سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دوري انفصالي لم يبصر النور… والمال كان لسان الحال

روناهي/ قامشلو ـ

بين المؤيد والمعارض، تنتهي المعارك وذلك بعد عدة أيام من التصريحات النارية والتهديد والوعيد بين الأندية التي أعلنت عن بطولة جديدة في دوري السوبر الأوروبي “السوبر ليغ” وبين الفيفا واليويفا ورؤساء دول عظمى تتدخل!
أعلن يوم السبت الماضي ببيان لـ 12 نادياً عن إقامة بطولة دوري جديد باسم السوبر الأوروبي “السوبرليغ” وذلك بقيادة أندية ريال مدريد وبرشلونة من إسبانيا ومانشستر يونايتد من إنكلترا، والأندية الأخرى هي: ميلان (إيطاليا)، أرسنال (إنكلترا)، أتلتيكو مدريد (إسبانيا)، تشيلسي (إنكلترا)، إنتر ميلان (إيطاليا)، يوفنتوس (إيطاليا)، ليفربول (إنكلترا)، مانشستر سيتي (إنكلترا)، توتنهام هوتسبير (إنكلترا).
وعلى الفور بدأت التصريحات النارية من قبل الفيفا والمؤتمرات الصحفية لليويفا، التي عارضت قيام هذا الدوري، ووصلت لدرجة حرمان هذه النوادي من المشاركة في البطولات الأوروبية وحتى مشاركة اللاعبين مع منتخباتهم في كأس العالم، من جانبها لم توافق الأندية الألمانية والفرنسية على المشاركة منذ البداية وعارضت بشدة هذا الأمر.

كيف بدأ الصراع؟
سنوياً، ينظم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بطولة دوري أبطال أوروبا تقام بشكل مرادف للدوريات المحلية منذ آب وحتى أيار، بمشاركة 32 نادياً من مختلف الدول الأعضاء.
ويحصل بطل دوري أبطال أوروبا على عوائد مالية تفوق 60 مليون يورو (72.4 مليون دولار) موزعة على إجمالي مشاركته من دور المجموعات حتى المباراة النهائية بحسب النتائج المحققة، بينما تضمن البطولة الجديدة أرباحاً تقدر بأربعة أضعاف الإيرادات الحالية.
وتوقع دوري السوبر أن تتجاوز إيراداته على المدى الطويل حدود 10 مليار يورو (أكثر من 12 مليار دولار)، بشرط أن تلتزم الأندية المشاركة باحترام “إطار الإنفاق المنظم”.
وجاءت هذه الخطوة قبل يوم واحد من إعلان اليويفا عن إصلاحات مهمة في دوري أبطال أوروبا، بينما تأتي البطولة الانفصالية التي كان من المحتمل إقامتها في آب المقبل، منافسة لها.
بطولة منافسة
الدوري الانفصالي بحسب ما سمي من قبل الكثير من وسائل الإعلام كان يقوده رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، والدوري كان سيضم 20 نادياً منهم 15 نادياً يشاركون بصفة دائمة، بالإضافة إلى خمسة أندية أخرى متغيرة تشارك بناء على معايير لم يتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل مفصل.
وفي دوري أبطال أوروبا، لا يضمن أي نادٍ مقعداً مباشراً حال عدم وجوده في مركز يؤهله للمشاركة بداخل دوري بلاده، بحيث أن الأندية الغنية يمكن أن تغيب عن البطولة إذا ما كانت نتائجها غير جيدة، وهو ما حدث لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال السنوات السابقة بعد مشاركته في الدوري الأوروبي، البطولة الأدنى لدوري الأبطال.
فيفا لن يعترف بدوري السوبر الأوروبي
وبدوره أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنه لن يعترف بدوري السوبر الأوروبي، وذلك في بيان رسمي صادر عنه مشيراً إلى أن اللاعبين يواجهون الاستبعاد عن كأس العالم في حال مشاركتهم في صفوف أنديتهم.
وأدى ذلك لهبوط عوائد النادي الإنكليزي من المشاركة القارية، باعتبار أن جوائز الدوري الأوروبي الذي يقام لأندية الصف الثاني في القارة أقل بكثير من مجموع جوائز دوري الأبطال الذي يحظى بمشاهدات خيالية.
ويضمن النظام الدوري الجديد مواجهات مباشرة أكثر بين الأندية الأكبر جماهيرياً في قارة أوروبا، ما يدفع إلى مزيد من الأرباح والعوائد المالية لهذه البطولة، خاصة وأنها مقسمة على مجموعتين يتأهل منهما ثمانية أندية لمرحلة الإقصائيات، كما هو الحال في دوري الأبطال.
“أزمة توزيع الأرباح”
وتسعى الأندية الغنية لزيادة أرباحها بعد مواجهتها لصعوبات مالية بسبب تداعيات فيروس كورونا التي غيبت الجماهير عن المدرجات ووضعت الاقتصاد العالمي في حالة متردية.
وذكر المحلل الرياضي، علي الزين، لموقع “الحرة” أن جائحة فيروس كورونا عجلت في إطلاق البطولة الجديدة بعد “خسائر مالية فادحة لمعظم الأندية الأوروبية” بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وتابع: “على سبيل المثال نادي بحجم برشلونة الإسباني مدين للبنوك بحدود مليار يورو. هذه الأرقام قد تصل بالأندية إلى الإفلاس”.
ولفت إلى أن توقيت إعلان البطولة الانفصالية كان “ذكياً” من جانب الأندية الـ 12، حيث جاء قبل 24 ساعة من اجتماع الاتحاد الأوروبي الذي أقر عن نظام جديد لدوري أبطال أوروبا.
ورفع اليويفا عدد المشاركين في دوري أبطال أوروبا إلى 36 نادياً، كما أجرى إصلاحات جوهرية في نظام البطولة ابتداء من نسخة عام 2024.
ومن المقرر إدخال ما يسمى بـ “النظام السويسري” المستوحى من لعبة الشطرنج، حيث تلعب الأندية 10 مباريات في مرحلة المجموعات عوضاً عن نظام الست القائم حالياً الذي يقسم الاندية إلى 8 مجموعات من 4 فرق. ولم يتم الإعلان عن طريقة تأهل الأندية الأربعة الإضافية إلى المسابقة، باستثناء أن أحد المراكز سيذهب إلى المصنف خامساً أوروبياً، أي فرنسا.
اتهامات ومال وأرباح
من جانبه، قال المحلل الرياضي، المتخصص في كرة القدم الأوروبية، هاني اللؤلؤ، إن “اتجاه الأندية الغنية لتأسيس بطولة انفصالية لم يكن مفاجئاً وخطوة ليست وليدة الصدفة. كانت هناك مؤشرات سابقة بتمرد هذه الأندية التي لها الفضل الكبير في رفع عائدات دوري أبطال أوروبا”.
ويذهب الزين في الاتجاه ذاته بقوله إن المشروع بدأ كفكرة عام 2009 واليويفا كان مرناً في التعامل معه حتى وافق عليه عام 2016، مضيفاً: “لكن بيريز (رئيس البطولة الجديدة) عاد وتنصل من الموافقة بعد شعوره بأنه فقد السيطرة على المشروع”.
وعن دوافع الأندية الكبيرة لإقامة هذه البطولة حالياً، قال اللؤلؤ في حديثه لموقع “الحرة” إن “الإعلان الأخير يمثل محاولة انقلاب حقيقية على الاتحاد الأوروبي، لكنه في الوقت ذاته وسيلة ضغط هائلة من هذه الأندية لزيادة مداخيلها من دوري أبطال أوروبا”.
أما الزين، فيقول إن “الأندية الكبيرة تجد أنها بحاجة للاستفادة من كل الأموال التي يحصل عليها اليويفا في بطولاته، كون تلك الأندية ترى أنها السبب وراء العائدات التي يدرها اليويفا”.
وأشار إلى أن الأندية الغنية لديها أزمة مع الاتحاد الأوروبي في عملية توزيع الأرباح، موضحاً أن هذه الأندية تعترض على تساوي الجوائز بدور المجموعات مع الأندية الصغيرة التي لا تملك جماهيرية وقوة شرائية بقدر ما يملكه نظرائها الأكثر جماهيرية وقوة مالية.
ويستحوذ الاتحاد الأوروبي على 70 في المئة من عائدات بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مقابل حصول الأندية المشاركة على 30 في المئة من تلك العوائد المالية، وفقاً للزين.
في الاتجاه ذاته، وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية هذه الخطوة بـ “جشع” الأندية الغنية لزيادة أرباحها من خلال تنظيم بطولة جديدة وذلك على حساب الأندية الفقيرة. إلا أن بيريز نفى ذلك، وقال في تصريحات تلفزيونية إن الخطوة الجديدة تهدف إلى إنقاذ كرة القدم.
دور هام لـ”جيه بي مورغان”
في سياق متصل، نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مصدر لم تكشف هويته قوله إن بنك “جيه بي مورغان” الأميركي وافق على تمويل دوري السوبر الأوروبي بـ 4.8 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن الفائدة من تمويل “جيه بي مورغان” تتراوح بين 2 إلى 3 في المئة عبر عقد يمتد لـ 23 عاماً. وسيكون البنك هو الراعي والممول الرئيسي للبطولة، بحسب ما أكده متحدث باسمه من لندن لوكالة فرانس برس.
ويرى الزين أن “الأموال الطائلة التي تدور في فلك اللعبة جعلت من كرة القدم ليست للفقراء”، مردفاً: “المال هو المحرك الأساسي بعد وصول رواتب اللاعبين لأرقام تفوق 30 مليون يورو في العام”.
بدوره، يتفق اللؤلؤ في حديثه لموقع “الحرة”، مع الزين، ويقول إن بطولة دوري السوبر الأوروبي “الانفصالي” هي محصلة نهائية لسيطرة المال على اللعبة.
وقال إن “كرة القدم باتت تجارة تدر أرباحاً هائلة”، مردفاً: “المال هو العنصر الأساسي الذي يحرك كل شيء في اللعبة الأكثر شعبية عالمياً”.
في المقابل، أفادت الوكالة الأميركية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أن موافقة البنك جاءت بعد تعهد الأندية بالبقاء في هذه البطولة الجديدة لعدد محدد من السنوات.
وأدت احتمالية حدوث التغيير الأعمق في كرة القدم الأوروبية منذ تأسيس دوري أبطال أوروبا عام 1955 إلى ارتفاع أسهم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم ونادي مانشستر يونايتد، بحسب بلومبيرغ.
وسبق لبنك الاستثمار الأميركي تقديم استشارات ضمن الإطار الرياضي، ففي عام 2003، نصح البنك عائلة “غلايزر” الأميركية بالاستحواذ على ملكية نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي يعد ضمن الأندية المؤسسة للبطولة الجديدة، فيما سبق لنائب رئيس مجلس إدارته أن عمل في بنك مورغان.
معارك قضائية
وكان أمام دوري السوبر الأوروبي تحديات قانونية بعد تهديد اليويفا والفيفا الذي بات نقطة خلاف جوهرية.
يقول الزين إنه لا يوجد أي قانون في العالم يمنع الأندية من إطلاق بطولة جديدة، ولا يوجد قانون يعطي الاتحادات الوطنية حق منع تلك الأندية من المشاركة فيها.
وأضاف: “كذلك لا يوجد قانون يجعل الفيفا واليويفا يمنعان اللاعبين من المشاركة مع منتخبات بلادهم في البطولات الدولية”.
وأضاف: “أعتقد أن هذه الأندية العريقة في موقع قوة. من الواضح أن القائمين عليها وهم من كبار رجال الأعمال يعرفون ماذا يفعلون ودرسوا خطواتهم بعناية تامة”.
من جانبه، تساءل اللؤلؤ قائلاً: “لا نعلم أين سيتجه صراع العمالقة. هناك جدل قانوني غير واضح المعالم، وقد تكون هناك تسوية فيما لو حصلت الأندية الغنية على عوائد مالية أكبر”.
وأشار اللؤلؤ إلى أن الأزمة الأخيرة تسببت في شق وفجوة عميقة ومعقدة بين الأندية الكبيرة من جهة والأندية الصغيرة، بالإضافة إلى أندية فرنسا وألمانيا من جهة أخرى.
ورجح الزين أن تدخل الأزمة معارك قضائية طاحنة حال عدم جلوس الأطراف المعنية إلى طاولة للمفاوضات والوصول لتسوية، مضيفاً: “أرى أن التسوية أفضل الحلول لإنهاء هذه الأزمة”.
وقال إن “الموضوع لن يبقَ بين الرياضيين، بل سيرتفع لدائرة السياسيين، خاصة بعد التهديدات البريطانية الرسمية بحرمان اللاعبين الأجانب الذين يلعبون في الأندية المشاركة بدوري السوبر الأوروبي من رخصة العمل داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى فرض ضرائب ضخمة عليهم. أعتقد أن القضية ليست سهلة أبداً”.
وفي حال عدم الوصول إلى تسوية شاملة بين الأطراف، ستكون اللعبة هي الخاسر الأكبر، باعتبار أن الكرة مصدر متعة للمشجعين، وفقاً للزين.
في المقابل، يعتقد اللؤلؤ أن الأندية المتوسطة والصغيرة وجمهور اللعبة هم الخاسر الأكبر من هذا الصراع الذي يحكمه المال.
ردود فعل غاضبة
ولاقى إعلان دوري السوبر الأوروبي من قبل الأندية الغنية الكبيرة في القارة، ردود فعل غاضبة من قبل الاتحاد الأوروبي الذي يخشى أن تفقد بطولاته قيمتها السوقية بخروج الأندية الجماهيرية.
ولوح اليويفا بحرمان اللاعبين المشاركين في البطولة من تمثيل منتخبات بلادهم في كأس الأمم الأوروبية، بينما هدد الفيفا بحرمان اللاعبين أنفسهم من المشاركة في مونديال قطر.
وقال اليويفا في بيان أنه “في حال حدوث ذلك، نود أن نكرر أننا وكذلك الاتحاد الدولي (الفيفا) وكل الاتحادات الأعضاء، سنبقى متحدين في جهودنا لوقف هذا المشروع الساخر، وهو مشروع يقوم على المصلحة الذاتية لعدد قليل من الأندية في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى”.
زعماء دول رفضوا الدوري
ولأهمية القضية وتداعياتها فقد وصلت لخروج بعض زعماء الدول بتصريحات تناهض هذه الخطوة ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي أشار بأنه يساند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في موقفه المعارض لاحتمال إنشاء دوري سوبر انفصالي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان أرسل إلى “رويترز”: يرحب رئيس الجمهورية بموقف الأندية الفرنسية الرافض للمشاركة في مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي يهدد مبدأ التضامن والجدارة الرياضية.
وأضاف قصر الإليزيه نقلاً عن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم: الدولة الفرنسية ستدعم جميع الخطوات التي يتخذها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورابطة الدوري الفرنسي واليويفا والفيفا لحماية نزاهة المسابقات الاتحادية، سواء كانت وطنية أو أوروبية.
بينما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه “مرعوب” من التداعيات التي ستطال الأندية في جميع أنحاء البلاد، والتي لديها “مكان فريد” في قلب مجتمعاتها.
ووعد جونسون الجماهير بأنه سيفعل كل ما في وسعه لمنع إقامة دوري السوبر الأوروبي.
وفي بيان مشترك من اتحادات كرة القدم في إسبانيا وإنكلترا وإيطاليا، قال الاتحاد القاري إنه سيدرس “كافة التدابير”، والتي تشمل اللجوء للمحاكم وحظر المشاركة في بطولات الدوري المحلية، من أجل التصدي لخطط المسابقة الانفصالية.
هل فشل المشروع؟
الكثير من التوقعات كانت تشير لاستمرار المعارك بين مؤسسي بطولة سوبر ليغ والفيفا ويويفا ولكن سرعان ما تراجعت الأندية الموقعة على المشاركة في البطولة لتنسحب تتالياً ولتصل الأندية المنسحبة إلى عشرة نوادٍ.
