سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

داعش يُهدِّد باستهداف أكبر المسابقات الكرويّة بأوروبا

إعداد/ دلير حسن_

مازال تغاضي الكثير من الحكومات في العالم مستمراً عن مدى خطورة مخيم الهول ومرتزقة داعش في سجون الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وبالرغم من وصول التهديدات إلى أهم البطولات الكروية في أوروبا والعالم أجمع.
وقبل إقامة المنافسات في الأسبوع المنصرم هدد فرع خراسان التابع لداعش باستهداف مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وجاء التهديد عبر مؤسسة «العزايم» الوسيلة المسؤولة عن نشر رسائل داعش. ونشرت المؤسسة صورة ملصق يُهدِّد الملاعب الأربعة، مع رسالة «أقتلهم جميعاً».
وهذا التهديد يعتبر الثاني من نوعه في العام 2024، وذلك بعد أن كانت نشرت وكالة «صرح الخلافة» الإعلامية التابعة لداعش في 30 آذار الماضي، صورة دعت فيها إلى شن هجمات ضد الأشخاص الذين كانوا في ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، لمشاهدة مباراة بايرن ودورتموند، في كلاسيكو الدوري الألماني.
وبخصوص التهديدات الجديدة فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن الإجراءات الأمنية عززت بشكلٍ كبير في باريس في إطار مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة والتي أُقيمت الأربعاء الماضي، وذلك بعدما أصدر داعش “تهديداً” يتعلق بمباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقال الوزير: “عزز مدير الشرطة بشكلٍ كبير الإجراءات الأمنية” بعد “تهديد موصوف تحدث عن داعش علناً”.
وقُبيل المباراة بساعات أصدرت الحكومة الفرنسية بياناً رسمياً حول ما تردد عن وجود تهديدات أمنية تخص مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة.
وشددت الحكومة الفرنسية على عدم وجود “تهديد مؤكد” لمباراة دوري الأبطال بين باريس سان جيرمان وبرشلونة، لكنها عززت إجراءات الأمن من أجل “الحيطة والمسؤولية”.
وقالت الوزيرة المتحدثة باسم الحكومة بريكسا ثيفينوت في مؤتمر صحفي في ختام مجلس الوزراء “ليس هناك تهديد ظاهر” ضد هذه المباراة.
وإلى ذلك، قال متحدث باسم شرطة لندن لقناة “العربية: “إن مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا لم يتغير بعد تهديدات داعش الأخيرة”.
وأضاف المتحدث إن “لدينا خطة مُحكمة لحفظ الأمن خلال مباراة دوري أبطال أوروبا”.
وأفاد مصدر مطلع على الملف إن “داعش هدد مباريات الدور ربع النهائي لدوري الأبطال (مباريات الذهاب يومي الثلاثاء والأربعاء المنصرمين) وليس بالتحديد في فرنسا عبر قنوات التواصل الخاصة به”.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن داعش هدد بتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف ملاعب إجراء مباريات كرة القدم في إطار ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي 22 آذار الماضي، وفي أعنف هجوم في روسيا منذ 20 عاماً، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، ما أسفر عن مقتل 140 شخصاً على الأقل.
وهذا الهجوم الذي تبناه داعش فرع خراسان هو الأكثر دموية في روسيا منذ عشرين عاماً، وأكثر فتكاً في أوروبا. وينشط فرع داعش بخراسان في كلّاً من أفغانستان وباكستان، وأعلن عن نفسه في العام 2015، ولكن بحسب لجنة التحقيق الروسية فإنها أعلنت عن توصلها إلى أدلة تؤكد على “وجود صلة بين منفذي الهجوم على مجمع “كروكوس” والمتطرفين القوميين الأوكرانيين”، وهذا ما نفاه الجانب الأوكراني.
وفي قتها أيضاً أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إن مباريات دوري أبطال أوروبا ستقام في موعدها المحدد رغم التهديد الإرهابي الذي يشكله داعش.
ورداً على التهديدات قال يويفا في بيان” الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على علم بالتهديدات الإرهابية المزعومة التي تستهدف مباريات دوري أبطال أوروبا، وهو على اتصال وثيق بالسلطات في الملاعب المعنية من المزمع أن تقام جميع المباريات كما هو مقرر مع وجود الترتيبات الأمنية المناسبة”.
وبالفعل أُقيمت المباريات بوقتها المحدد بدون حصول أي عمل إرهابي، ولكن هذا لا يعني أن خطر وتهديد داعش ليس قائماً، وأنه لن يهاجم مواقع في الدول الأوربية وحتى أن لم تكن في أمكنة رياضية، في ظل تنامي خلايا داعش عالمياً وخاصةً في سوريا، ولأسباب عدة، وأولها هو الدعم المتواصل من قبل دولة الاحتلال التركي لمرتزقة داعش من خلال تكثيف هجماتها كل فترة على مناطق عديدة في شمال وشرق سوريا، والتي تؤدي بشكلٍ كبير إلى إعاقة العمل المشترك لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا والتحالف الدولي ضد مرتزقة داعش.
بينما بخصوص المباريات التي جرت فقد جمعت أرسنال الإنكليزي مع بايرن ميونيخ الألماني في لندن، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لهدفين، كما تقابل ريال مدريد الإسباني مع مانشستر سيتي الإنكليزي في مدريد، وانتهت أيضاً بالتعادل الإيجابي ولكن بنتيجة 3×3، كما لعب أتلتيكو مدريد الإسباني مع بوروسيا دورتموند الألماني في مدريد، وانتهت بفوز أتلتيكو بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، كما فاز برشلونة الإسباني على باريس سان جرمان في الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وتبقى أوروبا هذا الصيف على موعد مع حدثين رياضيين كبيرين، في فرنسا بحيث ستقام في ألمانيا يورو 2024وفي فرنسا أولمبياد باريس2024.
وتنطلق بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا يوم 14 حزيران المُقبل، فيما تقام المباراة النهائية في 14 تموز القادم، وفي عام 2006.
ومن المتوقع أن تجذب البطولة أكثر من 2 مليون مشجع إلى الملاعب، بالمقابل قد يصل إلى 12 مليون مشجع في الساحات العامة الكبرى بألمانيا لمشاهدة هذا الحدث العالمي البارز، وكل هذا يرافقه تخوّف كبير من السلطات الألمانية بحدوث هجمات إرهابية، وذلك بعد تنامي هجمات داعش في سوريا بشكلٍ كبير وتنفيذها لعشرات الهجمات، بالإضافة إلى تبنيه للهجوم الدامي بموسكو، علماً أن يوم الجمعة الماضي أفادت مراسلة “العربية/الحدث” بأن الادعاء العام في دوسلدورف أعلن القبض على ثلاثة مراهقين كانوا يخططون لهجمات إرهابية باسم داعش/خراسان في ألمانيا.
وبحسب الادعاء، فإن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، أرادوا تنفيذ هجمات على كنائس ومعابد يهودية وعناصر شرطة باستخدام سكاكين وقنابل مولوتوف وخططوا لشراء أسلحة أيضاً.
كما تتحضر فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس (26 تموز – 11 آب)، والتي تترقب انطلاقتها الجماهير الرياضية حول العالم.
وستصبح باريس ثاني مدينة في التاريخ تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثالثة
في الوقت نفسه رفعت فرنسا حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى، وجاء ذلك بعد ترأس رئيس البلاد إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم مجلس الدفاع في قصر الإليزيه حول “هجوم موسكو وتداعياته”. وأكدت رئاسة الوزراء الفرنسية أن داعش في خراسان” الذي تبنّى الهجوم يهدد فرنسا.
كما أمرت إيطاليا أيضًا بتعزيز الإجراءات الأمنية.
وحتى وصل الأمر للولايات المتحدة، حيث أعلن كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي)، أنه يعتزم إبلاغ لجنة من مجلس النواب الأميركي بقلق المكتب بشأن احتمال حدوث هجوم منظم على الولايات المتحدة مماثل لهجوم موسكو.
ومع كل ما ذُكِر يُتطلب من العالم معرفة أن مرتزقة داعش وعوائلهم باقون كقنبلة موقوتة بمخيم الهول في إقليم شمال وشرق سوريا، وهذا ما وصفته مسؤولة شؤون الشرق الأوسط السابقة في البنتاغون، دانا سترول، أن مخيم الهول الذي يؤوي الآلاف من عائلات ومرتزقة داعش بقنبلة موقوتة.
وبينت المسؤولة في شهر آذار الماضي أن المخيم “قنبلة موقوتة بالتأكيد، لأنه أحد أكثر الأماكن بؤساً على وجه الأرض”، وجاء ذلك خلال تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle