سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حملة صقور زاغروس تُطلِق حصيلة انتصاراتها خلال عشرة أيام

مركز الأخبار ـ

كشفت قوات الدفاع الشعبي في بيان لها حصيلة الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال التركي خلال الهجمات التي شنها على مناطق الدفاع المشروع والتي دامت لمدة عشرة أيام.
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كشف فيه حصيلة الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال التركي خلال المعارك التي دارت بينه وبين مقاتلي ومقاتلات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع خلال الفترة ما بين 23 نيسان وحتى 3 أيار.
ووفقاً لحصيلة الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال التركي، نفذ مقاتلو الكريلا 116 عملية، قُتل خلالها 147 جندياً تركياً، وتم تدمير ست مروحيات هليكوبتر واثنين من طائرات الاستطلاع، وتدمير العشرات من الخنادق، كما استشهد ستة من مقاتليهم.
وأشار البيان أيضاً إلى أن دولة الاحتلال التركي وقادتها، ومركز الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أردوغان لا تتخلى عن هدفها باحتلال كردستان والشرق الأوسط، بل وتسعى إلى ترسيخ هيمنتها، حيث تريد احتلال كردستان خطوة بخطوة وبالتالي القضاء على الكرد الأحرار وتصفية حزب العمال الكردستاني (PKK) والقضاء عليه وبالتالي إرضاخ الشعب الكردي بالكامل وإكمال الإبادة الجماعية بحقهم.
وذكر أيضاً “كثفت دولة الاحتلال التركي خطة الإبادة الجماعية ضد شعبنا بشكل أكبر، ومن أجل احتلال إقليم جنوب كردستان، بدأت بحملة عسكرية  واسعة النطاق في كل من المناطق متينا وآفاشين وزاب التابعة لمناطق الدفاع المشروع في 23 من نيسان المنصرم، بهدف احتلالها، إلا أن مقاتلي ومقاتلات الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ستار الأبطال أحبطوا هذه الهجمات ولم يبقَ مقاتلو الكريلا في موقف دفاعي فحسب، بل شنوا هجوماً بشكل فعال ونشط واتخذوا خطوات ثورية في إطار حملة “حان وقت الحرية”، تحت عنوان “مقاومة خابور” و”صقور زاغروس”.
وأوضح البيان بأن مقاتلي الكريلا تصدوا للهجمات بأداء قتالي عالٍ، بشجاعة كبيرة، وبتصميم على المقاومة، وبروح فدائية عالية، بتكتيكات غنية وحرفية والتي أطاحت بالعدو المحتل، ورسخوا مثالاً تاريخياً مثيراً للاهتمام لإظهار مستوى مقاتلي ومقاتلات الكريلا المعاصر للحداثة الديمقراطية.
ولفت الانتباه إلى نصرهم في التضييق على جيش الاحتلال التركي “على الرغم من إخفاء الجيش التركي لحصيلة الخسائر التي لحقت به عن الرأي العام، ‏إلا أنه ينتشل العشرات ‏من قتلاه وجرحاه كل ليلة بواسطة المروحيات، في الوقت نفسه، لم يعد بإمكان الجنود الذين لم ‏يعودوا قادرين على القتال، بأن يغيّروا أماكنهم لحظة بلحظة، ويتم استبدالهم بقوات جديدة، ‏تم التأكيد مجدداً على دقة ونتائج مقاومة ‏كريلا العصر الحديث، والتي وصلت إلى أعلى مستوى في مقاومة حفتانين وكاري، في حملة “صقور زاغروس” ‏وحملة “مقاومة خابور” الثوريتين.‏
واستذكر البيان الشهداء من مقاتلي الكريلا الذين سطّروا الملاحم “خلال المعارك التي دامت لعشرة أيام، قاوم رفاقنا أكين وآسيا وجياكر ودلشير ودلال وفيان ضد العدو لأيام، وسطروا ملاحم ‏بطولية، وقادوا عمليات عدة، أدت الى توجيه ضربات موجعة للعدو المحتل، هذه العملية ووضع المعارك التي شاركت ‏فيها كريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار (‏YJA Star‏) ‏على وجه الخصوص، أظهرت الإرادة القوية للمرأة الكردية الحرة، ‏والتزامها بالحرية وتصميمها على ضمان النصر”.
وفي ختام البيان دعت قوات الدفاع الشعبي الشعب الكردستاني إلى الالتفاف حول حملة إخفاق مطامع تركيا “على أساس حرب الشعب الثورية، يجب على المرأة والشبيبة الكردستانية في كل مكان التضامن مع هذه المقاومة ‏البطولية ‏للكريلا، ونشر الروح الفدائية الآبوجية التي من خلالها تقوم الكريلا بتوجيه ضربات موجعة للعدو في جبال ‏كردستان، في كل قرية، وشارع وإيصال حملة “حان وقت الحرية” للنصر”. ‏