سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حملوا روحهم فوق أكتافهم ومشوا به إلى مثواه الأخير

سوزدار رزكار_

القيادي شرفان حلب ٣١ عاماً من النضال
لحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب حكاية انتفاضة شعبية، لم تأتِ من فراغ، حكاية مقاومة قادها رجال ونساء، ساهموا في إعادة الحياة إليها من خلال مقاومتهم حتى الرمق الأخير، ضد كل هجمات المحتل، وقد ارتقى عدد من أبناء الحيين شهداء في سبيل تحريرهما، حتى عُرفا بقلعة الصمود.
من يجول في أرجاء هذين الحيين سيتعرف على المقاومة البطولية المشرفة، التي أقيمت بنضال أهلهما ومقاتليهما، في زواياهما قصص تحكي شدة هجمات الأعداء، والقوة التي أفشلتها، قصص تحكي إن القياديين والمقاتلين كانوا في خندق واحد، قصصٌ تسرد حكاية كل شهيد، سالت دمه على أحجارهما في حرب الشعب الثورية التي شملت أبناء الحيين.
هذان الحيان اللذان، كانا مؤمنين بفكر وفلسفة القائد أوجلان، وأنجبا مئات المقاتلين، والمقاتلات، الذين ناضلوا في سبيلهما ضد الأعداء، مئات المقاتلين حموا الحيين، وكلف البعض أنهم ذهبوا شهداء في سبيل تحررهما، تلاقت فيهما روّاد من القياديين، أمثال الشهداء (سوسن، وجيان، ونوري، وباكور) الذين توارثوا نضالهم، ونجحوا في حرب الشعب الثورية، وكان شهيد آخر قد التحق بركب الشهداء على أرض الحيين هو شرفان حلب.
في الحادي عشر من شهر كانون الأول، تناقل الحي بأهله، نبأ استشهاده، على تراب الحي، الذي حضن بداخله أبرز، وأعظم القيادات والقياديين ومقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة، استشهاده أصبح خبراً عاجلاً على الألسن.  وسط هطول أمطار كثيفة، وهواء بارد استقبلت جثمان القيادي الشهيد شرفان حلب، السماء حتى بكت بغزارة، وكأنها في تلك اللحظة ترثي ابن هذا الحي، كما أبناؤه المقاتلون، وبناته المقاتلات في وحدات حماية الشعب والمرأة.   وكُل الحناجر كانت تصدح بأعلى صوتها باسم شرفان فقط.
في مراسم دفن جثمان الشهيد، التي تلت يوم استقباله ليلاً، تجمع حشد هائل من الأهالي مصفوفين على الطرفين، رافعين شارة النصر وأعينهم دامعة، وعشرات المقاتلين حاملين أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، وعلى صدورهم صور الشهيد شرفان، واكبوا نعش الشهيد من أمام مشفى الشهيد خالد حتى مزار شهداء المقاومة.
حشود الأهالي كانت تملأ جوانب الطرقات تنتظر مرور موكب القيادي شرفان، ليؤدوا له تحية الوداع الأخير، وعلى لسانهم اسم شرفان القيادي البار ابن مدينة عفرين، وحي الشيخ مقصود، وكانت أحاديث سكانه كلهم عن بطولات الشهيد شرفان.
الحشود التي شاركت في التشييع تحت زخات المطر الشديد، وقطعت مسافات لساعات وراء نعشه، وقد أكدت أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح، وأنهم على درب شهدائها مستمرون.
تمكنت الكاميرات والهواتف تصوير مقاطع لتوثيق هذه اللحظات، التي مزجت بالألم والمقاومة معاً، بالطبع هذه المشاهد لم تحفظها كاميراتنا فحسب، بل ستحفظها الذاكرة والقلب للجيل القادم.
في جبال الحرية (كردستان) استنشق شرفان من أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان، وطوّر نضاله على أساسه في ساحات الحرب الأكثر صعوبة من بوطان إلى جبال جوليك وديرسم، ليعطيَ مسيرةً من هذا النضال والفكر لروج آفا في لحظات الأولى من شرارة الثورة.
شرفان حلب كان من بين القياديين الذين كان لهم دور طليعي في تأسيس وتطوير وحدات حماية الشعب، وتدريب المقاتلين.
من أجزاء جبال كردستان الأربعة إلى حلب، عفرين، ودير الزور ومدينة الحسكة، متنقلاً من مهمة إلى أخرى بعشق وروح فلسفة القائد وميراث شهداء الحرية وضع شرفان حلب بصمته التاريخية والنضالية، واستطاع تتوّيج النصر ضد هجمات المحتل التركي ومرتزقة داعش.
في المزار وُضع نعشه، الذي زُين بقطعة قماش أحمر على أرضية الجنازة ملفوفة بالشريطين الأخضر والأصفر، اللذين يرمزان إلى علم كردستان، وبأكاليل الورد الجوري الملون، وفي مقدمته صورة الشهيد شرفان، وحوله أصدقاؤه وصوره، وقد ألقيت شعارات مجدّت نضاله لـ 31 عاماً، ووصفت الكلمات التي ألقيت فيها أنه لا فناء للشهيد شرفان، لأنه درّب المئات من المقاتلين على الفكر الذي استمده من القائد عبد الله أوجلان، وعرّف الشعب مبدأ حرب الشعب الثورية.
مؤكدين: “الشهيد شرفان ناضل وحقق المكتسبات وبدورنا علينا إكمال مسيرته النضالية؛ لنكون لائقين بمقاومته وشهادته”.
مقاتلو هذا الحي بزيهم العسكري حملوا نعش قائدهم، لا وبل حملوا روحهم فوق أكتافهم، ومشوا به بين أضرحة الشهداء، الذين سبقوا الشهيد شرفان إلى مثواه الأخير، وودعوه بزغاريد الأمهات، وبهذه المهابة البطولية، وارى جثمان شرفان الثرى في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ليستقبل جثمانه المقاتلون النائمون تحت أرض هذا الحي المقاوم.
هؤلاء المقاتلون والمقاتلات والقياديون لم يموتوا، بل يعيشون بيننا، ويحرسوننا بطريقة أخرى.
ربما قلمي لم سعفني بالحديث أكثر وأبلغ عن الحدث، لكن ربما بعض الكلمات التي قلتها، تستطيع أن توصف عظمة الشهيد شرفان حلب، فما أردت كتابته ليس بالهين في التعبير عن مشاعر شعبٍ، فقد أبطاله، وقيادييه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle