سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دور المرأة المعلمة في تطوير التعليم وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي

روناهي/ منبج –

أكدت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في منبج، نقشفان محمد “على الدور الحيوي للمرأة المعلمة في تطوير التعليم وتشكيل الأجيال”. مشددة على “دعم المرأة الذي يعزز جودة التعليم والتقدم الاجتماعي والاقتصادي”.
وشهدت مقاطعة منبج حضوراً قوياً وملحوظاً للمرأة المعلمة، حيث برزت في مختلف المجالات التعليمية والإدارية. كما وأسهمت بشكل كبير في تحقيق إنجازات تعليمية متميزة، بمشاركتها بفعالية في معظم الأنشطة المجتمعية والرسمية؛ ما يعكس التزامها وإصرارها على بناء مستقبل أفضل. هذا الحضور القوي يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة المعلمة في تطوير القطاع التعليمي وتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي في مقاطعة منبج.
دور المرأة المعلمة في تطوير التربية والتعليم
في هذا الصدد، أوضحت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في مقاطعة منبج، نقشفان محمد: “ينبغي تسليط الضوء على الدور الحيوي، الذي تلعبه المرأة المعلمة في تطوير قطاع التربية والتعليم”.
وأكدت نقشفان: “المرأة المعلمة تسهم بشكل كبير في تشكيل الأجيال وبناء المجتمعات من خلال تفانيها وإبداعها، وتطويرها القيم الأخلاقية عند الطلاب”.
وأشارت: “تمكين المرأة المعلمة ودعمها يسهمان في تحسين جودة التعليم ويعززان فرص التقدم الاجتماعي والاقتصادي”.
وحسب نقشفان يصبح التعليم أكثر شمولية وإنسانية بفضل جهود المرأة المعلمة؛ ما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً للجميع.
تمكين المرأة الفعال في المجتمع 
ونوهت إلى “تخريج عدد كبير من المعلمات في معهد إعداد المعلمين ومكتب اللغات خلال العام الدراسي 2023-2024”.
“شهد معهد إعداد المعلمين تخريج 144 طالبة، بينما تخرجت 25 طالبة من مكتب اللغات. هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التعليم”، وفق حديثها.
ولفتت إلى: “المرأة المعلمة شاركت في مقاطعة منبج بفعالية في مختلف الأنشطة، سواءً كانت فعاليات رسمية أو مسيرات تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان، ما يعكس الحماس الكبير لديهن في مقاطعة منبج للمشاركة في بناء مجتمع أفضل وأكثر عدالة”.
استراتيجيات لتعزيز دور المرأة المعلمة 
وكشفت نقشفان: “عن خطط جديدة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في قطاع التربية والتعليم، مع التركيز بشكل خاص على دعم المرأة الإدارية وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطالبات”.
وأكدت إلى أن هناك توجهاً قوياً نحو التركيز على عمل المرأة، خاصة في المناصب الإدارية لتحقيق هذا الهدف، وسيتم تنظيم دورات تدريبية، سواء مفتوحة أو مغلقة، قبل بداية العام الدراسي، لضمان انطلاقة قوية ومتميزة.
كما أشارت إلى: “خطط لافتتاح رياض أطفال جديدة تحت إشراف هيئة التربية، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة للأطفال في سن مبكرة”.
وأضافت: “في إطار جهود تحسين بيئة التعليم في المعاهد، سيتم التركيز على ضبط أي مخالفات قد تحدث لضمان توفير بيئة آمنة ومحفزة للطالبات”.
وشددت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في مقاطعة منبج، “نقشفان محمد” في ختام حديثها: “على أهمية تعيين إدارات ذات كفاءة عالية في المدارس، حيث أن الإدارة الناجحة هي أساس نجاح المدرسة. إذا كانت الإدارة متميزة، فبلا شك ستنعكس إيجابياً على جودة التعليم ومستوى الطلاب”.