سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رفع وتيرة المقاومة واجب وطني وشرط أخلاقي

إدريس حنان (إعلامي)_

يشير نهج وتوجهات دولة الاحتلال التركي إلى أن الفاشية بصدد تنفيذ مهمات جديدة لقوى الهيمنة المركزية في المنطقة، حيث أضحى الدور الذي وضعته قوى الدائرة الضيقة للناتو لتركيا أكثر وضوحاً من خلال مكافأتها بشن الهجمات العنيفة على مناطق الدفاع المشروع مستخدمةً فيها كافة صنوف الأسلحة والمحرمة دولياً إضافة إلى الغاز الكيمياوي، كما وتحاول دول الهيمنة استخدام الفاشية التركية لتوسيع سيطرتها وإدامة وجودها، فالدولة التركية تحاول أيضاً لعب نفس اللعبة والاستفادة من تأدية مهامها الموكلة إليها عبر تنفيذ أجندات الهيمنة، ولا شك أنها ترى في مكاسب الشعب الكردي العائق الوحيد أمام مشاريعها التوسعية، وترى في محاربتهم وإبادتهم حقاً شرعياً وضرورة وجودية تتعلق بديمومة السلطة.
يبرر قادة دول الهيمنة المركزية للحلف الأطلسي “NATO” في الولايات المتحدة الامريكية وإنكلترا ما تقوم به تركيا من عمليات إبادة ومجازر بحق الشعوب فكرياً وإيديولوجياً لا بل ويحرضون الفاشية التركية على توسيع الهجمات ويُغلقون أعينهم عن حملات الإبادة التي ترتكبها الفاشية بحق الشعوب الكردية والعربية، ولبقاء هذا المشروع ـ إبادة الكرد ـ حياً وقائماً شجعت الكثير من الأطراف للانضمام إليه.
إن إبادة الشعب الكردي وإنهاء وجوده والقضاء على إرادة الشعوب، هو من صلب هذا المخطط الشامل، بمعنى آخر؛ يحاولون تعميق صراعات شعوب المنطقة والاستفادة منها عبر تقسيمهم ومن ثم الانقضاض عليهم مرة واحدة وإنهاء وجودهم. يريدون أن تتواجه وتتصارع المكونات الدينية والإثنية لتدمير الإرادة المجتمعية تحت قبة جبهة المقاومة. الهجمات التي يتم تنفيذها اليوم على مناطق الشهباء وعلى كل مناطق شمال وشرق سوريا بالتزامن مع الهجمات التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع وهجمات حكومة الكاظمي على قضاء شنكال، ما هي إلا خطوات في مشروع الإبادة الشاملة.
الأوضاع الجديدة التي تفرزها الحرب الروسية الأوكرانية، أحدثت تغييراً جوهرياً في شكل القوى وتموضعها، هذه الأوضاع دون شك أثرت على شكل الدور الروسي في سوريا والمنطقة عموماً، حيث باتت، أقله، كثيرة التردد أمام الأدوار المناطة لتركيا وتحركاتها الجديدة في المنطقة، فروسيا لا تريد أن تتعرض لهزات في المنطقة تكبدها ما كسبته خلال سبع سنوات عجاف مضت، فهي أساساً ترى في المنطقة ساحة استراتيجية لمساومة ومواجهة توسعات وسياسات حلف الشمال الأطلسي ـ الناتو ـ والاتحاد الأوروبي في المنطقة وأماكن أخرى، فهي من طرف لا تريد خسارة تركيا كعصا تستعين بها لدق أبواب حلف الشمال الأطلسي ـ الناتو ـ ولا تريد خسارة جبهة الشعوب التي خدشتها ببعض توافقاتها مع بعض الدول الإقليمية كتركيا وإيران، فالوضع الروسي يُحيلها ويدفعها إلى التصالح مع جبهة الشعوب وأحلاف سلفها ـ الاتحاد السوفيتي ـ السابقين، وغير ذلك فروسيا خاسرة لا محالة، فبدون تقديم التنازلات لجبهة الشعوب والتحالف الصادق معها لن يستطيع أي طرف الفوز، فالشعوب بفضل فلسفتها الجديدة ـ الأمة الديمقراطية ـ أضحت رقماً صعباً وقادرة على الاعتماد على قواها الذاتية في إحداث التغيير المطلوب.
أما النظام السوري الذي لا يزال مُصِراً على إنكار مسميات وعناوين علاقاته السرية والعلنية مع دولة الاحتلال التركي، فردّات فعله وما يُظهره تجاه احتلال تركيا للأراضي السوريّة وما تجريه من عمليات إبادة وصهر وتغيير للتركيبة السكانية في المناطق التي احتلتها، تشير إلى أنه في حال إذ قامت الدولة التركية الغازية بشن أية هجمات جديدة على الأراضي السوريّة، سيسارع على الانسحاب من نقاطه في ساحات القتال ومرةً أخرى سيترك الشعب في مواجهة مجازر الفاشية التركية. طبعاً، يجب أن نعرف أن النظام السوري جزء من المخطط العام والواسع، فهو ضد مشروع الأمة الديمقراطية للحل وصاحب موقف عدائي يتوافق بشكلٍ موضوعي مع الفاشية التركية.
من جهتها إيران التي يقال إنها تتسلم بعض المواقع التي تخليها القوات الروسية في سوريا وهي في طور تموضع جديد يحافظ على تأثيرها في الملف السوري والشرق الأوسطي عموماً، فهي غولٌ بزي وريش الحمائم في هذا المخطط الشامل والكبير، فكما تدخلت في العراق وقطعت الطريق على مخطط الناتو بقيادة “القوموإسلاموية” التركية في المنطقة، الذي كان يدبر لضرب التوسع والهيمنة الشيعية، حيث جاءت الأزمة الرئاسية والحكومية كأحد أهم مفرزاتها، من المحتمل أن يكون لها بعض التدخلات ضد مشاريع “حلفائها” في تحجيم الدور الإيراني في المنطقة وسوريا وقطع أوصالها، حيث أنه من الواضح أن إيران التي تريد أن تظهر كقوة ناعمة في إطار تنفيذ تلك المخططات في المنطقة، سواء بالسر أم بالعلن، ستتحرك بما يخدم مصالحها التوسعية وسطوتها الأيديولوجية وما يكفيها لكسر العزلة المفروضة عليها.
على الوجه الآخر البعيد عن تلك التكتلات والمخططات هناك جبهة المقاومة التي تكبر وتتسع يوماً بعد يوم بقدر ما يزيد إصرارها على الصمود في وجه المخططات الفاشية وإفشال مشاريعها التي تستهدف الشعوب وثقافاتها، ستستطيع أن تحافظ على بقائها وتضمن حماية نفسها وشعوب المنطقة من النهايات الكارثية، والعكس هو انتحار واستسلام وعيشٌ بلا إرادة، ولهذا بالذات، نؤكد أنه لمن الضروري مساندة المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وكل ثوار الحرية كونهم الأمل الوحيد، وأما دعمهم فيعتبر واجباً وطنياً وشرطاً أخلاقياً ضرورياً ضامناً للوجود، فهم صمام أمان يضمن الكرامة لكل الشعوب التي تأبى العيش في كنف مخططات ومشاريع دول الهيمنة المركزية وأطرافها الفاشية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle