سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

داعش يتوعد بالهجوم على التحالف الدولي والكرد

مركز الأخبار ـ بالتزامن مع التهديدات التي يطلقها أردوغان ضد مناطق شمال وشرق سوريا التي تم تحريرها من داعش على يد أبنائها، ظهر فيديو جديد لداعش يتوعد التحالف الدولي والكرد في سوريا، في رسالة تشير إلى مدى الدعم الذي يقدمه أردوغان لداعش.
ومنذ مدة يستمر أردوغان وقادة حزبه العدالة والتنمية بإطلاق التهديدات ضد مناطق شمال وشرق سوريا التي حررها أبناءها من داعش الذي كان يحصل على الدعم علناً من تركيا ويبيعها النفط المسروق من سوريا والعراق.
وطيلة معارك قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش في شمال وشرق سوريا، كان الرئيس التركي وحزبه يحاولون إعاقة هزيمة داعش عبر فتح الحدود لعبور الأسلحة والمرتزقة الأجانب ونقل الجرحى وعلاجهم في المستشفيات الحكومية، وكان الدعم أحياناً يصل إلى الهجوم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية لإتاحة الفرصة لداعش كي يستجمع قواه.
وبالتزامن مع تهديدات أردوغان بث مرتزقة داعش شريط فيديو على تطبيق تلغرام أمس (الأحد)، هو الثاني منذ إعلان هزيمته جغرافياً في 23 آذار من العام الجاري بعد تحرير الباغوز بريف دير الزور من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وفي الفيديو، يتوعد داعش بتكثيف هجماته على التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك على الكرد في سوريا، بحسب فرانس برس.
ويخاطب الفيديو مرتزقة داعش ومبايعيه في سوريا بالقول: “المعركة بيننا وبينهم قد أوقد نارها وسيشتد أُوارها”.
ويظهر الفيديو ومدّته حوالى عشر دقائق مشاهد قطع رؤوس وإعدامات لأشخاص يقول داعش بأنهم مقاتلون من سوريا، ويضمّ أيضاً مقاطع من تقارير تلفزيونية وشهادات تؤكّد أنّ داعش لم يهزم ولا يزال متواجداً في سوريا.
هذا ويعود آخر فيديو بثّه داعش إلى 29 نيسان حين ظهر زعيمه أبو بكر البغدادي بعد خمس سنوات من ظهوره الأول، ودعا مبايعيه إلى مواصلة القتال، وتوعّد حينها البغدادي بـ”معركة طويلة” مع الغرب.
ويشار بأن مرتزقة داعش فجروا عدة درجات نارية وعربات مفخخة مؤخراً في مناطق شمال وشرق سوريا، وتزامنت هذه الهجمات مع التهديدات الأخيرة التي أطلقها أردوغان.