سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​رزكار قاسم: ثقتنا كبيرة بالإدارة الذاتية وبقوات سوريا الديمقراطية

أكد رئيس حركة التجديد الكردستاني الدكتور رزكار قاسم، دخول الأزمة السورية مرحلة جديدة بعد اجتماع الناتو، واجتماعي طهران وسوتشي، وأشار إلى أنه بانقضاء تلك الاجتماعات ازدادت الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، داعياً شعوب المنطقة للوثوق فقط بالإدارة الذاتية، وبقوات سوريا الديمقراطية.
بعد سلسلة اجتماعات عُقدت بين الدول المتداخلة في الأزمة السورية، كقمة مدريد واجتماعي طهران وسوتشي، كثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها ضد شمال وشرق سوريا، باستخدام الطائرات المسيّرة والحربية، وشتى أنواع الأسلحة الحديثة.
هذه الهجمات لا تهدد شمال وشرق سوريا فقط، بل العالم أجمع، وأن استهداف تركيا لمدينة كوباني بالطائرات الحربية، هو ضرب رمزية هذه المدينة، التي أخذت طابعاً عالمياً في المقاومة ضد (داعش).
حول ذلك أجرت وكالة هاوار حواراً مع رئيس حركة التجديد الكردستاني رزكار قاسم، وهذا نصه:
ـ تشن دولة الاحتلال التركي هجمات عنيفة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص عبر الطائرات المسيّرة والحربية مؤخراً، ما مدى خطورة هذه الهجمات، وما الهدف الأساسي منها؟
طبعاً الهجمات التركية الهمجية، ليست وليدة اللحظة، بل لها امتداد تاريخي إلى أكثر من قرن، وأبعد من ذلك بحق الشعب الكردي وشعوب المنطقة، بدأت هذه الهجمات منذ مجيء الأتراك من أواسط آسيا الوسطى وإلى اليوم، فقد مارست تركيا منذ أكثر من عقد من الزمن، ومنذ اليوم الأول من الأزمة السورية، دوراً تخريبياً على الصعد كافة، من صناعة الإرهاب مروراً باستقبال الإرهابيين، إلى تصديرهم لسوريا، ولمناطق أخرى.
وبعد اجتماع سوتشي، الذي جمع أردوغان نظيره الروسي، وقبله لقاء محور أستانا في طهران، بدأت تركيا بتكثيف هجماتها على مناطق روج آفا شمال وشرق سوريا؛ بهدف ترهيب سكانها وزعزعة الاستقرار فيها، والذي تحقق في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي تمكنت من تحقيق مشاركة الشعوب القومية الموجودة في المنطقة، الأمر الذي لا تريده الأنظمة العنصرية، التي تعمل على تكريس سياساتها العنصرية على حساب الشعوب الأخرى كتركيا وغيرها.
الهجمات التركية الجوية بالمسيّرات والطائرات الحربية، هدفها الرئيسي ترهيب شعوب المنطقة، وضرب إدارتها الفتية، التي تأخذ من إرادة الشعب أساساً لها، فلم تكتفِ من أجل تحقيق مآربها الاحتلالية بالمسيّرات فقط، بل تستخدم طائراتها الحربية والمدفعية الثقيلة والمجاميع المرتزقة مستهدفة المدنيين العزل؛ بهدف كسر إرادة شعبنا وقواتنا التي دافعت عن القيم الإنسانية بالنيابة عن العالم أجمع ضد (داعش) وتمكنت من هزيمته، وما هذه الهجمات التركية إلا انتقام لتلك الهزيمة، التي مُني بها ربيب تركيا (داعش) وذلك أمام أنظار العالم أجمع؟!
الأمر الذي لا يهدد فقط الإدارة الذاتية بل العالم أجمع، فتركيا أصبحت بهمجيتها السياسية، وهدفها التوسعي الاحتلالي خطراً على المنطقة، ومستقبلاً تكون خطراً على الدول الأوروبية وغيرها، وهذا ما أكده أردوغان في تصريحاته قبل سنوات، بأن الأوروبيين لا يمكنهم العيش بسلام، وبعدها مباشرة رأينا ما جرى في باريس وبرلين وبريطانيا من عمليات إرهابية، ما يفرض على العالم الحر التحرك ضد هذه الدولة المارقة.
ـ عُقدت عدّة اجتماعات كقمة الناتو في مدريد، واجتماع طهران، ومن ثم سوتشي، فقد سعى أردوغان الحصول على ضوء أخضر من خلالها لشن عدوان بري جديد، ضد شمال وشرق سوريا، برأيكم لماذا صمتت هذه الدول عما تفعله تركيا؟
بالتأكيد لم يحصل أردوغان على الضوء الأخضر للدخول براً، وبالمقابل منحته روسيا وإيران إضافة لأمريكا الضوء الأخضر لمسيّراتها وطائراتها الحربية؛ لاستهداف المناطق الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك يعطي إشارات واضحة لبداية لعبة جديدة وسيناريو جديد في الأزمة السورية، وباتت أكثر وضوحاً، وخاصة الدور الروسي وسياساتها، التي تعتمد على المقايضات، واستمرارها مع الأتراك في هذه الدائرة التي تبذل كل جهودها لخلق أرضية التفاوض، أو المصالحة بين حكومتي أنقرة، ودمشق على حساب ما يسمى بالمعارضة، التي سلمت نفسها كأداة لأنقرة منذ بداية الأزمة السورية من جهة، وإعادة حكومة دمشق إلى مناطق شمال وشرق سوريا كما كانت عليها الأمور قبل عام ٢٠١١ بالاستناد على الاتفاقات السابقة بينهما، منها اتفاقية أضنة عام 1998.
على الرغم من عدم انقطاع العلاقات بين تركيا وسوريا، غير أنها اليوم تدخل إطارها العملي، وكلا الطرفين متفقان على نقطة محورية، وهي محاربة “قسد” والإدارة الذاتية، إلى جانب أن تأخذ هذه النقطة شكلها الأوسع، حيث محور آستانا، متفق على محاربة التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
 أما أمريكا فسياساتها لا زالت ضبابية تجاه هذه التطورات، ما بين دعم “قسد” من جهة، وعدم الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية، وما بين اتخاذ موقف الصمت حيال ما تقوم به تركيا من هجمات؛ كونها حليفة في الناتو، على الرغم من قدرتها على أداء دور أكبر في اتجاه آخر، ما يخلق لدي رأياً أبعد من ذلك بأن مشروعها، أي المشروع الأمريكي، يتطلب خلق فوضى أكثر في المنطقة؛ لتفرض سيناريو آخر لمواجهة السيناريو الروسي التركي، والنظام وإيران، باستغلال ما يخطط له الروس من تقارب بين النظامين التركي والسوري بدعم القوى السورية الرافضة لهذا التقارب، وبالتالي تشكيل قوة ثورية حقيقية، تنسق مع “قسد” وتعيد مفهوم الثورة إلى مسارها طبعاً وفقاً لمصالحها، وبذلك أتوقع أن تدخل الأزمة السورية مرحلة جديدة، لأن قوى التحالف الدولي بقيادة أمريكا تدرك جيداً مدى خطورة التقارب الروسي والتركي، والنظام في سوريا، وكذلك إيران على مشروعها (الشرق الأوسط الجديد).
أما هذه الهجمات بالمسيّرات، فباعتقادي أمريكا ستسحب الضوء الأخضر، الذي منحته لتركيا قريباً؛ نتيجة ما أسلفت ذكره أعلاه.
ـ تعرضت مدينة كوباني، والتي تعرف بمدينة المقاومة العالمية، في 16 آب لهجمات عنيفة، استخدمت فيها الطائرات الحربية، لماذا كوباني؟
نعم لماذا كوباني؟
رأى العالم أجمع هجوم المجاميع المرتزقة على مدينة كوباني، وبدعم من الأتراك وزعيمهم أردوغان، الذي كان يظهر على الإعلام يومياً، ويصرح بأن كوباني ستسقط خلال ساعات، وبالفعل تقدمت تلك المجاميع وسيطرت على تسعين بالمائة من المدينة.
غير أن المقاومة البطولية التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة، وبالتعاون مع التحالف الدولي ضد الإرهاب وإرسال مائة وخمسين من بيشمركة باشور كردستان، أعطت كوباني رمزية المقاومة الباسلة، التي أخذت من خلال مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة طابعاً عالمياً، وتصدرت الصحف العالمية، حيث الثناء على هذه المقاومة البطولية، الأمر الذي كان ضربة لأردوغان بهزيمة مجاميعه المرتزقة، وهجماته اليوم هي للانتقام وضرب رمزية المقاومة، التي عرفت بها كوباني.
