مركز الأخبار – يصادف العشرين من تشرين الثاني اليوم العالمي لحقوق الطفل، وحقوق الطفل هي حقوق مُعترف بها قانونياً وأخلاقياً لجميع الأطفال منذ ولادتهم، مثل الحق في التعليم والصحة والحياة والمأوى، وفي حين ينبغي أن يتمتع أطفال الكرد بهذه الحقوق، أصبحت أراضي كردستان وتركيا مقابر للأطفال الكرد خلال مئة عام من قيام الجمهورية التركية، وخلال 22 عاماً من تولي حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية السلطة، قُتل عشرات الآلاف من أطفال الكرد، خاصةً في الإبادة الجماعية في زيلان وديرسم؛ وقُتل مئات الأطفال الكرد على يد جيش الاحتلال التركي في كردستان، وخاصةً في روبوسكي أثناء حكم حزب العدالة والتنمية.
ولم تتوقف الدولة التركية عن قتل الأطفال الكرد، وأصبحت عمليات قتل الأطفال منهجية بعد أن قال أردوغان في خطابه عام 2006، “سواء كانوا نساء أو أطفال؛ لا ترحموهم”، وتحول تصريح أردوغان هذا إلى سياسة دولة، وبدأ تنفيذ عمليات قتل الأطفال الكرد بشكلٍ مباشر.
لقد حول حزب العدالة والتنمية مدن كردستان إلى ساحات قتال لمدة 22 عاماً، وقد قُتل أطفال كرد أيضاً بواسطة المركبات العسكرية، حيث لقي العشرات من الأطفال الكرد حتفهم جراء دعسهم بعربات مُدرعة في العديد من مدن كردستان، وبحسب بيانات فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد، قُتل 21 طفلاً بواسطة مدرّعات وأُصيب 23 آخرين في المدن الكردية خلال 15عاماً.
ووفقاً لمؤسسة حقوق الإنسان التركية، فقد استشهد ما لا يقل عن 241 طفلاً على يد الشرطة والجنود بين عامي 2004 و2015، وبحسب بيانات منظمات المجتمع المدني، وفي الوقت ذاته، استشهد 477 طفلاً على يد الدولة، وقد تمت مكافأة قتلة الأطفال الكرد بدلاً من معاقبتهم، وتمت زيادة رواتبهم.
وفيما يلي أسماء بعض الأطفال الذين استشهدوا على يد جيش الاحتلال التركي خلال حكم حزب العدالة والتنمية: