رغم النتائج الإيجابية استقالات جديدة من إدارة نادي الجهاد!

قامشلو/ دلير حسن ـ

اختتم نادي الجهاد مؤخراً مبارياته ضمن منافسات مرحلة الذهاب من الدوري السوري للرجال للدرجة الأولى، وحل في المرتبة الثانية في مجموعته، ولكن اللافت كان عودة موضة الاستقالات من قِبل أعضاء في مجلس إدارة نادي الجهاد، في حادثة تتكرر كل فترة.

ورغم الظروف الصعبة للنادي وخاصةً المادية، والتي أدت للاعتذار عن المشاركة هذا الموسم بمسابقة كأس سوريا والاكتفاء بالمشاركة في الدوري السوري للدرجة الأولى للرجال والمؤهّل للدوري الممتاز، ولكن النادي استطاع تحقيق المركز الثاني ضمن المجموعة الشمالية المجموعة الثالثة، وذلك مع اختتام مرحلة الذهاب وبدون التعرض لأية هزيمة.

الجهاد بدأ مشواره في مرحلة الذهاب بتحقق التعادل لمرتين، مع خطاب والنيرب بنفس النتيجة بهدف لهدف، بعدها استطاع الجهاد تحقيق أول انتصار له في الدوري عبر الفوز على شرطة حماة بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، تبعها بانتصار آخر وكان على نادي الحوارث بهدف دون رد، بعدها عاد الجهاد وتعادل مع شرطة طرطوس بهدف لهدف، وليختتم مبارياته في مرحلة الذهاب بالفوز على جاره الجزيرة من الحسكة بهدفين بدون رد، وليحتل المرتبة الثانية في مجموعته، وبرصيد 12 نقطة، من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، بينما إليكم ترتيب الأندية للمجموعة بالكامل:

1- خطاب 13 نقطة من 5 مباريات.

2- الجهاد 12 نقطة من 6 مباريات.

3 – الحوارث 9 نقاط من 6 مباريات.

4 – النيرب 8 نقاط من 6 مباريات.

5 – شرطة طرطوس 4 نقاط من 4 مباريات.

6 – الجزيرة 1 نقطة من 3 مباريات.

7 – شرطة حماه 0 نقطة من 5 مباريات.

تبقى هناك مباريات ضمن هذه المجموعة، ولكنها لن تؤثر على ترتيب الجهاد أو ترتيب المقدمة في المجموعة الثالثة، وهي مباريات نادي الجزيرة مع كلاً من أندية خطاب – شرطة طرطوس – شرطة حماة.

وبعد هذه النتائج الإيجابية تفاجئ الجميع بظهور استقالة عضو إدارة مجلس نادي الجهاد الكابتن أنور طحيطح وذلك عبر صفحته الشخصية، والذي أرجع أسباب الاستقالة إلى ما وصفها بالخاصة ولصعوبة العمل في الظروف الحالية.

وبعدها ليس بكثير ظهرت استقالة الكابتن إبراهيم السيد وهو لاعب ومدرب وإداري سابق بنادي الجهاد، وعلّل الأسباب بالخاصة فقط، وبشكلٍ عام تظهر استقالات كثيرة ضمن أعضاء إدارة نادي الجهاد، وأغلبها تكون لأسباب خاصة، وبدون شرح مُفصّل أكثر.