كوباني/ سلافا أحمد ـ
قال الحقوقي جلال شيخو بأن تركيا تستخدم المياه كسلاح لتحقيق مساعيها الإرهابية في المنطقة، مرتكبة أفظع أنواع الجرائم بحق الإنسانية.
عاودت دولة الاحتلال التركي حربها ضد أهالي شمال وشرق سوريا من جديد، مستخدمة المياه أداة حرب تستخدمها لتحقيق مكاسبها العسكرية والسياسية.
فبعدما فشلت دولة الاحتلال التركي باحتلال المنطقة عسكرياً، لجأت لأساليب وطرق أخرى لتتمكن من تنفيذ مساعيها الاحتلالية في المنطقة، وكانت المياه أداة تركية استخدمتها لتحقيق أهدافها التخريبية في سوريا، محاولة تهجير سكان المنطقة.
![]()
وفي هذا السياق، كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الحقوقي جلال شيخو، الذي أكد بأن تركيا تجعل المياه سلاحاً وتستغلها لتحقيق أطماعها وخرابها في المنطقة.
وفي هذا السياق، كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الحقوقي جلال شيخو، الذي أكد بأن تركيا تجعل المياه سلاحاً وتستغلها لتحقيق أطماعها وخرابها في المنطقة.واعتبر شيخو الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها المحتل التركي في مناطق شمال وشرق سوريا جرائم حرب واعتداءات فادحة للمواثيق والموازين الدولية، وانتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان في العالم.
وذكر أيضاً: “كارثة إنسانية يواجهها أهالي المنطقة بسبب أفعال ومساعي تركيا الإرهابية من خلال قطع مياه نهر الفرات عن المنطقة، مما سبب انخفاضاً شديداً في نهر الفرات، وأثر بذلك على الحياة والمعيشة لدى الأهالي، علاوة عن التأثيرات السلبية التي ألحقتها بطبيعة المنطقة”.
وأضاف بأن محاولات تركيا مستمرة للنيل من إرادة شعوب المنطقة، وستحاول فعل المزيد لتحقيق أهدافها القذرة في المنطقة، مشدداً على ضرورة التلاحم الكردي في أجزاء كردستان الأربعة.
واختتم الحقوقي جلال شيخو حديثه بأنه “من خلال توحيد الصف الكردي وتلاحم الشعب ستفشل جميع المخططات التركية في المنطقة، لذا يجب تقوية النفوذ والاستمرار بعمل دؤوب على تحقيق التلاحم الكردي”.
