سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رشا شيخ الدين.. صوت من السودان يُغني للعالم عن السلام

بدعوة من مؤسسة أغانٍ من أجل السلام العالمي، عادت رشا شيخ الدين، الصوت السوداني الذي طالما كان رمزاً للثورة والتغيير، للغناء من أجل السلام، لتغني “السلام في العالم.. ده حلم بعيد”.
20 عاماً عاشتها رشا مع عائلتها في السودان، وأكثر من ربع قرن آخر قضته في إسبانيا حيث سافرت لاستكمال تعليمها، لكن شغفها بالفن والحفلات الغنائية جعلها تترك الدراسة لتصبح المطربة الأشهر القادمة من الجنوب الأفريقي، محملة بصوتٍ ذي نكهة خاصة، إذ مزجت بين أصالة النشأة ومعاصرة التجربة.
قبل أسابيع، شاركت رشا أكثر من 150 مطرباً من العالم في الغناء للسلام، لكن كان لها رؤية مختلفة عن غياب السلام في العالم، رؤية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمعاناة شعوب أفريقيا، فهي ترى أن السبب الرئيسي للحروب هو الأنظمة السياسية والحكومات التي لا تأبه بمطالب الشعوب.
لخصت الفنانة السودانية رؤيتها عن السلام في الكلمة التي وردت على لسانها على صفحة مؤسسة أغانٍ من أجل السلام، حيث تقول: “يعم السلام العالمي حينما توقف الاقتصادات الكبرى أعمالها العدوانية ضد الاقتصادات الأصغر، لأن أغلب شعوب العالم تُدرك أهمية الوئام والحب والعيش في سلام ومساواة وتعاطف وكرامة، وقبول بعضنا لبعض، نحن في عالم لا يدعو فيه للحرب أفراد، بل دول وحكومات، وعليهم يقع عبء تحقق السلام”.
تركت السودان في الـ20 عاماً، وهو العمر الذي سمح لها بالتعمق في الثقافة السودانية وفي الوقت نفسه جعلها منفتحة على العالم الآخر، والثقافة المختلفة التي قدمت إليها في إسبانيا وتفتح وعيها على الفن الأندلسي والفلامنكو، وكذلك منحها التعدد العرقي في إسبانيا فرصة للتعرّف على الموسيقى اللاتينية.
بدايات رشا في إسبانيا اعتمدت على شقيقتها الكبرى، التي كانت أول من هاجر إلى إسبانيا من الأسرة، ثم تبعها 3 أشقاء من بينهم رشا، وذلك في أعقاب انقلاب جبهة الإنقاذ بقيادة الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، إذ إن “الدكتاتورية التي فرضها البشير خاصةً على النساء بدعوى الحكم الإسلامي، سرعت من خطط رشا وأشقائها للحاق بشقيقتهن الكبرى في إسبانيا”، حيث بدأت مع شقيقها “الوافر” تأسيس فرقتهم الغنائية هناك.
كل ذلك كان يدور في عقل رشا حين جاءتها الدعوة للغناء من أجل السلام، فاستلهمت من تجربتها كلمات أغنيتها، التي حثت على رفض الانصياع لظلم الأنظمة.
رغم اقترابها من الواقع السوداني وبالأخص في أعقاب الثورة السودانية، ورغم زياراتها المتكررة للخرطوم، فإنها تأسف لأن المرجو من الثورة لم يتحقق حتى الآن، لكن أملها ما زال معلقاً على الثوار المستمرين في النضال من أجل أن يعود السودان آمناً مطمئناً منعماً بسلام افتقده على مدى عقود طويلة جعلت بعضاً من أهله يستأنس بالظلم ويراه خلاص الأمة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle