سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دراسة صادمة لـمحاربي عطلة نهاية الأسبوع

إن القيام بالتمارين البدنية دفعة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع أو توزيعها على مدار الأسبوع لا يُحدِثُ فرقاً على صعيد المكاسب الصحية.
وربما تبدو النتائج صادمة إلى أولئك الذين يُطلق عليهم اسم (محاربي عطلة نهاية الأسبوع)، نظراً لحشرهم كل التمارين الرياضية في هذه الفترة من الأسبوع باعتقاد أن هذا الأمر مفيد أكثر من غيره، أو أنهم لا يملكون الوقت الكافي بسبب العمل، حيث أن إجمالي وقت النشاط البدني هو أكثر أهمية من وقت ممارسته.
إن لدى أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع احتمال الوفاة أقل من 8 بالمئة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يُكملوا 150 دقيقة في الأسبوع.
ولم يتم العثور على اختلافات كبيرة في معدل الوفيات بين (محاربي عطلة نهاية الأسبوع) والمتمرنين المنتظمين طيلة أيام الأسبوع، مقارنةً مع إجمالي الوقت الذي يقضونه في التمرين.
وعندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية، لا يهم متى تمارسها، فالشيء الأكثر أهمية هو أن يتم النشاط البدني في المقام الأول.