سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خطوات هامة لتربيَّة أولادنا من شأنِّها تغيّير عالمنا

إعداد/ حسام اسماعيل –

في عصر التكنولوجيا والتطور الحاصل نلاحظ أن تربية الأولاد مختلفة قليلاً عما كان عليه الأمر عندما لم يكن هناك كل الوسائل التقنية المتطورة التي قد تؤثر على الحياة الاجتماعية والنفسية للأطفال، وفي الوقت الحالي (عصر السرعة) لا بد من الالتفات الى مسألة تربيتهم، وتخصيص جزء من وقتنا للعناية بهم ورعايتهم للحصول على الجيل الصحي السليم النافع.
درس علماء النفس في جامعة (هارفارد) الأميركية ما الذي يجعل الولد ينمو بطريقة متوازنة في هذا الزمن المتغير؟!. واستنتجوا أن هناك عدة عناصر هامة وأساسية للحصول على تربية سليمة.
تخصيص وقت لهم مسألة مهمة
نعيش في مرحلة صعبة مع التكنولوجيا والعمل وضوضاء حياة مشغولة جداً محاولين البقاء فوق السطح، ليس هناك إلا وسائل التواصل الاجتماعي- المعلومات، الأيميلات، الرسائل أو الاتصالات. كل هذا يجعل علاقاتنا متوترة، لقد أصبحنا مدمنين على هذا إلى حد أننا نجد صعوبة في الخروج منه، من الأسهل علينا في هذه الظروف أن نعطي لعبة للولد كي نشغله.
أن تقضوا وقتاً مع أولادكم يعني أن تعيدوا كل شيء إلى الوراء، تقرأوا كتاباً، تلعبوا بالكرة، تقوموا بالنزهات مشياً، أو تلعبوا بكل بساطة لعبة ورق قديمة، بمعنى آخر، هذا يعني أن تتفاعلوا من شخص لشخص مع أولادكم، إنها أشياء سيتذكرونها دائماً، سينسون ما اشتريتموه لهم، إنهم يريدون بكل بساطة أن يمضوا وقتاً نوعياً مع عائلتهم.
يحتاجون للسماع بأنهم الأولوية في حياتكم
بحسب باحثي هارفارد: “حتى ولو كان أغلبية الأهل يقولون إن العناية بأولادهم هي أولوية مطلقة، لكن الأولاد غالباً ما لا يسمعون هذه الرسالة”.
هذا يعود للوقت الذي تخصصونه كي تعرفوا ما الذي يجري في حياة أولادكم، استشيروا أخصائيين، مدربين، أساتذة وأشخاصاً آخرين يهتمون بهم، حاولوا أن تعرفوا إذا كان هناك تغيير في التصرفات، دعوهم يشعرون بالراحة عندما يأتون ليتكلموا معكم، فهم بحاجة إلى أن يسمعوا منكم أنهم الأولوية المطلقة في حياتكم، لا يكفي أن نظهر لهم هذا عن طريق تقديم أشياء لهم أو تأمين الحماية والأمان أو تغذيتهم، الأولاد بحاجة لأن يعرفوا بواسطة الكلمات (هي مهمة للغاية)، ادعوهم ليجلسوا معكم ويشاركوكم قصتهم عن المدرسة، والفروض، والأصدقاء وغير هذا.
اتركهم يُقررون ما يريدونهُ
إحدى أجمل الهدايا التي تستطيعون أن تقدموها لأولادكم هي القدرة على تحليل المشاكل وحلها، دعوهم يقررون بأنفسهم ماذا يريدون، لا تستطيعون أن تحلّوا مشاكلهم كل الوقت، من المفيد أن تتركوهم يختبرون الحياة بوسائلهم الخاصة، في حين أنَّ الإنجازات شيء مهم، وعندما تتركونهم يحددون ما يريدون، تمنحونهم مستوى عالياً من الوعي.
المشاركة بالمشاكل والصعوبات التي يقع بها الأطفال تجعلهم يصبحون بالغين ومنتجين، وإرشادهم إلى أفضل الخيارات الممكنة، من الصعب أن تقفوا جانباً كأهل، وأن تنظروا إلى ولدكم يرتكب خطأ، لكن هذا بالنسبة لهم، كما بالنسبة لكم، جزء من تطور البشرية ومن تعلمها، أنتم تريدون أن يكونوا سعداء، بما يفعلونه وليس فقط من أجل أن يرضيكم كأهل.
يقول ريك ويسبورد الذي أشرف على الدراسة: “نحن نركز تركيزاً خارقاً على سعادة أولادنا، لم يفاجئنِ أن أرى السعادة مصنفة في الصدارة، ولكن ما فاجأني أن أرى النجاح في الصدارة، هل ندفع أولادنا للتركيز فقط على النجاح؟ ضغط النجاح يمكن أن ينعكس في الكثير من النتائج السلبية. أخشى أن يجعل هذا الأمر الأولاد أقل سعادةً”.
تقدير إنجازاتهم يجعلهم مفيدين اجتماعياً
يقول الباحثون إن “هناك دراسات تثبت أن الأشخاص المعتادين على التعبير عن الاحترام والتقدير هم أكثر أهلية لكي يصبحوا مفيدين، كرماء، متعاطفين ومتسامحين، كما أنهم أجدر بالحصول على السعادة والصحة الجيدة في المستقبل”. لذا يجب أن يوكل الأهل مهمات لأولادهم ثم يعبّروا لهم عن تقديرهم لإنجازاتهم، من المهم أن ينظر الأطفال إلى الاحترام والتقدير على أساس أنه هدية مدهشة، في كل مرة يفعلون فيها شيئاً، يجب تكريمهم ومكافأتهم على هذا العمل، حيث لاحظ علماء النفس في هارفارد أن الأهل يمدحون فقط الإنجازات الخارجة عن العادة.
واجباتنا كأهل أن نعلّمهم التعامل مع الآخرين بتعاطف ورحمة، فالطفل يتعلم بفضل الأمثلة، خذوه ليرى مشرداً. اجعلوه يقابل أشخاصاً ليسوا من نفس طبقته الاجتماعية. دعوه يعرف الحظ الذي يمتلكه لأن لديه منزلاً، قوموا بمبادرة معه، أظهروا تقديركم للأشياء الصغيرة التي ينجزها والتي لا علاقة لها بالمدرسة أو العمل. فالهدف من مساعدة الآخرين ليس فقط إعطائهم الفرصة كي يصبحوا كباراً مدهشين، لكن منعهم أيضاً من إصدار أحكام مسبقة لها علاقة بالتعصب والتمييز، كل شيء يبدأ عندكم.
نحن في مرحلة مفصلية من التطور البشري، وهذا الجيل الجديد يمكن أن يتطور ويغيّر عالمنا، واحتكاك الأولاد مع حضارات مختلفة يساعده على أن يصبح شخصية محبة، لطيفة وسعيدة.
هنالك مسؤولية كبيرة ملقية على عاتقنا لتربية هذه (النفوس الخيّرة)، ومساعدتهم على العيش في هذا العالم بتعاطف، بحب وطيبة، وتربية ولد يحترم الآخرين، ويحب فعل الخير ولديه أخلاق عالية، هي دائماً مهمة صعبة، لكنها شيء نستطيع أن نفعله كلنا، وليس هناك عمل أهم أو أكثر مكافأةً منه في نهاية المطاف.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle