سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دوران كالكان: تركيا تختلق الذرائع لعرقلة إعادة محاكمة القائد عبد الله أوجلان

مركز الأخبار –

قيّم عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، في برنامج على قناة مديا خبر، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال: “أحيّي بكل احترام وتقدير خالق مقاومة إمرالي القائد عبد الله أوجلان، حيث تستمر الهجمات والعزلة والتعذيب والإبادة، ومما لا شك فيه، أنه في مقابل ذلك أيضاً، تستمر المقاومة الأكبر والأهم في التاريخ ضدها”.
وتابع: “لم يطرأ أي تغيير في تنفيذ النظام القائم خلال المرحلة الفائتة، وقد قلنا حينها إنه يجري اختلاق الذرائع لفرض العزلة عبر العقوبات الانضباطية، ولم تُختلق الذرائع القانونية فقط لفرض العزلة وعرقلة إجراء اللقاءات، بل لعرقلة إعادة محاكمة القائد في سياق “الحق في الأمل”، وحصوله على حريته الجسدية، وقد قلنا إنهم سيستمرون في ذلك الأمر، وبالفعل لقد أصدروا العقوبة الانضباطية مرةً أخرى”.
وأشار: بالطبع، لا يكشفون سبب ذلك، إنه حقاً وضع لا يمكن قبوله، ويمكننا القول: إن “الإنسان الأكثر انضباطاً وتنظيماً الذي يعيش ويعمل ويتصرف في هذا العالم بشكلٍ حقيقي هو القائد عبد الله أوجلان، الآلاف وعشرات الآلاف من الناس يعرفون ذلك، وفي الحقيقة، فإن مسؤولي الدولة في تركيا، الذين يصدرون هذه العقوبات التي لا أساس لها من الصحة، يعرفون ذلك جيداً، وعلى الرغم من ذلك، فإن القول إنها “عقوبة انضباطية” لا معنى لها، ويجب على المرء فهمها جيداً، وهذا الأمر هو شيء مختلق”.
واختتم، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، حديثه بالقول: “تستمر الانتهاكات التركية، وفي الوقت نفسه تستمر المقاومة العظيمة في إمرالي، التي تدل على أن القوى الدولية المتآمرة والدولة التركية لم ينجحوا في نظامهم القائم على الإبادة الجماعية، بل فشلوا في ذلك، وهناك مقاومة عظيمة، تستمر المقاومة على أساس محاكمة السياسة والعقلية الاستبدادية والاستعمارية والفاشية، وإدانة تلك العقلية، حينها، علينا أن نفهم هذا الأمر بشكلٍ صحيح، وهذا هو المهم”.