سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حملة “حان وقت الحرية” تحظى بتأييد دولي

مركز الأخبار ـ تحظى حملة “حان وقت الحرية” التي أطلقتها مبادرة “الحرية لعبد الله أوجلان والسلام لكردستان”، المطالبة بالإفراج عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، بتأييد دولي.
كشفت المبادرة عن لائحة الأسماء والمؤسسات التي وقعت على حملة “حان وقت الحرية للقائد عبد الله أوجلان” بمناسبة العاشر من كانون الأول، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وضمت اللائحة عشرات المؤسسات ومئات المثقفين ونخبة من باحثين وأكاديميين ومخرجين وفنانين وبرلمانيين وكتاب وسياسيين وناشطين وقعوا على هذه الحملة وشاركوا فيها، حيث أصدرت المبادرة بياناً بهذا الصدد، جاء فيه:
“الأحداث التي جرت في السنوات الأخيرة دلّت على أنه دون حل القضية الكردية، لا يمكن للكثير من قضايا تركيا والشرق الأوسط أن تُحل، إن عبد الله أوجلان ليس قائداً ورمزاً لحرية الشعب الكردي فحسب، وإنما هو في الوقت ذاته، الشخص الوحيد الذي طرح برنامجاً شاملاً من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في المنطقة وتحقيق الحرية.
ولا يزال الشعب الكردي وأصدقاؤه منذ تاريخ اختطاف عبد الله أوجلان عام 1999 وعزله في سجن جزيرة إيمرالي، يناضلون في جميع أنحاء العالم من أجل الحل السياسي والمساواة للقضية الكردية وإنهاء العزلة وتحريره”.
كما أشار البيان إلى أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع، لأجل بناء وطن يتمتع بالديمقراطية والحرية والمساواة “نحن على ثقة بأن القائد أوجلان لديه القدرة على لعب دور مهم وفعال في إنهاء العزلة على الشعب الكردي ونشر السلام في تركيا والشرق الأوسط عامة”.
ونوه البيان إلى أن مطالب المبادرة بتحقيق الحرية الشخصية للقائد عبد الله أوجلان، يلقى تأييداً واسعاً ومتزايداً مع تبني السياسيين والمفكرين لفلسفة القائد وأيديولوجيته عبر كتبه المترجمة إلى لغات متعددة.
ولفت البيان إلى أن الكثير من الديمقراطيين والمدافعين عن الحريات والنشطاء في جميع أنحاء العالم شاركوا بالتوقيع على حملة الحرية لأوجلان، ويعود السبب إلى فكره الذي انتشر وأحدث صدىً في عقول البشرية.
ودعا البيان إلى تصعيد وتعزيز هذه الحملة من أجل تحقيق أهدافها في القضاء على نظام العزلة المفروضة على سجن جزيرة إيمرالي.