سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ذاكرة العفرينين تحمل المآسي والآمال معاً

تقرير/ صلاح إيبو –

روناهي / الشهباء- العم نوري محمد ذو الخمس وستين عاماً كان أحد الشهود على جرائم الدولة التركية، أثناء غزوها برفقة المجموعات المرتزقة الراديكالية لعفرين، ويسرد العم نوري محمد من أهالي قرية “سعرنجاكا”، مجريات تلك الأيام، واستهداف الطيران الحربي التركي ومدفعيته للقرى الآهلة بالسكان.
كان العم نوري يقطن في قريته مع أولاده الستة ويمتهن الزراعة كمصدر وحيد للرزق، ويقول نوري محمد بأن الاحتلال التركي استهدف القرى الحدودية في بادئ الأمر بالقصف العشوائي والمُركز حتى يدفع بالأهالي للخروج والهجرة نحو الداخل، وكان العم نوري والعديد من أهالي عفرين شاهدين على معركة “جبل شيخورزة”، التي استمرت على مدار أسبوعاً كاملٍ ولم يستطع الاحتلال التركي السيطرة على تلك القرية الجبلية التابعة لناحية بلبلة، ويقول العم نوري بأنهم كانوا يسمعون من الأهالي مدى ضراوة القتال في تلك القرية التي تم تسوية غالبية منازلها بالأرض، وبل باتت تلك التلال أراضي جرداءً نتيجة الاستهداف الكبير بالصواريخ والقصف بالطيران الحربي من قِبل الاحتلال التركي.
ويؤكد نوري أن قريتهم تعرضت في تلك الأثناء لقصف مدفعي عشوائي، تسبب في جرح عدد من أهالي القرية، وفي اليوم العاشر للعدوان استهدف الطيران الحربي التركي لقرية “سعرنجاكا” التابعة لناحية شرا التي تبعد مسافة 25 كيلومتر من مدينة عفرين، والتي كانت في تلك الأثناء مكتظة بالسكان، ويؤكد بأن قريتهم كانت خالية من أي وجود عسكري من وحدات حماية الشعب والمقاومين ضد الاحتلال.
وفي الأثناء ونتيجة الاستهداف العشوائي التركي لقرى المدنيين، اضطر العديد من الأهالي للهجرة من قراهم باتجاه المدينة، ولكن العم نوري ظل في قريته برفقة ثلاثة من أبنائه، لفترة من الزمن، لكن بعد اقتراب المعارك من القرية وتزايد سقوط القذائف العشوائية على القرى ومحيطها، خرج العم نوري هو الآخر من القرية سيراً على الأقدام، نتيجة استهداف الاحتلال التركي لوسائط النقل دون التفريق بين المدني والعسكري.
ولدى وصول العم نوري وأولاده إلى مدينة عفرين التي مكث فيها فترة، وتوجه بعد ذلك على قرية الزيارة التابعة لناحية شيراوا، وهناك شهد العم نوري وأولاده همجية الدولة التركية من جديد، حين استهداف الطيران والمدفعية التركية لقافلة المدنيين الوافدين من إقليم الجزيرة والفرات إلى عفرين لمساندة مقاومة العصر، وقال العم نوري: “أن القافلة الأولى التي جاءت إلى عفرين تعرضت لقصف على محيط الطرق المؤدية إلى عفرين”، وكان العم نوري شاهداً على ذلك نتيجة قرب المنزل الذي مكث فيه من الطريق العام الواصل بين الزيارة وطريق حلب.
استهداف المحتل للمدنيين بشكلٍ مقصود
ويشير العم نوري، أنه لم تحدث أضرار بشرية في تلك الأثناء، لكن عند قدوم القافلة الثانية التي كانت تفصل بينهما قرابة عشرة أيام، ولدى دخول القافلة حدود القرية خرج العم نوري لمشاهدتها ودعا الله أن يحمي هؤلاء الذين جاءوا من كل مكان لمناصرة أهالي عفرين معنوياً، ولكن وفي تلك الأثناء قصفت المدفعية التركية أطراف الطريق وتسبب القصف بأضرار مادية في المنزل الذي كان يقطنه نوري وأولاده، وهنا اضطر نوري للخروج من ذلك المنزل أيضاً وتوجه إلى إحدى العائلات في القرية ذاتها.
ويقول نوري إن تلك القافلة تعرضت للقصف في قرية الزيارة ومحيطها، وكذلك في طريق جبل الأحلام وباسوطة، وهو الأمر الذي ينافي القيم الإنسانية باستهداف المدنيين بشكلٍ مقصود، وتسبب القصف في ذلك الوقت باستشهاد شاب من مدينة دير الزور، وإصابة العشرات بجروح.
الحرب أظهرت مدى تكاتف الأهالي معاً
وبعد هذه الحادثة عاد نوري وأولاده إلى مدينة عفرين، ومكث هناك حتى منتصف شهر آذار، وفي تلك الأيام عاش الأهالي بروح المحبة والتكاتف، حيث تجسدت بالروح الجماعية للعائلات والتكافل ما بين الأهالي، إذ لم يكد يخلو بيت من توافد أقارب أو معارف لهم، حتى امتلأت كافة المنازل حتى تلك الشقق الغير مكتملة البناء، وآنذاك مكث العم نوري وأولاده مع ثلاث عائلات في شقة سكنية غير مكسوة، ولم يكونوا يملكون أي شيء عدى بعض الحاجيات الأساسية التي تقاسمها الأهالي معهم، ويقول العم نوري: “في تلك الأيام العصيبة بات واضحاً للعيان مدى مقاومة الأهالي، وحبهم لبعضهم البعض، إذ كان التكافل بين الأهالي في مستواه الأعلى، وهنا تقاسم الجميع مستلزماتهم مع أهالي عفرين القادمين من الريف، حيث سيطر الاحتلال على أجزاء كبيرة، وكان الشعب آنذاك بحاجة لمساعدات كبيرة لكن لم تستجب أي منظمة إغاثية لذلك، وظل أهالي عفرين يعتمدون على قدراتهم الذاتية رغم قصف النظام التركي كافة المرافق الحيوية، بما فيها محطات ضخ المياه وقطعَ المياه عن المدينة التي توافد إليها مئات الآلاف”.
قرار العودة والتحرير لا يُفارِق أذهانهم
ونتيجة القصف التركي العشوائي واستهدافه لمشفى آفرين، الذي كان يتواجد فيه العشرات من الجرحى المدنيين، هجر الأهالي من عفرين قسراً عبر طريق جبل الأحلام، وهنا خرج العم نوري وأولاده برفقة أحد الأهالي من قرية “قسطل خضرياً، التي أطلق الاحتلال التركي اليوم اسماً تركياً لتلك القرية لتغيير هوية المنطقة وتتريكها، وبعد وصول نوري وأولاده إلى قرية الزيارة مرة أخرى مكث هناك أيام وثم تجول في عدة قرى من الشهباء، حتى استقر به الحال في مخيم برخدان بناحية فافين، ويقول العم نوري من مخيم برخدان: “نحن مازلنا هنا وسنبقى بهدف العودة إلى عفرين، وسنقاوم هنا رغم الظروف الصعبة، لأننا واثقين بالعودة إلى عفرين مهما كان الثمن”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle