سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زوجان لا يبصران.. سبعة أولاد و29 حفيداً

“محمد صالح” البالغ 85 عاماً من العمر، و”حمديّة إسماعيل” البالغة 70 عاماً متزوجان منذ 53 عاماً، وكلاهما فاقدا حاسة البصر، ومع ذلك ووسط صعوبات الحياة وتحدّياتها، تعاونا معاً على العناية بأولادهما الـسبع، وأحفادهما التسعة والعشرين. وُلد “محمد صالح” في قرية أحمديّة التابعة لناحية ستوره في ميردين بباكور كردستان عام 1938، وفي إحدى المرّات، وهو في عمر الرابعة، توجّه صالح برفقة مجموعةٍ من الأطفال إلى النهر للسباحة، إلّا أنّه وبعد خروجه من النهر شعر بألمٍ في عينَيه، ثمّ بعدها بفترة أُصيبتا بنوعٍ من الالتهاب؛ ما دفع والدته إلى أخذه إلى امرأة تشتهر عندهم بالطب الشعبي فقامت بدهن عينيه ببعض الأدوية، ولكنّ هذا العلاج لم ينفع، وبعد 15 يوماً فقد محمد صالح حاسة البصر تماماً، ولم يتمكّن والداه آنذاك من إدخاله المستشفى؛ بسبب الوضع الماديّ السيء للأسرة.
قامت عائلة صالح بتسجيله في مدرسة القرية منذ صغره، لكنّه لم يرغب بمواصلة الدراسة؛ لأنّ التعليم فيها كان باللغة التركية؛ فترك المدرسة.
انتقل صالح إلى قامشلو مع والدته بعد وفاة والده وشقيقته، واستقرّا في حيّ قدوربك، واعتنت والدته به من خلال العمل بالزراعة، والأعمال المنزليّة.
تزوّج محمد صالح من حمديّة إسماعيل من ناحية عامودا، وهو في الثانية والعشرين من عمره، لينجبا سبعة أولاد (أربعة أولاد، وثلاث بنات)، وبعد وفاة والدته، توجّه محمد صالح مع زوجته إلى ناحية عامودا وسكنا في منزلٍ من غرفةٍ واحدة في حي شرمولا، حيث قاما بتربية أولادهما والعناية بهم بمساعدة الجيران، وأحياناً كان محمد يتوجّه إلى مدينة قامشلو بمفرده لتأمين الحليب، والطعام لأطفاله.
واكتسب محمد وهو لا يزال طفلاً، وبمساعدة أصدقائه ثقافةً عامة، فهو يعرف أسماء جميع الدول مع عواصمها، ومعرفته هذه لأسماء العواصم جعلته يُعرف بلقب أبو العواصم، وقد زار محمد برفقة أصدقائه دمشق، والعراق، وباكور كردستان.

لم يَر الأب أولاده بعينيه فيما لم ترَ الأم أربعة منهم
أُصيبت حمديّة إسماعيل بعد إنجابها ثلاثة أطفال بمرض ارتفاع ضغط العين، وفقدت على إثره حاسة البصر، ولهذا فهي لم ترَ أطفالها الأربع، الذين ولدوا بعد مرضها هذا، فيما لم يرَ محمد صالح جميع أولاده.
فقدان حمديّة حاسة البصر جعل عنايتها بأطفالها، ولاسيما الأربعة، الذين أنجبتهم بعد مرضها في غاية الصعوبة، إلّا أن جيرانهما ساعدوهما كثيراً في العناية بالأطفال، وتربيتهم، وتأمين القوت اليومي.
أولادهما وأحفادهما هم الذين يتولّون العناية بهما الآن
لقد قام محمد صالح وحمديّة المتزوجان منذ 53 عاماً بتزويج أبنائهما وبناتهما كلهم، ولهما اليوم 29 حفيداً، ويعيش الزوجان في غرفةٍ صغيرةٍ بجوار منزل أحد أبنائهما، ويلبّيان احتياجاتهما اليوميّة بمساعدة الأولاد والأحفاد، وتقول حمديّة، أنّ عدم قدرتها على رؤية أبنائها وأحفادها زرع في قلبها نوعاً من الحسرة، لكنّها مع ذلك ممتنّة لقدرتها على سماع أصواتهم.
وكالة هاوار للأنباء
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle