سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خلال عام… ماذا فعل مجلس دير الزور المدني؟!

وضع مجلس دير الزور المدني بعد تأسيسه في العام المنصرم على عاتقه النهوض بالمجتمع وتقديم الخدمات للأهالي في المجالات كافة، فقام بتنظيم الشعب، وافتتح مئات المدارس في المنطقة وتوزيع آلاف المعلمين عليها، ووضع مشاريع عدة للنهوض بالاقتصاد، وأعمال خدمية أخرى…
مركز الأخبار ـ أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني ليلى الحسن بأن الهدف من تشكيل مجلسهم هو تنظيم الشعب وتقديم الخدمات لهم، منوهة بأنهم بصدد دراسة وتنفيذ مشاريع لخدمة أهالي المنطقة.
تشكل مجلس دير الزور المدني بتاريخ الـ 24 من شهر أيلول من العام المنصرم، وذلك بعد التنسيق والدعم من مجلس سوريا الديمقراطية الذي يعد المظلة السياسية لشمال شرق سوريا، ويعد المجلس المدني الممثل لأهالي دير الزور في المجالات كافة، وضمن إدارة مجالس شمال وشرق سوريا، وعليه وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى على تأسيس المجلس؛ أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءً مع الرئيسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني ليلى الحسن، وأكدت قائلة: “بناءً على طلب الأهالي قمنا بتشكيل إدارة تدير شؤون المنطقة، فشكلنا المجلس المدني ليعمل على مساعدتهم وتقديم الخدمات الضرورية والاحتياجات اللازمة، وكان من أولويات مجلس دير الزور المدني كخطوة أولى افتتاح المدارس أمام الطلبة الذين حرموا من حق التعليم لمدة سبع سنوات، حيث افتتحنا 322 مدرسة في الريفي الشرقي والغربي وتأمين 3968 فرصة عمل للمعلمين والمعلمات”.
وأشارت ليلى: “كما عملنا على دعم القطاع الخدمي وافتتاح البلديات والمجالس المحلية لتدير أمور الأهالي في المجالات الحياتية كافة، فكان تفعيل محطات مياه الشرب والري من الضروريات لدينا؛ لأننا نعلم أن غالبية أهالي دير الزور يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، فقمنا بتأهيل غالبية المضخات والمحطات المتضررة والجمعيات الزراعية التعاونية في دعم القطاع الزراعي، كل ذلك بالإمكانيات المتوفرة والمحدودة للمجلس”. وعن الخطط المستقبلية للمجلس أضافت ليلى قائلة: “نحن بصدد وضع مشاريع وخطط مستقبلية، لتأمين جميع الاحتياجات على الأصعدة كافة الصحة والتعليم والزراعة والخدمات”.
وفي نهاية حديثها شكرت ليلى الحسن جميع أهالي دير الزور وشيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة على منحهم الثقة: “حيث كان لهم الدور الفعال والكبير بالوقوف إلى جانبنا”.
يذكر أن مجلس دير الزور المدني يلعب دوراً رئيسياً في مرحلة حملة دحر الإرهاب التي لا تزال مستمرة حتى الآن على الأصعدة كافة من دعم للحملة، فكان من واجبهم دعم الحملة تزامناً مع القيام بعملهم وإعادة تأهيل المرافق العامة.