حملة “مائة سبب لمحاكمة الدكتاتور” ستنطلق قريباً

مركز الأخبارـ أعلنت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا عن قيامها بحملة لمحاسبة أردوغان المسؤول الأول عن إبادة المرأة.

أصدرت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة المصادف في 25 تشرين الثاني أعلنت فيه عن حملة لمحاسبة أردوغان بسبب الممارسات والجرائم التي تستهدف المرأة. ولفت البيان إلى الجرائم التي قام بها داعش والدولة التركية بحق الإنسانية في شخص المرأة “دولة الاحتلال التركي وداعموها قد ارتكبوا أفظع الجرائم ضد الإنسانية في شخص المرأة في القرن الواحد والعشرين”.

واستشهد البيان بأمثلة عن النساء اللاتي يتعرضن للعنف في أجزاء كردستان الأربعة: “تتعرض المرأة للعنف في الكثير من المدن في كردستان وتركيا، يتم اغتصابهن وقتلهن، ففي شرناخ وجزير وسلوبي وهزخ ونصيبين وسور وعفرين وسري كانيه وكري سبي وكوباني ومخمور وشنكال وفي قرى جنوب كردستان يتم الهجوم على المرأة والأطفال والعوائل ويتم قتلهم بدون محاكمة”.

وشدد البيان بأنه حان الوقت لانتقاد الجرائم التي تمارس بحق المرأة والوقوف عليها ومحاسبة النظام الفاشي. وأطلقت الحركة حملة عبر البيان تحت عنوان “مائة سبب لمحاكمة الدكتاتور” لمحاسبة الفاعل الرئيسي “سنحاسب أردوغان لكونه المجرم الرئيسي في إبادة المرأة، بدون شك ليست 100 جريمة، بل تم ارتكاب مئات الجرائم وما زالت تُرتكب حتى الآن خلال 18 عاماً في السلطة من قبل أردوغان، سنقوم بمحاسبة المجرم الرئيسي، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقوم بمحاسبته، كما سنطالب المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة بالاعتراف بالمجازر النسائية على أنها إبادة جماعية”.

ولفت البيان إلى فشل الأمم المتحدة في القيام بواجباتها “لقد فشلت الأمم المتحدة حتى الآن في القيام بواجباتها، الأمر الذي شجع الديكتاتوريين مثل أردوغان على تمثيل الذهنية التي يهيمن عليها الذكور والتي أدت إلى مقتل الآلاف من النساء بسبب ذلك، ونريد من خلال هذه الحملة الإشارة إلى سياسات حزب العدالة والتنمية في إبادة المرأة، نريد أن نكون صوت جميع النساء…”.

وستبدأ الحملة التي أعلنت عنها حركة المرأة الكردستانية في أوروبا لمحاسبة أردوغان في 25 تشرين الثاني 2020 لتستمر كمرحلة أولية حتى 8 آذار 2021 علماً أن الحملة ستتضمن جمع مئة ألف توقيع على الأنشطة الاجتماعية والسياسية والقانونية وأنشطة محاكمة الديكتاتور، ضد المجازر التي ارتكبها الدكتاتورين، إضافة إلى تنظيم فعاليات وأنشطة في كل منطقة يتواجد فيه تنظيم المرأة تحت شعار “ضد الإبادة الجماعية للمرأة، وحماية المجتمع الحر”.