تروي أم محمود معاناة ابنها من التعرض لرفض من أقرانه الأطفال وتنمرهم عليه، ورفضهم اللعب معه أو مجالسته والحديث معه، وذلك بسبب عدم قدرته على التحكم بتصرفاته وضبط نفسه أثناء اللعب، حيث يسيل لعابه على ثيابه بشكل لا إرادي، ويتبول على نفسه دون قدرة منه لضبط نفسه، هذا ما انعكس عليه سلباً وأفقده القدرة على مجاراة أقرانه من الأطفال؛ مما سبب كرهه لهم وللعب معهم بسبب سوء سلوكهم ونفورهم منه ونعته بصفات غير إنسانية، لكن اخويه كانا مساندين له رغم صغر سنهما، محاولين تعويضه عن رفض المجتمع له مخففين عنه حمل الإعاقة وصعوبة التواصل مع الآخرين؛ هو أيضاً رغم صغر سنه يحاول أن يكون سنداً لهم عند غياب والده الذي يعمل ضمن صفوف قوات الأسايش في تل تمر.
القادم بوست