سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ذياب الجيلات: سنقف إلى جانب قواتنا العسكرية للعيش بأمان واستقرار

منبج/ آزاد كردي –

أكد الإداري بالمجلس المدني بمقاطعة دير الزور، ذياب الشيلات، أن هناك ازدياداً للهجمات، التي تتعرض لها مناطق عدة بمقاطعة دير الزور من خلايا مرتزقة داعش، موضحاً، أن القوات العسكرية والأمنية تتصدى لتلك الأعمال العدائية، وتقوم بإفشالها كل مرة، مشدداً، على الدور الإيجابي للحملات الأمنية، التي تقوم بها “قسد” وقوى الأمن الداخلي، للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
حيث نفذت قوات سوريا الديمقراطية منذ أيام مجموعة إجراءات أمنية احترازية ضد مرتزقة داعش وخلاياه النائمة، على خلفية قيامهم بهجمات عدة على نقاط أمنية بريف مقاطعة دير الزور.
وتضمنت الإجراءات تكثيف التغطية الأمنية، وإغلاق بعض المناطق لملاحقة خلايا مرتزقة داعش، والقبض على عدد من المشتبهين، والتحقيق معهم، وكل ما تم كان بالتنسيق مع وجهاء المنطقة، والمجالس المدنية والعسكرية. وجاءت هذه الإجراءات الأمنية على خلفية سلسلة هجمات استهدفت قوات سوريا الديمقراطية؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من مقاتليها وإصابة آخرين، جراء هجمات نفذتها مرتزقة داعش، وخلاياه النائمة بمناطق متفرقة في مقاطعة دير الزور.
استهداف الأمن والاستقرار
حول ذلك، تحدث لصحيفتنا، الإداري في المجلس المدني بمقاطعة دير الزور، ذياب الشيلات: “تعرضت مناطق بمقاطعة دير الزور مؤخراً للعديد من الهجمات من مرتزقة داعش وخلاياه والمتعاونين معه، تم فيها استهداف نقاط، وحواجز قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي؛ ما سببت الهجمات باستشهاد عدد من هذه القوات”.
وتابع: “رداً على تلك الهجمات قامت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، بوضع خطط للتصدي لتلك الهجمات، وإعادة الأمن والاستقرار للمناطق والبلدات المستهدفة، ونجحت القوات في إفشال هجماتهم وسيطرت على الأوضاع، وأعادت كل شيء لوضعة الطبيعي”.
وأوضح الشيلات: “بكل تأكيد الهدف من تلك الهجمات واضح وصريح، وهو ضرب شعوب المنطقة بعضها، وخلق فتنة بينها، وهناك جهات تعمل ليل نهار لإحداث شرخ بين شعوب المنطقة، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق ولكن يقظة قواتنا وحرصها الشديد أفشلت مخططاتهم كلها”.
وأكد: “واحدة من أكبر التحديات، التي تواجهها القوى الأمنية في دير الزور، هي البُعد الجغرافي الشاسع، وانتشار القرى والبلدات، وهناك حدود إدارية للعديد من المقاطعات المحيطة بها، وهذه من التحديات والمخاطر، التي يتأثر بها الأمن والاستقرار في المنطقة، ومع ذلك تمكنت قواتنا العسكرية من التصدي لها، حيث قامت القوات العديد من الحملات الأمنية، التي أثرت إيجابياً على استقرار المنطقة، وساهمت في بناء الثقة بين الأهالي، وقواتنا العسكرية والأمنية”.
واختتم الإداري في المجلس المدني بمقاطعة دير الزور، ذياب الشيلات، حديثه: “قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي تعمل على مدار الساعة، لتعزيز الحواجز وتكثيف التواجد في المناطق كافة، بالتوازي مع موسم الحصاد، وذلك بهدف تأمين المنطقة وضمان استقرارها، ونحن نثمن عالياً جهودهم التي يبذلونها، وسنقف معهم بالسبل المتاحة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتجدر الإشارة على إن قوات سوريا الديمقراطية، كانت قد أطلقت عملية “تعزيز الأمن” في 27 آب من العام الماضي، ضد خلايا داعش وملاحقة تجار ومروجي المخدرات، والمجاميع الإجرامية في ريف دير الزور الشرقي والشمالي، والعملية حققت الكثير من النتائج الإيجابية.