وتابعت ليلى في حديثها عن مخيم المحمودلي الجديد بالقول: “تم إنشاؤه منذ قرابة العام، ونُقِل قاطني مخيم طويحينة إليه، ويقع على مفرق المحمودلي، وخصص لاستيعاب حوالي 1680خيمة، وهي كانت البداية لإنشاء المخيم، ولكن مع الهجمة العدوانية لدولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرقي سوريا شهد مخيم المحمودلي موجة نزوح كبيرة، حيث هُجِّر إليه عدد كبير من العوائل من كري سبي/ تل أبيض، ورأس العين/ سري كانيه، والمناطق التي تتعرض للقصف العشوائي بالإضافة إلى معظم قاطني مخيم عين عيسى، حتى وصل قاطني المخيم بأقل من ثلاثة أيام إلى حوالي 600عائلة مُهجّرة قسراً من المناطق الشمالية المستهدفة من قبل العدوان التركي.
وفي نهاية لقاءنا مع الرئيسة المشتركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل ليلى محمد؛ تأملت من المنظمات الإنسانية القيام بواجبها الإنساني تجاه النازحين بدعم قطاع الصحة والتعليم بشكل كبير، وبنفس الوقت دعم المُهجّرين بمتطلبات الحياة الضرورية سواءً تدفئة أو ملابس شتوية أو حصص غذائية.
السابق بوست