ترك المخلّفات وبقايا الأطعمة ورمي الأوساخ له تأثير مباشر على البيئة وتدهورها، يمكن لأفراد المجتمع بالقضاء على هذه الظاهرة من خلال الإقدام على الخطوة الأولى وهي نشر التوعية وتغيير العقلية، هذه مسؤولية تقع على عاتق الجميع وتبدأ أولاً من الفرد هذا ما بيّنه أسعد من خلال حديثه عن كيفية محو والقضاء على هذه الظاهرة: “التوعية عملية تربوية وثقافية تهدف إلى إيقاظ ضمير الفرد وتغيير سلوكه إيجابياً في الحياة، والتوعية البيئية تقوم على ترسيخ ثقافة إيكولوجية بين الأفراد في المحافظة على البيئة وتوسيع العقلية السليمة والقضاء على الذهنية الاستغلالية وتحويلها إلى ذهنية تبادلية وتكاملية”.
القادم بوست