سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زلزال الشمال السوري ويقظة الجامعة العربية

 محمد أرسلان / صدى البلد –

أيام عصيبة مرت وتمر علينا جميعاً ونحن نتابع مجريات الأحداث في شمال شرقي سوريا ومحاولات أردوغان وجيشه الانكشاري والمرتزقة الذين معه ممن تبقى ما يسمى المعارضة السورية، ومساعدته على هذا الاحتلال، محاولات أردوغان في التدخل في الشأن السوري طبعا ليست وليدة اللحظة، بل كانت وما زالت منذ بداية الأزمة السورية والتي دخلت عامها التاسع، وما زالت مقصلة وتراجيديا قتل الشعب وتدمير المدن وتهجير السكان تسير على قدم وساق.
هذا التدخل الأردوغاني لم ينحصر في الجغرافيا السورية، بل تعدى ذلك بكثير ليشمل العراق وليبيا والسودان والصومال والخليج وطبعاً مصر، يحاول أردوغان أن يطبق أوهامه في عثمنة المنطقة من جديد وتوسيع حدود جمهوريته الأردوغانية على حساب دول الجوار والشعوب أيضاً، وذلك عبر التغيير الديموغرافي الذي تبرعت فيه تركيا لما لها من تجارب أثناء تشكل تركيا على أنقاض الدولة العثمانية. وفي حينها عملت جمعية الاتحاد والترقي الوليدة من جمعية تركيا الفتاة، عملت على أكبر عملية تغيير ديموغرافي في المنطقة، وقامت بتهجير السكان الأصليين وتوطين شعوب أخرى بدلاً عنهم للوصول بتركيا إلى دولة وشعب متجانس يتكلم اللغة الواحدة، ويؤمن بهذه الثقافة بعد دمج وصور من تم توطينهم. هذا كانت في بدايات القرن الماضي والذي تعمل عليه تركيا الأردوغانية ثانية في تهجير السكان والتغيير الديموغرافي أمام أنظار العالم، الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، وكأن الكل مشارك في هذه الجرائم وإن كانت تحت مسميات كثيرة أن كانت دينية أو قومية.
“تسعة أيام هزت العالم”، يمكننا مجازاً توصيف ما حدث ويحدث في هذه الجغرافيا الصغيرة جداً، مقارنة مع حجم الطرف الذي يحاول العدوان عليها واحتلالها تحت أنظار العالم كله، تسعة أيام وثالث أقوى جيش في الناتو لم يستطع كسر إرادة الشعوب في الشمال السوري. بالرغم من استخدامه لكل الأسلحة التي يمتلكها وزجه بعشرات الآلاف من عناصر جيشه الذي لا يُقهر، وعشرات الآلاف من المرتزقة السوريين الذين حولوا بوصلتهم من محاربة النظام إلى القضاء على الشعب الكردي ومن معهم، جيوش جرارة ومرتزقة وعتاد عسكري ضخم جداً وقصف بالطائرات والمدفعية وحتى وصل الأمر بهؤلاء المتوحشين استخدامهم الأسلحة المحرمة دوليًا من الفوسفور الأبيض، علَهم يستطيعون كسر إرادة المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وتحطيم عزيمتهم، إلا أنهم لم يستطيعوا.
وعد أردوغان القوى الإقليمية والدولية بأن يحتل هذه المنطقة سري كاتبه “رأس العين” وكري سبي “تل أبيض” خلال يومين ولن يتعدى الأمر ثلاثة أيام، لكن على أرض الواقع كانت النتائج مغايرة تماماً وكما يقال (حساب السوق لم يتطابق مع حساب الصندوق)، فشعر أردوغان بالهزيمة الداخلية قبل أن تكون علانية، وهذا ما دفع بأردوغان أن يقوم باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ويستهدف المدنيين، وأيضاً لم يفلح هذا المجرم من الوصول لهدفه. هذا ما جعل العالم يقف منبهرًا أمام عظمة وإرادة قوات سوريا الديمقراطية وشعوب شمال وشرق سوريا. حتى ظهرت هنا وهناك ردود الأفعال المنددة بهذا العدوان وهذا الاحتلال التركي للشمال السوري، في أوروبا وكذلك أمريكا والصين عارضت العدوان والوحشية التركية في عدوانها، لكن كان الملفت للنظر هو موقف الدول العربية على وجه الخصوص هذه المرة.
مصر التي لها مكانتها وثقلها في المنطقة دعت إلى اجتماع عاجل على المستوى الوزاري لبحث الاحتلال والعدوان التركي على الشمال السوري، وكذلك أوضحت مصر موقفها بأنها مع مقاومة هذا العدوان وأنها ضد الاحتلال التركي، طبعاً، هذا ما كان له التأثير المباشر على اجتماع الجامعة العربية وبيانها الختامي، كثيرًا ما كنت أنعت الجامعة العربية بأنها باتت كمثل الكهف في قصة أصحاب الكهف وهم في نومهم لا يدرون ما يُحاك حولهم. إلا أنني قلت بعد هذا الاجتماع ربما أنني على خطأ، فأنه ربما لم تتحرك الجامعة العربية في يوم من الأيام من أجل القضايا التي تعانيها المنطقة، إلا أنها تستيقظ حينما يكون الوجود العربي على المحك، وهذا ما زادني أيمانًا بأنه يمكن ترميم وإعادة الحياة في وجودنا وهويتنا حينما تكونان في خطر محدق.
كل ما أتمناه أن ما حصل من زلزال في الشمال السوري أن يوقف الكل، لأن العدوان التركي لا يستهدف الكرد فقط في هذه الجغرافيا كما يروّج له، بل هو يستهدف المنطقة برمتها وشعوبها من دون استثناء، واليوم إن كان الشمال السوري فغدا بكل تأكيد سيكون الشمال العراقي وبعدها سيكون الشمال الإفريقي وغيرها من الدول والمناطق. ونتمنى أن يكون من تداعيات هذا الزلزال الذي كان سبباً أيضاً بنفس الوقت لإعادة الحياة للعلاقات العربية الكردية، هذه العلاقة الممتدة لآلاف السنين وامتزجت بها الثقافتين بشكل كبير ولا يمكن لأحد أن يفصل بينهما، لأن العمق الثقافي الكردي هو بكل تأكيد العمق الثقافي العربي والعكس صحيح أيضًا، ومصير كلا الشعبين الكردي والعربي واحد كما كان التاريخ مشترك وكذلك الثقافة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle