وأفاد مصدر مسؤول في جهاز الأمن العام التابع لقوى الأمن الداخلي في الرقة أن معظم المرتزقة الذين يديرون الخلية هم من أوائل الذين انضموا لصفوف داعش مع بداية ظهوره، وعملوا في مختلف المجالات ضمن صفوف المرتزقة، إلى جانب مشاركتهم في معظم المعارك التي خاضها مرتزقة داعش انطلاقاً من ريف حلب وصولاً إلى معقلهم الأخير في شمال وشرق سوريا ببلدة الباغوز بدير الزور وأشار المصدر ذاته إلى أن جهاز الأمن العام قام خلال الثلاثة أشهر الماضية بتتبع أفراد الخلية وإلقاء القبض عليهم تباعاً.
الدكتور الاسم الأكثر غموضاً في اعترافات الخلية الإرهابية والذي بقي مجهولاً لحين اللحظة بالنسبة لأفرادها، كل الاعترافات أشارت إلى أن فترة ما بعد استلام “الدكتور” لإدارة الخلية كانت الفترة الأكثر دموية، لا سيما أنه كان يشرف بشكل شخصي على تحديد المواقع ومواعيد العمليات إلى جانب تزويد أفراد الخلية بالمعدات اللوجستية اللازمة، وجاء تعيين “الدكتور” مسؤولاً عن الخلية على خلفية نقل المسؤول الأمني السابق المدعو “براء” إلى مناطق إعزاز وجرابلس التي تخضع لسيطرة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، الخلية أيضاً أجمعت بأن الملقب بـ “الدكتور” يقيم الآن داخل الأراضي التركية ويدير أعمال الخلية وغيرها من الخلايا من هناك.
الخلية أيضاً عملت على تنفيذ عدة عمليات داخل المدينة من تفجير عبوات ناسفة داخل الأحياء والمرافق الحيوية واستهداف القوى الأمنية والعسكرية بتلك العبوات ومن تلك العمليات التي نفذتها الخلية هي “استهداف دورية لقوات سوريا الديمقراطية عند مطعم الروضة، استهداف دورية لقوى الأمن الداخلي عند دوار الصوامع، تفجير عبوة ناسفة عند مدخل حديقة الرشيد، استهداف أحد أفران المدينة بقنبلة صوتية، تفجير عبوة عند زاوية مشفى التوليد، استهداف مجمع النصر للإلكترونيات في شارع المنصور، استهداف رئيس مجلس حي شارع القطار بعبوة ناسفة”.
السابق بوست
القادم بوست