دعم 235 منشأة في دير الزور وهيئة الزراعة تكافح حشرة السونة

مركز الأخبار –

تواصل لجنة الاقتصاد في مقاطعة دير الزور تقديم دعمها لـ 235 معملاً صناعياً، للمساهمة في تطوير وتسهيل الأعمال الصناعية وتحسين جودة الإنتاج، ما يتيح فرص عمل لأكثر من 1500 أسرة في المقاطعة ويعزز النمو الاقتصادي المحلي.

الرئيسة المشتركة لمديرية الصناعة بمقاطعة دير الزور فاطمة الشيخ، أكدت أن المديرية تجري جولات تفقدية دورية لمعرفة احتياجات وتحديات المنشآت الصناعية المرخصة، والعمل على إيجاد حلول للعقبات التي تواجهها.

وأضافت: إن “مديرية الصناعة تتولى مسؤولية جمع بيانات المنشآت الصناعية وتنظيمها، ضمن جداول بهدف ترتيب توزيع مادة المازوت الصناعي بالتعاون مع مديرية المحروقات”.

وشددت، على التزام لجنة الاقتصاد في مقاطعة دير الزور، بالمُضي قُدماً في دعم المنشآت الصناعية، مؤكدةً على التواصل الفعّال مع الجهات المسؤولة بهدف تخفيف الأعباء المعيشية على السكان، وتحسين الظروف الاقتصادية في المقاطعة.

ومن جهتها وجّهت هيئة الزراعة والري في إقليم شمال وشرق سوريا، لجانها للتدخّل لمكافحة حشرة السونة، لما لها من أضرار على محصول القمح.

وعقدت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، اجتماعاً بحضور الرئاسات المشتركة لهيئة الزراعة، وأقسام ومكاتب الوقاية والمؤسسة العامة لإكثار البذار، وأعضاء مراكز البحوث العلمية الزراعية.

وتم البحث خلال الاجتماع في الأمراض التي ظهرت مؤخراً في المحاصيل الاستراتيجية، مثل الصدأ والتبقع وأمراض البياض الدقيقي، وآلية عمل الوحدات الإرشادية لتوجيه المزارعين لمكافحة هذه الأمراض في الحقول التي وصلت إلى مرحلة العتبة الاقتصادية.

كما نوقِش الوضع العام للمحاصيل الزراعية، وانتشار الحشرات وبشكلٍ خاصة حشرة السونة، وبحسب التقارير الواردة لهيئة الزراعة والري فإن الحشرة انتشرت في مقاطعتي الرقة ودير الزور، وبعض المناطق في مقاطعة الجزيرة، وعليه وجهت الهيئة لجان ومديريات الوقاية للتدخّل لمكافحتها، لما لها من أضرار على محصول القمح.

وتمخض الاجتماع عن تشكيل لجان مشتركة بين أقسام الوقاية والمؤسسة العامة لإكثار البذار والمؤسسة العلمية الزراعية من أجل مسح الحقول الزراعية وتشخيص الأمراض والحشرات الموجودة، لرفع تقارير دورية لهيئة الزراعة والري.

وتوجيه المؤسسة العامة لإكثار البذار لاستبعاد الأصناف التي أظهرت حساسية الإصابة ببعض الأمراض الفطرية، وزيادة الرقابة على المستودعات والصيدليات الزراعية، ووضع حلول ومقترحات حول منع تداول البذار من خارج مؤسسات الإدارة الذاتية.

وتوجيه لجان ومديريات الوقاية لإعلام المزارعين عبر إقامة ندوات حقلية بإرشادات حول الأمراض التي تُصيب محاصيلهم وكيفية تشخيصها ومكافحتها.