المشاركة بالمشاكل والصعوبات التي يقع بها الأطفال تجعلهم يصبحون بالغين ومنتجين، وإرشادهم إلى أفضل الخيارات الممكنة، من الصعب أن تقفوا جانباً كأهل، وأن تنظروا إلى ولدكم يرتكب خطأ، لكن هذا بالنسبة لهم، كما بالنسبة لكم، جزء من تطور البشرية ومن تعلمها، أنتم تريدون أن يكونوا سعداء، بما يفعلونه وليس فقط من أجل أن يرضيكم كأهل.
هنالك مسؤولية كبيرة ملقية على عاتقنا لتربية هذه (النفوس الخيّرة)، ومساعدتهم على العيش في هذا العالم بتعاطف، بحب وطيبة، وتربية ولد يحترم الآخرين، ويحب فعل الخير ولديه أخلاق عالية، هي دائماً مهمة صعبة، لكنها شيء نستطيع أن نفعله كلنا، وليس هناك عمل أهم أو أكثر مكافأةً منه في نهاية المطاف.
القادم بوست