حملة إنهاء خطر داعش من الهول لا تزال مستمرة

مركز الأخبار ـ اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب تسع مرتزقة من خلايا داعش، ممّن ينفذون عمليات القتل في مخيم الهول شرق سوريا، بينهم امرأة تنقل السلاح بين الخلايا داخل المخيم.

وبعد خمس أيام متواصلة من حملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول 45 كم شرق مدينة الحسكة، أنهت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا يوم، الجمعة الماضي، المرحلة الأولى من الحملة، إلّا أنّ وحدات مكافحة الإرهاب YAT لا تزال مستمرّة في عملياتها الخاصة داخل المخيم.

وتأتي عمليات وحدات مكافحة الإرهاب YAT، تلك استكمالًا لهدف حملة “الإنسانية والأمن” في إنهاء تأثير داعش في مخيم الهول، وبناءً على المعلومات التي يعترف بها المرتزقة الذين قُبض عليهم خلال الحملة التي أُطلقت في الـ 28 من آذار المنصرم.

وأفاد مراسل وكالة أنباء هاوار من مخيم الهول بمداهمة ثلاث مجموعات من وحدات مكافحة الإرهاب عددًا من الخيم في القطّاعين الأول والثاني للاجئين العراقيين، واعتقلت ثماني مرتزقة ممن يتحركون كخلايا لمرتزقة داعش في المخيم.

ونقلًا عن مسؤولين أمنيين مشاركين في العملية فإن هؤلاء المرتزقة هم منفّذي عمليات القتل والاغتيالات، ومن بينهم امرأة تعمل على نقل السلاح بين الخلايا والمنفّذين داخل المخيم.

ويعدّ مخيم الهول أخطر مخيم في العالم، نظرًا لما يقطنه من أُسر مرتزقة داعش من “سوريين، عراقيين، أجانب”، ولما يشهده من محاولات نسوة داعش إعادة تنظيمه، وتنفيذ عمليات القتل، النّحر، ونشر فكر داعش المتطرّف.