ترددت كثيراً في كتابة هذا المقال، وسألت نفسي كيف أحكم على إسلام أحد من البشر، فضلاً عن كونه زعيماً إنسانياً على المستويات السياسية والثقافية والدينية بشكل عام وشامل، وما حفزني على كتابة هذا المقال عن القائد عبد الله أوجلان، هو الحملة التركية الظالمة الكاذبة، التي دأبت على تشويه ثقافته، وتتهمه ومعه أعضاء حزب العمال الكردستاني بالإلحاد والشيوعية والكفر، لا لشيء إلا لكونهم معارضين، يطلبون حماية شعبهم وذاتهم ولغتهم وثقافتهم، فتم اتهامهم بالكفر واستغلوا فتاوى من بعض شيوخ الدين الأتراك، فلم يتورع قادة الترك وشيوخ الترك عن الكذب عن الناس.
السابق بوست
القادم بوست