ـ استهدفت دولة الاحتلال التركي نقاطاً لحرس الحدود التابعة لقوات الحكومة السورية، إلا أن حكومة دمشق لم تدلِ بأي تصريح، ولم ترد على تلك الهجمات، على الرغم من أنها معنية بحماية الحدود، كيف تفسرون موقفها؟
سوريا تتوزع بين مناطق، ونفوذ قوى دولية وقوى إقليمية، فالقوى الدولية هي صاحبة النفوذ الفعلي على الأرض، روسيا هي صاحبة النفوذ على الحكومة السورية، وبما أن مصلحة روسيا تتقاطع مع تركيا؛ فبدون شك لن يتمكن النظام من الرد لا اليوم، ولا حتى قبل سنوات، عندما احتلت تركيا الشريط الحدودي، الباب وإعزاز، وعفرين ثم كري سبي وسري كانيه هذا من جهة.
ومن جهة أخرى هذا الصمت وعدم الرد ناتج عن الاتفاقات بين الطرفين، كاتفاقية أضنة، التي تثبت تقاطع مصالحهما ضد القضية الكردية، وشعوب شمال وشرق سوريا، حيث اللقاءات الاستخباراتية لم تنقطع بين الطرفين، ما يثبت أن دمشق لا تعنيها حماية الحدود بقدر ما يهمها استمرار التنسيق، والالتزام بما تقوم بها روسيا من سياسات مقايضة، حيث يدرك النظام جيداً أن بقاءه مرهون بالوجود الروسي.
ـ هناك اتفاقيتان بين روسيا وتركيا، وتركيا وأمريكا، من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تركيا لم تلتزم منذ اليوم الأول بهاتين الاتفاقيتين، روسيا وأمريكا الضامنتان تلتزمان الصمت، برأيكم ما السبب، وما المطلوب الآن؟
نحن نعيش اليوم مرحلة حساسة جداً، حيث التغييرات والتطورات السياسية المتسارعة، التي تعتمد على المصالح وتغيير موازين القوى والتحالفات، التي تضرب الاتفاقات المبرمة عرض الحائط، خاصة الأتراك الذين يمارسون سياسات خبيثة، تتمحور كلها حول ضرب الكرد، واستغلال كل ما يمكن استغلاله من أجل تحقيق هذا الهدف، على الرغم من تجاوزاتهم بحق حلفائهم بتنسيقهم مع الروس، فالدول الضامنة روسيا وأميركا، لها مصالحها مع الأتراك، ما يجعلها تغض الطرف عن تجاوزات الأتراك، ولكن كما أسلفت في جواب سابق؛ تركيا ستواجه مرحلة صعبة مع قوى التحالف الدولي في الفترة القادمة، وستدخل مرحلة لا تحسد عليها، خاصة نظام أردوغان، وهذا ما يقودني إلى توقُّع انعكاسات سلبية على الأتراك، من حلفائهم أنفسهم، من خلال الشارع التركي نفسه.
ـ ما المطلوب الآن من شعوب شمال وشرق سوريا، والشعب الكردي؛ لردع الهجمات التركية؟
في خضم ما يجري اليوم في سوريا، من تناقضات المصالح بين القوى الإقليمية والدولية، ولمواجهة هذه المرحلة الحساسة، يجب علينا ممارسة الدبلوماسية بحنكة عالية، واتخاذ الخطوات الضرورية؛ لخلق تقاطعاً لمصالحنا مع الأطراف الدولية، التي يتناغم مشروعنا معها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تمتين الجبهة الداخلية بين الشعوب في شمال وشرق سوريا كافة، وعدم ترك أي فراغ بين الإدارة، وقوات “قسد” والشعب.
وعلى شعوب المنطقة عامة، أن تكون يقظة تجاه سياسات تركيا الاحتلالية، التي تستهدف الكل وليس الكرد فقط، وتقف صفاً واحداً مع إدارتها وقواتها، قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الضامن لمستقبل المنطقة وشعوبها، ومن هنا أوجه ندائي لشعوب المنطقة كافة، ألا تثق بأي طرف سوى الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، التي أثبتت من خلال التضحيات، التي قدمتها، أنها وحدها الضامن لمستقبلهم المشرق قريباً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle