No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ رفيق إبراهيم ـ
صعّدت دولة الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة من حدة هجماتها وقصفها على معظم المناطق المحاذية لحدود باكور كردستان، وفي كل دقيقة وساعة هناك قصف جديد ومجزرة جديدة، وتستخدم دولة الاحتلال التركي في قصفها جميع أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات المسيّرة، حيث تستهدف المواطنين العزّل الآمنين في بيوتهم، وبالنتيجة هناك العشرات من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، في ظل صمت دولي مريب يترك إشارات استفهام كثيرة، ويضع أمن واستقرار شمال وشرق سوريا والمنطقة بأكملها في خطر داهم.
هذا وقد قصف المحتل التركي الثلاثاء السادس عشر من شهر آب الجاري مدينة كوباني ومحيطها بقذائف عشوائية استمراراً لتنفيذ تهديداته ضد شعوب شمال وشرق سوريا.
وأفادت مراسلة صحيفتنا بكوباني “إن المحتل التركي قصف مدينة كوباني ومحيطها وبشكلٍ عشوائي”.
ويذكر أن المحتل التركي كان قد قصف ناحيتي عامودا والدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة مساء الثلاثاء.
ومن جهة أخرى واستمراراً للهجمات الوحشية قصف المحتل التركي بشكلٍ عشوائي ثلاث مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا بقذائف مدفعية، حيث قصف محيط قرية “بينه” التابعة لناحية شيراوا بقاطعة عفرين.
وأفاد مراسلتنا بالشهباء بأن المحتل التركي قصف قرى شيراوا “قرية بينه” وكذلك قرية “صوغانكة” وقرية قنيطرة التابعة لناحية شيراوا.
وأكدت مراسلتنا أن المحتل قصف تلك المناطق بأكثر من ثلاثين قذيفة على المناطق التي ذكرناها آنفاً. كما قصف المحتل التركي كوباني ومحيطها، وقرى شيروا وكذلك قرية الطويل بتل تمر.
وجدد المحتل التركي قصفه على كوباني والقرى المحيطة بها الشرقية والغربية بالمدافع والرشاشات، وخلال الاستهداف أُصيب الطفل خليل جهاد شيخو البالغ من العمر عامين بجروح حسب مراسلة صحيفتنا هناك.
وأكدت مراسلة صحيفتنا في كوباني بأن دولة الاحتلال التركي استهدفت مشفى كوباني وجامعة كوباني في استمرارية لهمجيتها بقصفها العشوائي على أنحاء كوباني كلها، وأصيب خلال القصف امرأة من قرية سفتك، وأصيب ثلاثة مواطنين واستشهد طفل عمره اثنا عشر عاماً إثر القصف التركي المستمر على كوباني.
وكشفت مراسلة صحيفتنا عن أسماء الشهداء والمصابين والشهداء هم الطفل عبد محمد حجي، أما المصابون فهم: عبد خلف، مروى حمدو، الطفل خليل جهاد شيخو.
وبالتزامن مع قصف المحتل التركي على كوباني وتل تمر وشيروا بعفرين، قصف المحتل التركي المناطق الآهلة بالسكان في منبج.
وأفاد مراسل صحيفتنا بمنبج أن المحتل التركي قصف منبج بالتزامن مع القصف الشديد الذي طال معظم المناطق الحدودية.
وأكد مراسلنا بأن المناطق التي يستهدفها المحتل آهلة بالسكان وهي قريتي الجات والهوشرية شمال شرقي مدينة منبج.
ونتيجة القصف الوحشي للمحتل التركي على قرى ناحية شيراوا أيضاً أُصيب الطفل عماد أيبش البالغ من العمر 15 عاماً في قرية بينة وهو من مهجري قرية باسلة التابعة لعفرين المحتلة، وقد هُجر قسراً إلى قرية بينة.
وبحسب هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فإن القصف أدى لاستشهاد طفل في الرابعة عشر من عمره وإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل يبلغ من العمر عامين.
وحول هذه الهجمات تحدث الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا جوان إبراهيم فقال: “استهدف المحتل التركي في قصفة المناطق الآهلة بالسكان، وهذا ما يُعتبر جريمة حرب حسب القوانين والمواثيق الدولية، لذلك يجب محاسبة المحتل التركي عليها”.
وتابع إبراهيم: ” هدف دولة الاحتلال التركي من هذه الهجمات النيل من إرادة شعوب المنطقة ونضالهم من أجل بناء سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
ودعا جوان إبراهيم في نهاية حديثه كافة شعوب المنطقة بأخذ الحيطة والحذر في تحركاتهم، والامتثال للتعليمات التي تصدرها القيادة العسكرية، والنزول للملاجئ عند حدوث أي طارئ، وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورات القصوى”.
No Result
View All Result