سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رد مجلس منبج العسكري أفشل مخططات دولة الاحتلال التركي

منبج/ آزاد كردي ـ

منذ تحرير منبج من داعش والهجمات التركية على المدينة لم تتوقف، ومنذ مطلع العام الحالي، تصاعدت حدة الاعتداءات على المقاطعة وأريافها الشمالية والشمالية الغربية، حيث كثف الاحتلال هجماته العسكرية مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة، والهدف الأساسي لهذه الهجمات، هو تحقيق أهداف متعددة، وفي إطار حق الدفاع المشروع يقوم مجلس منبج العسكري بالرد عليها ويفشلها.
في هذا التقرير، نُسلط الضوء على تصاعد الاعتداءات العسكرية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة منبج وأريافها، ونُحلل أهدافها المتعددة من هذه الهجمات، ونوضح رد مجلس منبج العسكري على هذه الاعتداءات، التي تطال مقاطعة منبج في إطار حق الدفاع المشروع.
استهداف مقاطعة منبج
لا تختلف مقاطعة منبج عن باقي المقاطعات في إقليم شمال وشرق سوريا، من حيث تعرضها للاعتداءات المستمرة، لكن منبج لها أهميتها الاستراتيجية والجغرافية، ما جعل المسؤولين الأتراك يتحدثون أكثر من مرة عن نيتهم بشن عدوان لاحتلالها، على غرار ما حدث في جرابلس والباب المجاورتين لها.
وأرادت دولة الاحتلال التركي منذ إعداد حملة تحرير منبج من مرتزقة داعش عام 2016، أن تشارك في تلك الحملة، لتحقيق أهدافها التوسعية والاحتلالية في المنطقة، إلا أن فاعلية قوات سوريا الديمقراطية وبسالتها في تحرير مقاطعة كوباني، فوّتت عليها هذه الفرصة، وأفشلت مخططها في تنفيذ الميثاق الملي، وهي تحاول الآن من خلال الهجمات المستمرة على منبج وأريافها، خلق البلبلة والفوضى بين الأهالي من أجل إفراغ المدينة من سكانها، ومن ثم السيطرة عليها.
وتتعرض القرى الواقعة شمالي منبج، وشمالها الغربي، لقصف همجي يطال تلك القرى الآهلة بالسكان والمساجد والمدارس، والمحاصيل الزراعية أثناء موسم الحصاد، ما يسبب في بعض الأحيان حالة تهجير ونزوح داخلية إلى مناطق أكثر أمناً في منبج.
وتسبب القصف العنيف لجيش الاحتلال ومرتزقته في الربع الأخير من العام المنصرم إلى تشريد 524 عائلة من خط التماس إلى مخيمات كانت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، قد أقامتها لهم، بعد أن لحق الدمار بمنازلهم، وأدت إلى إغلاق المدارس في تلك المناطق.
قصف تركي شامل
يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بانتهاكات وهجمات يومية بحق القرى الآهلة بالسكان، وترهيب المدنيين من خلال القصف العشوائي تارة بالمدفعية، وتارة أخرى بقذائف الهاون، وصنوف الأسلحة الأخرى كافة.
واستهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، خلال شهر كانون الثاني قرى، الجات، والمفاريد، وكورهيوك، والبوغاز، والكاوكلي، وشيخ يحيى، والفارات، وأم عدسة، والعريمة، وتل تورين، والتوخار، وعون الدادات، والمحسنلي، والصيادة، والدندنية، واليالنلي، وقرط ويران.
وتعرضت هذه القرى لـقذائف هاون ومدفعية، بالإضافة إلى ست هجمات بواسطة الطائرات دون طيار، وفقاً لما أفاد به المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.
وعندما تقوم دولة الاحتلال ومرتزقتها بالهجمات فهي لا تفرق بين المدني والعسكري، حيث تسبب الدمار للمنازل ودور عبادة والمدارس وتشريد السكان، وشملت الهجمات التركية ومرتزقتها في الآونة الأخيرة، المتواجدين على خط الجبهة خلال شهر كانون الثاني المنصرم، دون أي رادع قانوني أو إنساني.
فمنذ مطلع العام 2024، كثف جيش الاحتلال التركي هجماته العدوانية على المنطقة، وعلى منبج بشكل خاص، مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة في محاولة لضرب الاستقرار والأمن فيها، وزعزعة الأمن والاستقرار وإضعاف الإدارة الذاتية.
وتأتي هذه الهجماتُ بضوء أخضر دولي، وخاصة من الروس والأمريكان، حيث ينشغل المجتمع الدولي اليوم بأزمات أخرى كالحرب في غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، ما أتاح لتركيا القيام بهجمات عنيفة على المنطقة بشكل عام.
ومن أهداف تركيا الأخرى أيضاً، سعيها لتحسين موقعها ودورها في المفاوضات الدولية حول الأزمة السورية، وتحقيق مكاسب سياسية على المستوى الداخلي والخارجي، وإلهاء الرأي العامِ الداخلي التركي، وإشغاله بالقضايا الخارجية. وعلى الرغم من الهجمات المستمرة، لكنها لم تحقق الأهداف المنشودة، فهي من جهة خلقت حالة من التوتر بالمنطقة، وأدت إلى حالة نزوح داخلية.
رد مجلس منبج العسكري 
وفي إطار حق الدفاع المشروع يرد مجلس منبج العسكري، على الاعتداءات والهجمات التركية التي تطال منبج وأريافها، للدفاع عنها وعن أهلها، وأيضاً تلاحق فلول مرتزقة داعش المرتبطة بتركيا، وخلايا الاستخبارات التركية في مقاطعة منبج.
في الثامن من شباط الجاري، نفذت قوات مجلس منبج العسكري عملية نوعية استهدفت نقطة عسكرية تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي، في الجانب المحتل من قرية المحسنلي شمال منبج، ونتيجة العملية، أُصيب خمسة مرتزقة بجروح بينهم ثلاث إصابات خطرة، إضافة إلى تدمير النقطة العسكرية والأسلحة الموجودة فيها.
وتأتي هذه العملية رداً على اعتداءات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والتي تزايدت بالتزامن مع هجمات داعش الإرهابية في عدة مناطق، وفقاً للمركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال التركي، في أواخر العام المنصرم، استهدف البنية التحتية الحيوية للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، كمحطات الكهرباء وشبكات المياه والغاز والمستشفيات، عبر القصف الجوي والطائرات دون طيار؛ ما أسفر عن إخراجها عن الخدمة وحرمان السكان من الكهرباء والغاز والماء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle