سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دوري “الشوربة”!

روناهي / قامشلو ـ

باتت السخرية من الأمور الاعتيادية في الدوري السوري بما يُسمى دوري “المحترفين” “الممتاز”! للرجال بكرة القدم، ولكن يبدو الوصف الأدق حالياً هو بما وصفته صحيفة مُقربة من حكومة دمشق بأنه دوري “الشوربة”.
أكثر من 20 مدرباً خلال هذا الموسم استقالوا من تدريب أنديتهم، لاعبو أندية يُضرِبون عن المران بسبب عدم دفع مستحقاتهم المالية، مباراة تنتهي بدون معرفة نتيجتها بين أهلي حلب والوثبة وعند الإعادة ظهر بدلاً من صوت المعلق أصوات دردشة من الكونترول في البث المباشر أحاديث عن المتة والدخان وإلخ… وإثرها أُقيل رئيس الفضائية التربوية ومن تسببوا بالإهمال والتقصير بحسب وزارة الإعلام التابعة لحكومة دمشق.
فضحية جديدة
وآخر الفضائح التي حدثت في الدوري السوري “الممتاز” كانت انسحاب نادي الوحدة الدمشقي من مباراته مع نادي تشرين الساحلي بعد مضي أقل من نصف ساعة على بداية المباراة حيث بعد الدقيقة 25 وفي ظرف عدة دقائق منح الحكم محمد العبد الله ضربتي جزاء لنادي تشرين الأولى سجل منها اللاعب نصوح نكدلي ولكن الثانية لم تُنفذ بسبب انسحاب لاعبين نادي الوحدة بأمر من رئيس النادي أنور عبد الحي في المباراة التي كانت تقام على أرضية ملعب الجلاء وضمن منافسات الجولة 20 من الدوري السوري “الممتاز” التابع لحكومة دمشق.
وتوقفت المباراة بعد اعتراض لاعبي الوحدة على ضربة جزاء ثانية منحها حكم اللقاء، محمد العبد الله، لفريق تشرين، وكانت النتيجة تُشير إلى تقدم تشرين بهدف نظيف سجله اللاعب نصوح نكدلي من علامة الجزاء، في الدقيقة الـ25 كما ذكرنا آنفاً.
وبعدها بدقائق أعلن الحكم عن ضربة جزاء ثانية لتشرين، الأمر الذي أثار غضب كوادر نادي الوحدة وقرروا الانسحاب من أرض المباراة، وبعدها مُنحت المهلة القانونية لعودة لاعبين الوحدة لأرض الملعب لكنهم لم يعودوا، وعلى أثر ذلك أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز قانوني لتشرين بنتيجة 3-0 بسبب انسحاب لاعبي الوحدة، ومع انتظار قرار اللجنة المؤقتة لكرة القدم.
وأثارت الحادثة تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلّفت موجة سخرية من الدوري ومستوياته وتخبطاته المتكررة، إذ أصبحت هذه المباراة الثالثة التي لا تكتمل هذا الموسم بعد مباراتي تشرين مع حطين وأهلي حلب مع الوثبة.
وجاء انسحاب نادي الوحدة بعد أن طلب رئيس النادي، أنور عبد الحي، من لاعبي فريقه الانسحاب، ولم تنفع تدخّلات رئيس تنفيذية مدينة دمشق، مهند طه، وبعض الشخصيات في إعادة الأمور إلى مجاريها.
دوري “الشوربة”
وضجت وسائل الإعلام والتعليقات من قبل المتابعين بالسخرية على الدوري وواقع كرة القدم في سوريا، والتي تدار من قبل الاتحاد “العربي” السوري لكرة القدم التابع لحكومة دمشق.
ووصلت إلى حد وصف الدوري من قبل جريدة “الوطن” المقربة من حكومة دمشق بعد حادثة الانسحاب بأنه “دوري الشوربة”، وأنه تحوّل إلى دوري “لا يرقى لمستوى الأحياء الشعبية”.
وبخصوص انسحاب نادي الوحدة فقد نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس نادي الوحدة أنور عبد الحي إن فريقه لم يفكر بتداعيات الانسحاب وإنه اتخذ هذا القرار خشية تداعيات من الجمهور الذي صب جام غضبه على الحكم والمباراة، واتهم عبد الحي بتسجيل صوتي نادي تشرين بأنه طلب من نادي الوحدة المباراة على أن يعطيه مباراة الكأس، ونفى بالمقابل هذا الاتهام رئيس نادي تشرين طارق زيني جملةً وتفصيلاً.
وبعدها رجع وقدم أنور عبد الحي، رئيس نادي الوحدة، اعتذاراً لأنصار تشرين وجبلة، بعد مباراة فريقه أمام تشرين.
وقال عبد الحي، عبر حسابه على “فيسبوك”: “في لحظات الانفعال، قد يكون قول المرء أسرع من أفكاره، فيغلبه سبق اللسان ليقول ما لا يعبّر عمّا يقصد”.
وأضاف: “تحدّثتُ في لقاء مصوّر بعد أحداث المباراة عن تراكم الأخطاء التحكيمية الظالمة بحق الفريق، وذكَرتُ في سياق الحديث مدينة اللاذقية الحبيبة وجارتها جبلة العزيزة”.
وتابع: “القصدُ أنّ فريقنا تعرّض لظلمٍ تحكيميّ في مختلف الملاعب والظروف، ونحنُ نرفض هذا الظلم أينما حدث وبحقِّ جميع المنافسين مثلما نرفضه بحقنا، ولكنّ الخطأ بحق فريق مستضيف وفي مباراة ذات طابع تنافسيّ من شأنها أن تشحن المدرجات وتؤدي إلى ردِّ فعلٍ جماهيري يصعب السيطرة عليه، وهذا ما دفعني إلى دعم قرار الفريق بعدم مواصلة المباراة”.
وأردف: “هنا يجب أن أؤكّد احترامي على المستوى الشخصي، واحترامنا على المستوى الإداري والجماهيري، لنادي تشرين وجماهيره وجميع ممثليه من إداريين وفنيين ولاعبين، كما نؤكّد أنّنا سنقدم التهنئة من القلب للفائز بلقب البطولة، كما فعلنا في السنوات الماضية، فهذا هو النّهج البرتقالي في المنافسة الرياضية الشريفة”.
واختتم: “كما أقدّم الاعتذار لمن وصلتهُ رسالة لم أقصدها من كلامي، وخصوصًا أهلنا في اللاذقية وجبلة الحبيبتين”.
من جانبه أثناء المباراة حاول رئيس اللجنة التنفيذية بدمشق مهند طه تدارك موضوع الانسحاب لكنه لم يستطع أمام إصرار الوحدة على الانسحاب، وأضاف: “عقوبة الانسحاب كبيرة وتقضي بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية وتحرير كشوف لاعبيه في حال تطبيق القانون”.

