سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دعوات للإفراج عن معتقلةٍ سطرت مقاومة السجون مدة 14 عاماً

مركز الأخبار ـ ثمنت لجنة الحرية لزينب جلاليان بمناسبة مرور أربعة عشرة عاماً على اعتقال زينب مقاومتها الحرة وطالبت بالإفراج عنها وعن جميع المعتقلين.
أصدرت لجنة الحرية لزينب جلاليان بياناً بمناسبة مرور أربعة عشرة عاماً على اعتقالها، من قبل النظام الإيراني مبرزاً المقاومة الحرة التي تبديها في معتقلات نظام متعسف بحق المرأة وجاء فيه:
“زينب جلاليان، معتقلة سياسية كردية، محتجزة منذ أربعة عشر عاماً من قبل نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخلال هذه الأعوام الأربعة عشر، تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي من أجل التراجع عن مطالبها في إطار الحقوق المشروعة للشعب والمجتمع على أساس الإنسانية واحترام البشر”.
وذكر أيضاً أنه من خلال شخصية زينب جلاليان، تتعرض النساء وجميع الأشخاص التواقين للحرية للاضطهاد بسبب مطالبتهم بحقوقهم والنضال من أجل حياة كريمة، كما أن اعتقال واحتجاز مئة من نشطاء المجتمع المدني في روجهلات كردستان وإعدام أعداد كبيرة من مواطني بلوشستان، ما هو إلا استمرار لهذا القمع، كما تم اعتقال نشطاء حماية البيئة والشعراء والفنانين وطلاب الجامعات، وحكمت محكمة الانقلاب على زارا محمدي بالسجن خمس سنوات بسبب دروس تعليم اللغة الكردية.
وأشار البيان إلى إن مقاومة زينب جلاليان التي لا مثيل لها ضد التعذيب وإصرارها على المقاومة يمنح المرأة والمجتمع القوة والثقة للنضال من أجل حقوقهم المشروعة ضد الدكتاتورية والنظام اللاإنساني لجمهورية إيران الإسلامية.
وطالبت لجنة الحرية لزينب جلاليان بالإفراج عن زينب جلاليان وكافة المعتقلين السياسيين المحتجزين حالياً في السجون الإيرانية.