وآخر المنسحبين كان نادي يوفنتوس والذي انضم إلى 9 فرق اتخذت نفس الخطوة، وهي أندية إنكلترا الستة “مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام وآرسنال وتشيلسي” إلى جانب إنتر وميلان، بالإضافة إلى أتلتيكو مدريد ليتبقى ناديان فقط، هما ريال مدريد وبرشلونة.
وعزا الكثيرين الانسحاب إلى أن الأندية الإنكليزية تراجعت تحت التهديد بينما البعض قال أن أموالاً دُفعت لهذه الأندية للانسحاب.
وبحسب آخر التصريحات أكد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، رئيس دوري السوبر الأوروبي “سوبر ليغ”، أن البطولة لم تنته، مُشيرًا إلى أن الأندية الـ12 وقعت على عقود إلزامية.
وعن بطولة السوبر ليغ، صرح: “عملنا على هذا المشروع لسنوات عديدة، وربما لم نتمكن من شرحه جيداً”.
وتابع: “أنا حزين. لا يمكن المساس بالليغا، لكن نظام دوري الأبطال تجاوزه الزمن، والجمهور لم يعد يهتم بالبطولة سوى من الدور ربع النهائي”.
وأضاف: “خسرنا الموسم الماضي 650 مليون يورو، وتوصلنا إلى بطولة تلعب بها أفضل فرق أوروبا، ويمكننا الحصول على المزيد من الأموال”.
وأوضح: “لم أر قط مثل هذا الهجوم من رئيس الاتحاد الأوروبي، تهديدات وإهانات كما لو أننا قتلنا شخصًا، يجب إنقاذ كرة القدم”.
وعلق: “أريد رئيساً مثقفاً لا يهين… كان عليه أن يكون قدوة”.
ونوه أن الانتظار لحين تعديل نظام دوري الأبطال في عام 2024 لن يجدي نفعاً.
وبيّن: “علينا أن نفعل ذلك الآن، ولا يمكننا الانتظار ثلاث سنوات، فالمال يأتي من المباريات الجيدة، ويجب خوض مباريات مثل فيدرر ضد نادال التي تهم الجماهير”.
وأوضح: “سنبدأ بطولة السوبر ليغ في أقرب وقت ممكن، ومشجعو ريال مدريد ليسوا أغبياء، إذا أخبرتهم أن خلال الأسبوع سنلعب ضد الفرق الكبيرة بالتأكيد سيفضلون ذلك”.
وواصل: “جميع الأندية المشاركة ما زالت مستمرة في البطولة، ولم يدفع أي نادٍ غرامة الخروج، بل كان هناك نادٍ واحد لم يكن لديه الكثير من الاهتمام لكنه وقع عقدًا ملزمًا، وهي ليست حركة جماعية”.
الخطوات التي نجمت عن اتخاذ خطوة إقامة الدوري سوف تستمر فهناك أندية ستعصف فيها الاستقالات والإقالات وأندية سوف تتراجع نسبة الأرباح والأسهم لنواديها، وقد تستمر الفكرة، ولكن يجب أن يعلم الجميع بأن الهدف الحقيقي كان المال والأرباح وليس كما تحدثت تلك الأطراف المتحاربة بأنهم يريدون خدمة لعبة كرة القدم وخاصةً الجماهير، فمثلاً الجماهير الكروية وخاصةً في الدول الفقيرة في الشرق الأوسط حرمت من مشاهدة البطولات الأوروبية الكبرى وحتى كأس العالم بسبب احتكار قنوات للبث التلفزيوني ومنها قناة “بين سبورت” القطرية التي كانت تروج ليل نهار بأن فكرة الدوري الجديد تهدد لعبة كرة القدم والجماهير الفقيرة! وفي المحصلة إن كانت الثورة، أو الخطوة الانفصالية، خمدت حالياً، فلا نعلم هل الخطوة التي جمدت الآن ستبصر النور في المستقبل القريب؟ أو ستفشل وتتوقف لسنوات، وربما قد تعود بشكلٍ أقوى!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle