خطوات رائدة في تطوير رياضة إقليم الفرات

قامشلو/ جوان محمد ـ

رياضة إقليم الفرات تنتشي بخطوات جدّية على أرض الواقع وأولها إقامة مباراة كرة القدم للسيدات؛ استعداداً للاستحقاقات القادمة، إضافة لمنح الترخيص لسبعة نوادي لمزاولة العمل الرياضي.

إن رياضة السيدات لكرة القدم بدأت خطواتها في عام 2017 بكوباني ولكنها لم تُفعّل بالشكل المطلوب، لأسباب كثيرة منها عدم تواجد ملاعب عشبية كبيرة في المقاطعة بالإضافة لعدم وجود الإمكانات الكبيرة لدعم لعبة كرة القدم للسيدات.

ولكن ظهور لقاء بين ناديين رغم أنه ليس الأول من نوعه فقد كانت هناك مباريات في السابق ولكن لعل هذه المرة ستكون هناك استمرارية في الخطوة وهي تفعيل فرق نسائية ضمن النوادي لكرة القدم التي رُخّصت مؤخراً من قبل هيئة الشباب والاتحاد الرياضي بإقليم الفرات.

وأقيم لقاء جمع بين سيدات الوحدة وسيدات هيئة التربية وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف على أرضية ملعب صداقة كوباني والنرويج (1)، لا يجوز إهمال هذه الخطوة أو النظر إليها بأنها عادية فما زالت العقلية المتقبلة للعب كرة القدم في إقليم الفرات غير متواجدة بشكلٍ كبير، ولذا يجب أن يتم دعم هذه الخطوة من الجميع حتى تصل المرأة الشابة الممارسة للعبة كرة القدم لمبتغاها وهدفها.

كما قامت هيئة الشباب والرياضة والاتحاد الرياضي بإقليم الفرات بمنح الترخيص لسبعة أندية رياضية وهي: الفرات ـ العمال ـ الوحدة ـ هيئة التربية ـ برخدان ـ نسرين ـ روشين، وذلك في مقر هيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات بمقاطعة كوباني.

وهي خطوة تهدف لتنظيم العمل الرياضي أكثر، ووضع آلية أفضل للنشاطات الرياضية وتطويرها وخاصةً أنه ستُفعّل مع المنافسة العديد من الألعاب الفردية والجماعية، كما كان الحال سابقاً في إقليم الجزيرة حيث كانت أول خطوة في الترخيص في عام 2015.

وتبقى المعضلة الرئيسية هي قضية الصالات والملاعب المناسبة، حيث تفتقر مدن إقليم الفرات لهذه المنشآت والتي ستساهم في الارتقاء بالواقع الرياضي نحو الأفضل في حال وجدت.