ما تناوله للهم العام، ورؤيته التي تتواصل من الذاتية إلى الموضوعية العامة، فإنها تأخذ طريقها عبر استلهام من التراث العالمي، وتراث شعبه الكردي، الثري، الذي يعلن حضوره في أغلب مساحات لوحاته إلى حد التماهي، فقضايا شعبه واضحة وقضيته أيضاً، ونضالاته وكفاحه عبر التاريخ، يجعل منها أساطير جديدة، وعناصر إشراق بهية، قادرة على نقل إحساسه القومي بشعبه وبوجوده، وحقه في الحياة، تحت شمس الله، وعلى أرضه التاريخية… حيث الوطن الحلم، ومن هنا استطاع عبر مشواره، أن يغني مسيرته الفنية بالعشرات من الأعمال الفنية في غربته، والتي تركت صدى واسعاً لدى الجمهور السوري والكردي والأوروبي، وعلى الصعيد العالمي.
لسوء حظه تعرض لحالة مرضية شكلت خطراً مباشراً على حياته، يتماثل للشفاء حالياً، ورغم صعوبة ممارسته للرسم، إلا أنه أبدع في إنجاز لوحات عديدة من مسكنه، الذي حوله لمرسم، ومن مرسمه يعلن رسالته: “أن الفن هو الخلود الحقيقي للبشرية”.
القادم بوست