طبيعية.
وأضافت رهف حديثها بالقول: “كنت في البداية أكشف عن وجهي، لكنني تعرضّت للتهديد من قِبل زوجات الأخوة (زوجات الدواعش) بأنهم سيحرقونني أنا وطفلي”.
وأشارت إلى أنه لم يكن يُسمح لهن بالذهاب وحدهن إلى السوق والتبضّع “دون وجود أمن المخيم برفقتهن، إضافةً إلى منعهن من حمل الموبايل”.
أردفت رهف أنه أثناء تواجدها في مخيم عين عيسى: “كانت هناك بعض النساء من الجنسية التركية يعلمن بمجيء الجيش التركي، وكنّ على تواصل دائم معه، وكان هناك العديد من النساء في المخيم يعمل أزواجهن مرتزقة في ما يسمى بالجيش الحر”.
كما شددت على أن “هناك العديد من الداعشيات اللواتي كن يرغبن بمجيء مرتزقة الجيش الحر واستلامه للمناطق هنا، وبعد الهجوم على المخيم تبّين وجود الكثير من الذين كانوا يتعاملون معهم وينقلون لهم المعلومات عن المخيم”.
وأضافت: “تبيّن لاحقاً وجود استخبارات لهم ضمن المخيم”.
الهجوم التركي
أدلت رهف بشهادتها عن هجوم المعارضة المسلحة بدعم تركي على مخيم عين عيسى قائلةً: “عند الهجوم على المخيم، قامت الطائرات التركية بقصفه، وبعدها حدث إنزال جوي من خلال مروحيتين”.
عملية الإنزال بحسب رهف كانت على الشكل التالي: “أخذوا عوائل دواعش مهاجرة تركية وعوائل من مرتزقة الجيش الحر، وبعدها أتت مصفّحات وسيارات وكان هناك عسكري يتحدث بالتركية ويقول لنا بالتركية: هيّا اخرجن”.
وأكدت أنهم “أي القوات التركية والمرتزقة التابعة لهم”؛ عرضوا عليهم الذهاب معهم، وقالوا بـ”أن النظام سيأتي قريباً”، منوهةً إلى أن هذا ما أخافهن ودفع بهن للفرار إلى الرقة.
تحضيرات ما قبل الهجوم
رهف التي لا تزال تسعى للعودة إلى منزلها في دير الزور، أكدت أنه قبل هجوم مرتزقة المعارضة والقوات التركية على المخيم بليلة واحدة “كانت الداعشيات التركيات قد جهزن أنفسهن وقمن بترتيب أمورهن وحقائبهن وتوزيع لباس أطفالهن على المخيم”.
كذلك نبّهت إلى أنه “في حال لو هاجمت الدولة التركية المحتلة مخيم الهول؛ ستقوم نساء داعش بذبحنا”.
علاقة دولة الاحتلال التركي بداعش
وأكدت رهف العائدة من مناطق سيطرة المرتزقة المسلحة التابعة لدولة الاحتلال التركي أن “علاقة الدولة التركية بداعش وثيقة”، معللةً ذلك بأن دولة الاحتلال التركي هي من أدخلتهم إلى الأراضي السورية ليقوموا بكل ما قاموا به من جرائم.
وتحدثت عن قيام عناصر وقادة مرتزقة داعش في السجون التركية، بدفع المال مقابل خروجهم منها، وأردفت متهكّمةً: “هل من المعقول أن تكون دولة الاحتلال التركي غافلة عن الكم الهائل من المرتزقة القادمين من خارج سوريا والذين دخلوا عبر أراضيها إلى سوريا؟”.
كما وأشارت إلى أنه بالرغم من القضاء على داعش إلا أنه لا تزال هناك عوائل “تهدد الناس وتحرق الخيم، حتى أنهم هددوني أكثر من مرة بالحرق وخطف طفلي إذا لم أقم بتغطية وجهي”.
فيما يخص مقتل البغدادي؛ قالت رهف أحمد خلف على لسان بعض الداعشيات: “حتى وإن مات البغدادي، سيكون هناك من يخلفه وسيقوم أطفالنا بإحياء أمجاد داعش لاحقاً”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle