حملة الإفراج عن “الرهينة” نازنين زاغري تطالب بفرض عقوبات على 10 مسؤولين إيرانيين

مركز الأخبارـ

أعلنت صحيفة الغارديان البريطانية بأن حملة الإفراج عن نازنين زاغري بعد مرور ألف يوم على اعتقالها تطالب بفرض عقوبات على 10 مسؤولين إيرانيين لأخذها كرهينة.

وأكدت صحيفة الغارديان يوم الأحد 19 أيلول أن حملة الإفراج عن نازنين زاغري المواطنة الإيرانية البريطانية من المقرر أن تتقدم الأسبوع الجاري بمناسبة مرور ألفي يوم على اعتقال نازنين في إيران بطلب إلى الخارجية البريطانية لفرض عقوبات على 10 مسؤولين إيرانيين لعبوا دوراً مباشراً في عملية احتجاز الرهائن لدولة إيران خاصةً فيما يتعلق بملف نازنين.

وأضاف الغارديان أن هذه المرة هي المرة الأولى التي تطالب فيها الحملة بفرض عقوبات على أفراد مجددين عبر تجميع الأصول وحظر السفر.

يأتي هذا الطلب في الوقت الذي من المقرر أن تجتمع فيه وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة ليز تروس هذا الأسبوع مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وسيكون هذا هو أول لقاء ثنائي بين المسؤولين البريطانيين والإيرانيين على هذا المستوى منذ عام 2018.

ويصادف الخميس المقبل مرور 2000 يوم على سجن نازنين زاغري في إيران كتبت صحيفة الغرديان أن ملف حملة الإفراج عن نازنين يضم أسماء 10 مسؤولين إيرانيين يجب فرض العقوبات عليهم ومن المقر تسليمه إلى ليز تروس.

وذكرت الحملة أن الإيرانيين العشرة تورطوا في مراحل مختلفة من اعتقال نازنين زاغري بما في ذلك الاعتقال والاستجواب الأولي والمحاكمة والتعذيب في السجن والدعاية الكاذبة واستخدامها كأداة للابتزاز الدبلوماسي مبينةً أنها لن تقوم بالإعلان عن أسماء هؤلاء الأشخاص في هذه المرحلة لأسباب أمنية.

وقالت الحملة أنها ستقدم قائمتين إضافيتين من المسؤولين الإيرانيين في الأشهر المقبلة موضحة أن القائمة تم إعدادها من خلال محادثات مع 25 أسرة عانت من السجن والاعتقال في إيران ثم تم استخدامها كأداة ضغط في المفاوضات.

يذكر أن عناصر الحرس الثوري كانوا قد اعتقلوا زنانين في مطار الخميني بطهران يوم 3 نيسان 2016 عندما كانت على وشك العودة إلى بريطانيا مع طفلتها البالغة من العمر 22 شهراً آنذاك.

ووجهت إليها إحدى المحاكم الإيرانية تهمة التجسس وحكمت عليا بالسجن 5 سنوات لكن نازنين نفت جميع التهم الموجهة إليها.

بينما يسعى زوجها ريتشارد راتكليف والعديد من الأشخاص لإعادة زوجته إلى إحضان ابنتها الصغيرة في بريطانيا وأصدرت محكمة الثورة في أيار الماضي حكماً جديداً ضد نازنين وإدانتها بالسجن عاماً آخر ومنعها من مغادرة إيران.

وقال زوجها لوسائل الإعلام “يجب أن تدافع ليز تروس عن حقوق المواطنين البريطانيين خلال لقائها مع نظيرها الإيراني وأن تتحلى بالشجاعة وإلا ستستمر في احتجاز الرهائن”.