سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دولة الاحتلال التركي تستمر بقطع مياه علوك

مركز الأخبار ـ

بعدما قطعت دولة الاحتلال التركي مرةً أخرى مياه محطة علوك، التي تغذي الحسكة والمناطق المجاورة لها، تحاول مديرية المياه في مقاطعة الحسكة، عبر الصهاريج وزيادة عدد المناهل، التخفيف من معاناة ما يقارب مليون ونصف المليون نسمة في مقاطعة الحسكة، مع مياه الشرب، في وقت تستمر فيه دولة الاحتلال التركي في قطع مياه الشرب الواردة إلى المقاطعة من محطة ضخ علوك.
عمدت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها مجدداً إلى قطع مياه محطة علوك عن أهالي مقاطعة الحسكة، للمرة 28 على التوالي، على الرغم من وجود اتفاق يخص المياه بين كل من تركيا وروسيا التي دخلت إلى شمال وشرق سوريا كضامن لوقف إطلاق النار أواخر عام 2019.
وتسبّب قطع المياه مجدداً في خلق أزمة إنسانية نظراً لحرمان أكثر من مليون ونصف المليون نسمة من المياه، ممن يقطنون مدينة الحسكة والمخيمات المنتشرة على أطرافها، إلى جانب قاطني ناحية تل تمر في ريف المقاطعة الغربي.
ويرى مراقبون للشأن السوري أن تركيا تستخدم المياه كسلاح ضد السوريين ونوع من أنواع الحرب لاستهداف شعوب شمال وشرق سوريا، نظراً لتعمدها حبس مياه الفرات عن مجراه ضمن الأراضي السوريّة، إلى جانب قطعها مياه الشرب من محطة علوك الواقعة تحت سيطرتها في منطقة سري كانيه المحتلة.
يلجأ أهالي الحسكة إلى شراء مياه الشرب من الصهاريج بمبالغ مالية تتراوح بين 7000- 8000 ل.س لكل 1000 لتر، ما يُثقل كاهلهم.
ولتخفيف معاناة المواطنين من انقطاع المياه التام، تسعى مديرية المياه إلى توزيع مياه الشرب على الأهالي عبر الكومينات ومجالس الأحياء، كحلول إسعافية، عبر صهاريج نقل المياه الخاصة بالمديرية وبلديات الشعب في المدينة.