زعيم المافيا التركيّة يفضح سليمان صويلو وشركاؤه

مركز الأخبار ـ

يستمر زعيم المافيا التركي سادات بكر يستمر فضائح الحكومة التركية عبر سلسلة من المقاطع المصوّرة على موقع اليوتيوب، رغم ملاحقة السلطات التركية له والقبض على مشتبهين لهم صلة به، وفي جديد ما كشفه بكر وقائع فساد متعددة بطولتها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إلى جانب عدة أسماء كانوا شركاء له في تلك العمليات.

فضائح وعمليات فساد بطلها سليمان صويلو

وكشف زعيم المافيا التركي سادات بكر الأحد الماضي عبر مجموعة تغريدات نشرها في تويتر ما قال إنها فضائح فساد وأكد أن بطلها هو وزير الداخلية سليمان صويلو، كما أوضح التفاصيل عن كيفية جمع ثروته ومن هم شركاؤه السريون في عمليات الفساد.

ووجه زعيم المافيا للوزير اتهامات عديدة وقال: إن له شركاء سريين بينهم يوكسل أوزيورت، وأورهان أوزيورت، ويعملان في العديد من المناطق لا سيما مركز حي أسنيورت في إسطنبول كما يمتلكان مجموعة أوزيورت لار، وبحسب ما كتب بكر في تغريداته؛ فإن بعض ممتلكات هذين الشخصين الشريكين السريين لصويلو عقارات بمستشفى جامعة إستينيا في بهشة شهير في إسطنبول مركز تسوق في أسنيورت، وبخلاف مركز التسوق يملكان في العقار ذاته 400 شقة سكنية، بالإضافة إلى ذلك قاما بإنشاء مبنيين مكونين من عشرة طوابق على أرض الدولة، أعطيا أحدهما للبلدية والآخر لحاكم المنطقة بالإيجار، و2000 فيلا.

وأشار بكر إلى أن هذين الشقيقين كانا يحصلان على جميع المناقصات في أسنيورت من خلال الوزير صويلو، وتأتي هذه الاتهامات الجديدة بعد أيام من تحرّك السلطات التركية التي داهمت عبر عمليات أمنية مقرات لملاحقة أنصار بكر في عدة ولايات تركيّة.

حيث ألقت السلطات التركيّة منتصف حزيران الماضي القبض على 25 مشتبهاً بهم في عمليتين ضد مراكز لسادات بكر في أربع ولايات تركية، الجدير ذكره أن وزير الداخلية سليمان صويلو كان تقدم بشكوى جنائية ضد سادت بكر إلى مكتب المدعي العام في أنقرة يوم 17 أيار الماضي، بتهمة الإهانة والتشهير، بعد أن بدأ زعيم المافيا في توجيه اتهامات ضده بمقاطع الفيديو، ولاحقاً حظرت السلطات التركية تغريدات لزعيم المافيا التركي تخص رئيس إحدى المحاكم التركية.

وبحسب تقارير إعلامية حظرت السلطات في تركيا ست تغريدات لسادات بكر يتحدث فيها عن أسعد توكلو رئيس محكمة أنقرة الإدارية الإقليمية، ويشار إلى أن زعيم المافيا التركي كان أحدث خلال الأشهر الأخيرة ضجة كبيرة في المجتمع التركي بعد إدلائه ببعض التصريحات التي تخص وزيري الداخلية السابق والحالي، وعدداً من الشخصيات في الحكومة التركية.