هل سَيُطبّق القانون؟
فيما بينت صحيفة الوطن المُقربة من حكومة دمشق نقلاً عن مصادرها الخاصة أن عقوبة الفصل من المنظمة قد تطال رئيس نادي الوحدة، إضافة لعقوبات إضافية سيتعرض لها النادي ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال ثبت هذا القرار فإن نادي الوحدة سيعود للمربع الأول من الاضطراب والمشاكل وعدم الاستقرار.
وأصبح الدوري السوري “الممتاز” مصدر سخرية وانتقاد واسع في الداخل والخارج مما يطرأ عليه من فساد ومحسوبيات وتخبط، وحتى باتت الجماهير الكروية تطالب بإيقاف مهزلة ما تسمى الدوري “الممتاز”.
كما وصف مقدم برنامج “يلا دوري مع غيث حرفوش” وهو من العاملين في وسائل مقربة من حكومة دمشق بأن الدوري السوري هو دوري لا ممتاز وتفوق بشكلٍ كبير على الدراما السورية في رمضان وأصبح ترند فكيف؟ لأن كل المباريات هي كسر عظم والنتائج والقرارات هي مع وقف التنفيذ، والأحداث أصبحت مثل باب الحارة “يلي فايت فايت ويلي طالع طالع”.
وأشار إلى أن المسؤولين عن القرارات يشعرون بأنهم يعلمون في جوقة عزيزة ولا يبدو أنهم يعملون في الرياضة السورية، وذكر أنه بات من الواضح هناك من يعمل في الظل حتى لا يكتمل الدوري وأن الخاسر الأكبر من كل هذه النزاعات هو الجمهور الذي يعشق الرياضة للموت وتابع: “لكن للأسف كل هذه العلاقة أصبحت على قيد الحب وكل أحلامهم باتت أن تصبح لديهم رياضة حقيقية وأنه لديهم قليل من الأمل ولو بعد حين”.
وأضاف حرفوش بأن الرياضة تشبه كل شيء إلا الرياضة وأن المسؤولين يفكرون أنفسهم الفرسان الثلاثة، والرياضة تشبه لوحات بقعة ضوء وأنهم يعيشون بشيء اسمه ضيعة ضائعة، وكل ما ذكره هذا الإعلامي مستوحى من أسماء مسلسلات سوريّة تُعرض على شاشة التلفزة في شهر رمضان، ويأتي كلامه من باب السخرية على الدوري وعلى القائمين على لعبة كرة القدم والرياضة عامةً والتي تقام تحت مظلة حكومة دمشق. وأصبحت الضغوطات تكبر يوماً وراء يوم والمطالب بتغيير المنظومة الرياضية جذرياً لأنها غارقة بالفساد بالكامل، ويبدو حتى المواليين لهذه الحكومة وصلوا لدرجة النفور ومثل ما يقال طفح الكيل، ولكن كما ذكرنا في تقارير سابقة بأن الأمور مرتبطة بالشأن السوري العام، والحل يكمن في حكومة تمثل أطياف الشعب كافة، وتعتمد على نظام لا مركزي، وتكون أيضاً بوضع الأشخاص المناسبين والشرفاء في الدوائر كافة وليس في الرياضة وحدها.
الجدير ذكره حتى ساعة إعداد هذا التقرير لم يصدر عن اتحاد الكرة التابع لحكومة دمشق أي تعليق رسمي عن حادثة انسحاب نادي الوحدة من مباراته مع تشرين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle