يتواصل التنديد بالعدوان التركي على شمال وشرق سوريا، فبعد الإدانات الدولية الواسعة ضد العدوان، طالبت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي مارين لوبان، بطرد تركيا من حلف الشمال الأطلسي، “الناتو” رداً على عدوانها الهمجي.
وفي تصريحات لمحطة RC1 الإذاعية، قالت مارين إن طرد تركيا من حلف شمال الأطلسي قد يكون رداً مناسباً على ما وصفته بانتهاك أنقرة لمعايير عضوية الناتو.
انتقادات مارين لم تقف عند حد إدانة العدوان التركي، بل طالت الاتحاد الأوروبي بسبب عدم تحركه ضد تصرفات أنقرة في سوريا.
وتشن الدولة التركية المختلة والمرتزقة التابعة لها عدواناً مستمرا منذ التاسع من تشرين الأول الجاري على مناطق شمال وشرق سوريا، شمل كامل الشريط الحدودي الممتد من مدينة ديريك إلى كوباني، بهدف احتلال أجزاء من الأراضي السورية وتغيير تركيبتها السكانية.
وأسفر العدوان التركي، عن مقتل مئات المدنيين العزل ونزوح أكثر من ثلاثمائة ألف شخص عن ديارهم ناهيك عن تدمير المستشفيات والمدارس والبنى التحتية، كما تم استهداف دور العبادة في رأس العين/سري كانيه.
ووصفت دمشق العدوان التركي على سوريا بالسافر، كما لاقى العدوان تنديدا عربياً ودولياً واسعاً.
كما علقت عدة دول من الناتو، من بينها فرنسا وألمانيا والنرويج وإسبانيا، توريد أسلحتها لتركيا، فيما قرر الاتحاد الأوروبي تنسيق سياسات دوله فيما يتعلق بمنح رخص وبيع أسلحة لتركيا، وطالب البرلمان الأوروبي تركيا إيقاف عدوانها على سوريا فوراً.