رياضة إقليم الجزيرة تعود تدريجياً للحياة

تقرير/ جوان محمد   –

روناهي / قامشلو ـ بعد رفع الحظر الكلي عن إقليم الجزيرة، بدأت الأندية للخروج للمران والاستعداد للموسم الرياضي الجديد، أثر توقف النشاطات الرياضية منذ تاريخ 29/7/2020.

كإجراء احترازي ولمنع تفشي فيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا طبق الحظر الكلي بتاريخ 23/3/2020، ولكن سبق ذلك تعليق النشاطات الرياضية في إقليم الجزيرة في منتصف شهر آذار الماضي، وعادت مجدداً للبدء بتاريخ السادس عشر من شهر حزيران المنصرم، وفي 23/7/2020، سجلت أربع إصابات في إقليم الجزيرة لتصبح ستة أصابات بالإضافة لحالتي إصابة في شهر نيسان، توفيت واحدة منها.

وفي 29/7/2020، وتماشياً مع القرار 86 الصادر من الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بتطبيق الحظر الكلي على إقليم الجزيرة بعد زيادة الإصابات المسجلة في مناطقها تم تعليق النشاطات الرياضية مجدداً في إقليم الجزيرة.

رغم تزايد الإصابات بفيروس كورنا في شمال وشرق سوريا والتي وصلت حتى أمس السبت إلى ٥٢٧ حالة منها ٣٤ حالة وفاة و ٨٨ حالة شفاء. إلا أن خلية الأزمة في إقليم الجزيرة قررت رفع الحظر الكلي عن الإقليم، ومعها بدأت إدارات الأندية والمراكز الرياضية لمختلف الألعاب بالإعلان عن بدء النشاطات الرياضية من جديد.

الموسم الرياضي يجب أن يبدأ بأسرع وقت ممكن لأنه حتى الآن لم تقام أي بطولة رسمية مع مرور ثمانية أشهر، ومع بقاء أربعة أشهر لنهاية العام تتجه الأنظار لإصدار روزنامة مناسبة من قبل الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة تلائم الظروف الحالية وظروف الأندية.

الاتحاد الرياضي وعبر لجنة الحكام في مكتب كرة القدم أعلن عن نيته لإقامة دورة صقل للحكام المعتمدين في إقليم الجزيرة، وذلك في الفترة القريبة القادم، كما أن أعلنت وأندية الإقليم ومراكز التايكواندو في ديرك ومدرسة نمور التايكواندو الدولية في الحسكة ومراكز أخرى للكاراتيه وباقي الألعاب الفردية والجماعية منها عن انطلاق نشاطاتهم، استعداداً للاستحقاقات القادمة.

ولكن النقطة الهامة بالنسبة للاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة هي صرف المستحقات المالية للاتحاد الرياضي بالكامل، وتوجيه الاهتمام للجانب الرياضي الذي أصبح شبه مهمل من قبل الجهات المعنية، بحيث أهمية الرياضة تكمن في إبعاد الأجيال عن الشوارع وتعلم شرب الدخان والمواد المخدرة، بالإضافة أنها تقوي مناعة الجسم ضد الأمراض مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا في مناطقنا.